قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بالسلام العادل الذي يتمثل سبيله الوحيد في حل الدولتين، وحصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف ملك الأردن خلال كلمته اليوم الأربعاء، في افتتاح دورة جديدة لمجلس الامة الأردني: لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون سلام عادل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد، مؤكدا أن الأردن لن يحيد عن الدفاع عن مصالح فلسطين وقضيتها العادلة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوينا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة للجميع.
وأكد أن موقف الأردن سيظل ثابتا ولن يتخلى عن دوره مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية.
وذكر أن الأردن سيبقى في خندق العروبة يبذل كل ما في وسعه مع أشقائه العرب.
وكان الملك عبدالله الثاني، قد وجه أمس الثلاثاء، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عن طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع الأشقاء المصريين.
كما وجّه الملك عبدالله الثاني، بتحديد الاحتياجات المطلوبة للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وتوفيرها بالسرعة الممكنة.
وبدأت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بتجهيز مساعدات طبية وإغاثية طارئة للوقوف بجانب السكان في قطاع غزة.