الهديل

عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 14/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 14/10/2023

النهار

-سكان غزة ينزحون جنوباً وواشنطن تراقب جبهات أخرى محتملة

-الصحافة تدفع شهادة الدم في ترددات “الإنذار المجنون 

-السعودية تتواصل مع إيران وترجئ اتفاق التطبيع

نداء الوطن

-عبد اللهيان إختار بيروت ليهدّد بـ”فتح جبهة جديدة”!

-تدهور متدحرج على جبهة الجنوب: عدوان إسرائيلي يُدمي الصحافة

-إسرائيل تُقسّم قطاع غزة وتُهجّر سكّانه وتُسعّر “حملة المجازر”

-فرنسا: شيشاني يقتل أستاذاً طعناً ويهتف “الله أكبر”!

-لا غاز في البلوك رقم 9… ونظريات المؤامرة تشتعل

الأخبار

-«القسام» تستعدّ للاجتياح: قدراتنا الدفاعية سليمة

-قواعد العدوّ الأميركي: تهديد أم أهداف؟

-مفاجآت «القسام» في البر

اللواء

-تحركات دبلوماسية باتجاه لبنان لعدم الإنزلاق إلى الحرب

-همجية الإحتلال تستهدف الإعلاميِّين.. وإدانة واسعة لإغتيال عصام عبد الله

-هل التخفيف من الإندفاعة الأميركية ممكن.. عربياً؟

لبنان طوفان الاقصى… ونكبة غزة

الجمهورية

– الحدود الجنوبية: عمليات مدّ وجزر

-المنطقة الحدودية تحت القصف .. واستهداف صحافيين

-طوفان الأقصى… إسرائيل أمام خيارات صعبة

-إنْ عَبر »زلزال« غزة فهل تكون »ارتداداته« أخطر؟

-الصحة اتخذت إجراءات لاحتمال اندلاع الحرب

-ما المعادلات التي سيغيّرها »طوفان األقصى« ؟

الشرق

-لا توجد قوّة في العالم تستطيع أن تلغي الشعب الفلسطيني

-إسرائيل تستهدف الصحافيين.. وتعترف ب 120 أسيراً وعبد اللهيان يهدّئ

الديار

-الاحتلال الاسرائيلي يحاول الغاء غزة وشعبها عن الخريطة

عبد اللهيان يبلغ محور المقاومة وحدة الموقف و«ايران معكم»

-معلومات خاصة للديار: فشل تعيين رئيس اركان للجيش اللبناني

-طبارة لـ”الديار”: ضوء أخضر أميركي لإسرائيل للإنتقام كما في لبنان بـ1982

-الخطة الصهيونية العدوانية الكبرى والدعم الاميركي الوحشي ضد شعب غزة

البناء

-طوفان شعبي في صنعاء وبغداد وعمان وباريس ومدن العالم دعماً لطوفان الأقصى وزيرا دفاع وخارجية أميركا لتأمين جدار دعم للكيان… وعبد اللهيان لتنسيق المحور نتنياهو لحرب طويلة… ومذبحة غزة مستمرة… والصواريخ… واعتداء على الصحافة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/10/2023

الأنباء الكويتية

– تظاهرات حاشدة عمت مختلف المناطق اللبنانية دعماً لغزة

-يوم لبناني طويل لوزير خارجية إيران و«القوات» ترد عليه: لبنان ليس جزءاً من محور «الشر»

-الخوف على غزة لا يضاهيه إلا الخوف على لبنان واجتماع طارئ للنواب السُنة في دار الفتوى السبت

-مقتل صحفي وإصابة آخرين في قصف للاحتلال جنوب لبنان

-لبنان الرسمي يدين استهداف إسرائيل للصحافيين في الجنوب

-لبنان: مقتل صحافي وإصابة ثلاثة بقذيفة إسرائيلية قرب الحدود

الشرق الأوسط

– التوتر يتصاعد على حدود لبنان الجنوبية وإسرائيل تقصف مرصداً للجيش اللبناني

الراي الكويتية

– رويترز: لم يتم العثور على غاز بعد الحفر في البلوك 9 في لبنان

-استشهاد صحافي وجرح 3 بنيران الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان

الجريدة

-مقتل صحفي وإصابة آخرين في قصف للاحتلال جنوب لبنان

-«لوفتهانزا» تعلّق رحلاتها الجوية إلى بيروت

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 14/10/2023

 اسرار النهار

■ النائب ميشال ضاهر كان أعلن قبل مدة أن نتائج التنقيب في البلوك رقم 9 لن تثمر نفطاً أو غازاً وقد قوبل كلامه انذاك باستهزاء واعتبر من قبيل النكد السياسي

■ يلاحظ أن ثمة قوى سياسية تُكثر من مواقفها حيال حرب غزة بشكل غير مسبوق، وتغفل عما يجري في البلد من أزمات خانقة على كل المستويات.

