حصاد اليوم…
جبهة المعركة تتوسع لتشمل معظم المستوطنات الاسرائيلية دوليا اما محليا فيضاف اليها تسجيل اصابات من المدنيين جنوب لبنان في بلدة الضهيرة بعد اشتباكات دامية بين حزب الله والعدو الاسرائيلي. كل هذا كلام وتصريحات رؤساء الدول العظمى كلام اخر فالرئيس الاميركي داعم للعدو والرئيس الروسي يقف الى جانب فلسطين أما الرئيس الصيني فمحايد. وبالطبع هناك كلام اضافي اخر مفاده بأن كل هذا الحديث قد يوقد شرارة حرب مدمرة و شاملة لن تقتصر فقط على الصهاينة والفلسطينيين والمقاومة الاسلامية في لبنان.
العاهل الأردني: يجب أن تنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في غزة والضفة
هزة أرضية في بورصة التركية بقوة ٥ درجات
اصابة مدنيين لبنانيين اثنين اصابات طفيفة في بلدة الضهيرة و جيش الإحتلال يطلق صفارات الانذار
بلدة رميش ترفض استقبال النازحين
سفير السعودية لدى فلسطين: يا فلسطين العزيزة جلا عنك الظلام
دولي
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وجاء حديث السيسي خلال استقباله نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري وسفير إيطاليا بالقاهرة وعدد من المسؤولين الإيطاليين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق للتطورات الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث “تم التوافق على الخطورة البالغة للموقف، وأهمية العمل على وقف التصعيد، وتحقيق التهدئة بين الطرفين، حرصا على استقرار المنطقة، مع تأكيد أن السلام العادل والشامل استنادا إلى حل الدولتين يمثل ضرورة قصوى لاستقرار المنطقة
كما أكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي تعويل روما على دور القاهر ة المهم والحيوي في هذا الصدد.
وأوضح السيسي أن “مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف منعا لتفاقمه”، مشددا على أهمية وقف نزيف الدماء وحماية المدنيين ومنع استهدافهم، والحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومحذرا من العواقب الخطيرة، أمنيا وإنسانيا، للنزاع الجاري، وأهمية الدور الأوروبي والدولي في دعم مسار التهدئة والمفاوضات.
امني
خلال الأسبوع الحالي وبتواريخ مختلفة، تمكنت وحدات من الجيش في إطار متابعتها لمهمات مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي من إحباط محاولة تسلل نحو ١٥٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية.
تحذر قيادة الجيش المواطنين من مغبة المشاركة في أعمال التهريب كونها تعرضهم للملاحقة القانونية، كما تؤكد أنها سوف تتشدد في إجراءاتها لتوقيف المتورطين وتسليمهم إلى المراجع المختصة.
محلي
بيان صادر عن حزب الله:
لم نُفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني، فهذا هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأميركية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل.
إننا نعتبر الولايات المتحدة شريكًا كاملًا في العدوان الصهيوني ونحملها المسؤولية التامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروعة بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.
إننا نطالب جماهر أمتنا العربية والإسلامية التي تعرف الحقيقة البشعة لأميركا وعدوانها على شعوب أمتنا في العراق وسوريا وأفغانستان أن تدين التدخل الأميركي وشركائه الدوليين والإقليميين وفضح هذا التدخل على كافة المستويات السياسية والشعبية والإعلامية والقانونية وفي شتى المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية.
إنّ إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب المؤقت بأسباب الحياة، ولذلك نؤكد أن هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
في اليوم الخامس على اندلاع الحرب بين حركة حماس واسرائيل، سؤالان خارجي وداخلي: السؤال الخارجي “ما هو المدى الذي ستبلغه هذه الحرب”، في ظل اجواء لدى الطرفين ان الايام الخمسة الاولى لم تحقق كل الاهداف بالنسبة الى كل طرف، فحركة حماس تريد ان تظهر للعالم انها تستطيع فعل اكثر من ذلك ، سواء بالكثافة النارية او بإصابة اهداف استراتيجية ، كمطار بن غوريون.
واسرائيل بالمقابل تريد ان تظهر انها قادرة على اعتماد سياسة الارض المحروقة، كما هو حاصل من دمار شامل في غزة , وهي توصلت اليوم الى الاتفاق على تشكيل حكومة طوارىء خلال الحرب.
السؤال الداخلي : “هل تُفتَح جبهة الجنوب اللبناني، كحربٍ وليس كمناوشات؟”.
في اليوم الخامس ، ما يجري على جبهة الجنوب هو اكثر من مناوشات وأقل من حرب ، الحرب تحتاج الى قرار من الطرفين: حزب الله واسرائيل، وحتى الساعة لا مؤشرات الى ان احد الطرفين يريد الحرب، الا اذا تدهور الوضع العسكري بشكلٍ دراماتيكي واصبحت الحرب خيارًا وحيدًا، حتى الآن ما يجري على جبهة الجنوب ليس حربًا.
داخليًا ايضًا، المعطى السياسي البارز اليوم هو البيان الشديد اللهجة من حزب الله تجاه مواقف الرئيس الاميركي وخطوة ارسال حاملة الطائرات الاميركية الى شواطئ المنطقة
Otv
بالوقائع لا الشعارات، كل الطرق مقفلة امام اسرائيل.
فالكيان الذي تأسس على ارض شعب مشرد عام 1948، يبدو اليوم تائها وسط الخيارات المتاحة امامه للرد على اكبر ضربة عسكرية ومعنوية يتلقاها منذ عقود.
فإذا تطاول على دول اقليمية، سيكون مصيره عرضة لخطر.
واذا اكتفى بدك غزة فوق رؤوس الناس، فبمجرد وقف النار، ستنهض الفصائل من تحت الركام.
واذا اختار الاجتياح البري، سيعود جنوده بالتوابيت عاجلا ام آجلا، في اعادة لمشاهد التاريخ غير البعيد.
اما خيار توحيد الساحات، فيبقى دائما متاحا، اذا ما سار الكيان العِبري في خيار توسيع المواجهة، وهو امر مستبعد، لا لسبب، الا الخشية من رد الفعل، ذلك ان توازن الردع المفروض من المقاومين اللبنانيين في جنوب لبنان، يُحسب له الف حساب.
اما المقاومون الفلسطينيون، ايا كانت فصائلهم، فلمقاومتهم ساحة واحدة هي فلسطين.
“فبقدر ما ندعم حق المقاومة الفلسطينية في قتال إسرائيل على ارض فلسطين، نرفض كل استخدام لأرض لبنان من جانب اي طرف غير لبناني، كمنطلق لأعمال حربية. فلا عودة الى زمن فتح لاند”، اعلن رئيس التيار الوطني الحر امس، في اشارة واضحة الى من يعنيهم الامر في الداخل والخارج، بأن لبنان الساحة يُضعف القضية الفلسطينية. اما لبنان الوطن، فقوة لوطنين سقط في سبيلهما من الشعبين آلاف الشهداء.
Nbn
المنار
الجديد