حصاد اليوم…
طوفان الاقصى يتلقى دعما واسعا في الدول العربية ولبنان ايضا. فالمسيرات التي نظمت اليوم في العراق والأردن وسلطنة عمان عربيا وفي بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع لبنانيا تضامنا مع الاراضي الفلسطينية المحتلة ، التي ارسل المشاركون فيها رسالة الى العدو بأن فلسطين ليست وحدها ، خير دليل على ذلك.
كلمة لوزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان بعد سلسلة لقاءات اجراها اليوم في لبنان مع السيد نصرالله وميقاتي وبري وبوحبيب، انتظرها اللبنانيون وتلخصت في ان الحصار على غزة يجب ان ينتهي وأن اميركا توصي بضبط النفس ولكنها تسمح بقتل المدنيين في فلسطين
استشهاد الصحافي عصام عبدالله اثر قصف اسرائيلي في علما الشعب جنوب لبنان
دريان يدعو لاجتماع من أجل غزة
اتصالات اميركية ايرانية بواسطة سلطنة عمان بدأت لابقاء جبهة الجنوب اللبناني خارج النزاع
وزير الإعلام زياد مكاري عقب جولة في الجنوب: “جزء كبير من المعركة التي تحصل في فلسطين اعلامي.. الحرب خطرة وبدنا نكون قدها..
نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا بد للحق أن ينتصر و نحن نؤمن أن النتيجة ستكون لمصلحة المقاومة وفلسطين
امني
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة السيارات في مختلف المناطق اللبنانية ونقلها الى الأراضي السورية، كثفت القطعات المختصة جهودها الاستعلامية والميدانية في المناطق التي تكثر فيها عمليات السرقة. نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية عصابة ينشط أفرادها بسرقة السيارات ونقلها خارج الأراضي اللبنانية، ومن بينهم المدعو: – أ. ف. (مواليد عام ۱۹۹۷، سوري فلسطيني)
بتاريخ 23-9-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الحريشة/ عكار.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بالاشتراك مع آخرين بنقل العديد من السيارات المسروقة من محلة جونية الى طرابلس، ليصار إلى نقلها لاحقا الى منطقة البقاع ومنها الى داخل الأراضي السورية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.
محلي
مسيرات حاشدة في وسط بيروت والضاحية الجنوبية ومناطق بقاعية دعماً لفلسطين
دولي
الوزير عبداللهيان: الحصار الإنساني على غزة يجب أن ينتهي ويجب عودة الأمور إلى نصابها في إرسال الأدوية والغذاء.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
لعلها من المرات النادرة في تاريخ الحروب، ان طرفًا يعلن الحرب ، والطرف الثاني يُعلن شروطه . حركة حماس أعلنت الحرب على إسرائيل في عملية نوعية السبت الماضي ، اخترقت فيه جار غزة ودخلت المستوطنات الاسرائيلية . حماس كسبت الجولة الأولى في ” حرب المباغتة ” لكن اسرائيل استردت المبادرة في ” حرب التدمير” لتُعلِن في اليوم السادس شرطها الأول : الطلب من أهل شمال غزة الانتقال إلى جنوب غزة ، فماذا يعني ذلك ؟ يعني انها تريد احتلال نصف مساحة غزة ولكن من دون أهلها ، فيكون الجنوب بين حدود البحر ومصر وإسرائيل .
جاء هذا المطلب بعدما راج في بداية الحرب أن إسرائيل تريد تهجية أبناء غزة إلى سيناء ، لتضع يدها على ما تبقى منن ارض فلسطينية لها منفذ على البحر.
إلى أي مدى يمكن لهذا الهدف أن تحققه إسرائيل؟ التاريخ المعاصر يضيئ على المعطيات التالية:
اسرائيل احتلت القدس وأعلنتها عاصمة ابدية لدولتها.
إسرائيل ضمت الجولان .
اسرائيل انسحبت من سيناء ولكن مقابل السلام مع مصر وليس مع الفلسطينيين .
هذه هي العناوين الكبرى اليوم ، لكن التطورات العسكرية نهارا كادت ان تكون ثانوية حتى ولو استخدمت حماس الصاروخ الأكثر فاعلية لديها : عياش ، ولكن تطورات المساء واستهداف اسرائيل للصحافيين في علما الشعب قلبت الصورة حيث دفعت الصحافة اللبنانية ثمنا بالدم نتيجة القصف الذي استهدفها .
Otv
آلة القتل الاسرائيلية لا تشبع.
لم تشبع قبل عام 1948، ولا بعد تأسيس الكيان الغاصب، ولا من الدماء التي سالت في سلسلة الحروب المتتالية والاعتداءات اللامتناهية على الشعب الفلسطيني وسائر شعوب المنطقة.
ولم تشبع لبنانياً بالتحديد، لا من قصف القرى في الستينات، ولا من اجتياحي 1978 و1982، ولا من عمليتي 1993 و1996، ولا من حرب تموز 2006، ولا من الكمِّ الهائل من المجازر المرتكبة في حق الابرياء والشيوخ والنساء والاطفال على مرِّ السنين.
اما اليوم، وفيما يدمر الاجرام الاسرائيلي غزَّة فوق رؤوس أهلها، وينذرهم بالنزوح الى جنوب القطاع، تتواصل انتهاكاته للسيادة اللبنانية، لينال اجرامُه مساء من الاعلام اللبناني، حيث استُشهد صحافي زميل، واصيب آخرون في علما الشعب.
وامام واقع الحرب المفتوحة على كل الاحتمالات، وفي ضوء مشهد الدمار وخسارة الأرواح، سلسلة ملاحظات:
أولاً، وجوب الوقوف الى جانب حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والظلم ومحاولات الابادة الجماعية.
ثانياً، تأمين كل الظروف لضمان استقرار الاوضاع في لبنان وعدم الانجرار او الاستدراج.
ثالثاً، رفض اي مس بسيادة لبنان واي استخدام للاراضي اللبنانية من اي طرف غير لبناني كمنطلق لعمليات عسكرية. اما اذا حصل اي اعتداء على لبنان، فالحق بالرد والتصدي طبيعي ومشروع.
واليوم، تصادف الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين للثالث عشر من تشرين الاول 1990، الذي يبقى على مر العقود رسالة الى كل الاحرار في العالم، بأن القضايا المحقة لا تموت، طالما لا تتخلى عنها الشعوب الحية، مهما طال الزمن.
Nbn
المنار
الجديد