■ يتهافت بعض السياسيين على الإعلان عن قرب بدء حرب إقليمية كبرى كأنهم يحملون بشرى إلى الشعب اللبناني أو كأنهم يشاركون في مواقع القرار العالمي

■ نُقل أن طائرة وزير الخارجية الإيراني توجهت من دمشق إلى بغداد وليس إلى طهران كما قيل بغية التضليل الأمني قبل أن تعود إلى بيروت

 اسرار اللواء

همس

■ شكل وصول دبلوماسي مخضرم في دولة إقليمية نافذة صدمة في الأوساط الدبلوماسية، وإقتضى إمداداً غير سهل للمحادثات معه

غمز

■ تزايد الطلب على استئجار المنازل في بيروت على نحو غير مسبوق، وسقوف مالية مرتفعة، ولكن لفترة لا تتجاوز الشهر الواحد.

لغز

■ حسب مصادر قيادية فلسطينية يكاد الإهتمام الدولي لدى الموفدين والسفراء يقتصر فقط على موضوع الأسرى الغربيِّين أو المفقودين!

نداء الوطن

■ لوحظ أنّ موكب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وخلافاً لزياراته السابقة، كان ضخماً جداً ويضمّ عدداً كبيراً من السيارات المصفّحة.

■ يبدو أنّ القمة الروحية التي كان يُعمل عليها في ما خصّ الاستحقاق الرئاسي، ستتخذ منحى مغايراً وسيكون موضوعها تحييد لبنان عن الحرب.

■ يقوم سفير دولة أوروبية بنشاط لافت بعيداً من الأضواء لتجنيب لبنان الحرب علماً أنّ بلاده قامت بوساطات سابقة بين «حزب الله» واسرائيل

البناء

خفايا

■ قال مصدر دبلوماسي إن المساعي الأميركية القائمة على مسارين هما توفير الحماية السياسية لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد غزة جوهرها قتل المدنيين وتسريع الإفراج عن الرهائن الأميركيين يصطدم باشتراط حركة حماس أي حديث عن الرهائن الأميركيين بوقف استهداف المدنيين والبدء بإعادة الكهرباء والماء الى غزة؛ وبينما يراهن الأميركيون على تسريع العملية العسكرية البرية وتحقيق إنجاز أولي في الحرب لخلق توازن نفسيّ يسمح بحل هذا التناقض وبدء التفاوض يراهن نتنياهو على إطالة أمد عمليات التدمير والقتل والتهرّب من العملية البرية ومخاطر الفشل أملاً بفرض تغيير على موقف حماس وقبولها التفاوض تحت النار والحصار

كواليس

■ دعا مسؤول عربي سابق الى مراقبة مشهد الشارع في البلاد العربية وفي الغرب والذي لم تؤثر فيه الروايات المزوّرة حول تشبيه حماس بداعش وخرج بكثافة لافتة في عشرات المدن والعواصم بخلاف مواقف حكامه وهو مرشح للتصاعد مع استمرار عمليات القتل المفتوح في مذبحة غزة داعياً لاعتماد مؤشر قياس اسمه عمان وباريس لمعرفة درجة صمود الجدار السياسيّ الذي بناه الأميركي لتحصين حكومة نتنياهو في عمليتها العسكرية القائمة على الإبادة الجماعية وضمان الصمت من حولها. وتوقع المسؤول أن يكون عمر هذه الحصانة بين أسبوع وعشرة أيام تتيح لجيش الاحتلال البدء بالعملية البرية وإلا سينهار بعدها الجدار وتتغير المواقف

اسرار الجمهورية

■ عاد الخلاف بين وزيرين حول افتتاح حدث رسمي خارج لبنان خلفيته رغبة الاستئثار ببعض المهمات

■ تبيّن أن سفارات غربية لم تبلغ رعاياها أي تعليمات بالمغادرة مما يشي أن التطور العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية سيكون محصوراً في حيز جغرافي معيّن

■ توقف مراقبون أمام تقييم دولة عظمى لموقف حزب بارز

من الحرب الدائرة في فلسطين واحتمالات توسعها

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

 كتبت النهار

بعد مرور أسبوع على تنفيذ حركة “حماس” هجومها على غلاف غزة واستهداف المستوطنات الإسرائيلية تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة “حزب الله” أكثر من رسالة من دوائر أميركية وأوروبية تحذر من دخول لبنان في هذه المواجهة المفتوحة التي لا يُعرف الى الآن كيف ستنتهي وعلى أي وقائع وتبدلات على الأرض.

