أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه سيقوم بجولة في الشرق الأوسط يلتقي خلالها زعماء كل من السعودية والإمارات ومصر وقطر والأردن.
وفي مؤتمر صحفي في تل أبيب، في ختام زيارته لإسرائيل، قال: “سألتقي بالعاهل الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية في عمان”، مشيرا إلى أن “مسار التطبيع مع إسرائيل يواجه تحديات جمة الآن ومعارضوه هم إيران وحماس وحزب الله فقط”.
واضاف: “سأطلب من الدول المعنية الضغظ على حماس لإطلاق سراح جميع المحتجزين لديهم من دون شرط”.
كذلك، أشار بلينكن الى أنه قابل عددا من ذوي الضحايا الإسرائيليين الذين سقطوا في هجوم حماس، السبت، مؤكدا تضامنه معهم، وقال: “لا يمكن التعبير عن مشاعر حزنهم العميق.. هناك ألم مستمر بين أسر المختطفين على يد حماس”.
وفي سياق حديثه، اعتبر أن “الحزن والعزم يوحدان شعب إسرائيل”، مضيفاً: “نحن نشاطرهم تلك المشاعر”، مذكرا أن “حماس نفذت هجومها في يوم عيد ديني”.
وقال: “أحداث إسرائيل توزاي ضخامة أحداث 11 ايلول أو تزيد عليها”، معتبراً أن “حماس لا تحترم القوانين والحقوق الإنسانية ويستهدفون المدنيين عمدا بأبشع الطرق”.
وبالحديث عن غزة، أشار بلينكن إلى أن قادة حماس “يستمرون باستخدام سكان غزة دروعا بشرية لحماية أنفسهم وأسلحتهم وبناهم التحتية” مشيرا إلى أنه تحدث المسؤولين الإسرائيليين عن “إمكانية توفير ممرات آمنة لمن يريد الخروج من غزة”.
وكان بلينكن التقى خلال زيارته، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومسؤولين آخرين.
وقال: “ناقشنا سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية للأشخاص الذين يعيشون في غزة لحمايتهم من الأذى، بينما تقوم إسرائيل بعملياتها الأمنية المشروعة للدفاع عن نفسها من الإرهاب ومحاولة ضمان ألا يتكرر ذلك مرة أخرى”.
وتابع: “يجب عدم استهداف المدنيين بأي شكل وهم ليسوا هدفا للعمليات الإسرائيلية في غزة”.
إلى ذلك، كشف بلينكن أن “الإدارة الأميركية تعمل لضمان أن لا يتم فتح جبهة أخرى ضد إسرائيل من “حزب الله” أو أي مجموعة أخرى”، مؤكدا أن “الأموال الإيرانية المودعة لدى قطر والتي تشرف عليها الخزانة الأميركية لم تصل لنظام طهران”