وفي ظل هذه المناخات المتبادلة بين الجهات المعنية المحلية والخارجية بعد عاصفة “طوفان الاقصى” يتعاطى المشاركون مع هذا التطور العسكري على أساس أن الحرب الكبرى ستقع في المنطقة ولن تتوقف عند حدود غزة وإسرائيل، إلا إذا نجحت الوساطات الدولية التي لا تعيرها تل أبيب أي اهتمام حتى الآن مع تركيزها على اجتثاث “حماس” وتهديدها “حزب الله” في حال دخوله المعركة في شكل فعلى على نموذج تموز 2006، ولو بقيت المناوشات العسكرية الأخيرة بين الطرفين تحت السيطرة

وتنقل شخصية لبنانية أن الغربيين وعلى رأسهم الأميركيون لم يوفروا اتصالاً أو توجيه رسالة الى “الثنائي” إلا وتم التركيز فيها على ضرورة عدم انضمام الحزب الى جبهة الحرب وأن من الأسلم تحييد لبنان عن النار والدمار. ودفع هذا الأمر رئيس المجلس الى القول إنه ليس وسيطاً. وكان من الملاحظ أن الخوف من اتساع دائرة الحرب ليس على إسرائيل وقدراتها العسكرية التي تعرّضت لضربة قاسية في غلاف غزة من جهة الغربيين حيال إسرائيل فحسب بل إن خشيتهم تنبع أيضاً من أن تصل الضربات الصاروخية واستهدافها مئات الشركات الاقتصادية والاستثمارية الكبرى في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى تعمل في قطاع التكنولوجيا والاتصالات والذكاء الاصطناعي والحقول الطبية ويُقدَّر رأسمالها بـ45 مليار دولار أميركي. ويؤكد ديبلوماسي غربي أن “حماس” يمكن أن تستهدف مقارّ هذه الشركات ومكاتبها وستتعرّض لأخطار أكبر إذا دخل “حزب الله” على خط نار هذه الحرب.

وفي ذروة إطلاق كل رسائل التهديد هذه التي وصلت بواسطة البريد الغربي والسريع الى قيادات شيعية ولبنانية أخرى تقول من دون مواربة إن لبنان “سيشهد الجحيم الإسرائيلية” إذا انضمّت المقاومة في لبنان الى هذه الحرب وإن من الصعب عندها على اللبنانيين إعادة إعمار بلدهم وترميمه من جراء ما ستفعله آلة الحرب الإسرائيلية التي لن تتوقف عند حدود ما ارتكبته عام 2006.

وكان من اللافت أن هذه التهديدات لم تصل الى الحزب وحركة “أمل” فقط بل وصلت الى أحزاب وجهات سياسية واقتصادية ومصرفية تدور في فلك السياسة الغربية وتعارض سياسات الحزب ومحور دول الممانعة. ولذلك سارعت بالفعل أكثر من جهة لا تؤيد الحزب الى قرع جرس الإنذار والتحذير من انضمامه الى جانب “حماس” أو تطبيق شعار “وحدة الساحات”. وتوقف كثيرون في لبنان عند عملية “حماس” العسكرية إلا أنهم لا يؤيدون اشتراك لبنان في هذه الحرب. وإن كان لبنان حُيّد في حربَي 1967 و1973 عن دول محور الطوق التي قاتلت إسرائيل توجهت أنظار الأخيرة الى لبنان في العقدين الأخيرين بعد تحرير الجنوب في أيار 2000 وبعد مرور أكثر من نصف قرن على آخر حرب لها مع العرب.

ولا يفوّت الأفرقاء في لبنان الذين يؤيّدون المقاومة تداعيات عملية التهويل التي تمارس على البلد في حال دخول الحزب في المواجهة العسكرية الكبرى، ولا سيما إذا تعثرت كل الوساطات القائمة.

وفي خضم بروز كل رسائل التحدي من كل الأطراف يشدد الغربيون على ألسنة ديبلوماسييهم أن إسرائيل تمر في أوضاع أكثر من صعبة وأن فتح جبهة الشمال مع لبنان سيؤدي الى خلق المزيد من القلق في صفوف المستوطنين بعد ضربة غلاف غزة ولن يتمكن هؤلاء في المستقبل من العيش في المستوطنات على الحدود.

وتكمن الخشية عند الإسرائيلي في أن يقدم أبناء هذا المكون الديني على رفض العيش في إسرائيل وتهديد المشروع أو الأفكار التي قامت عليها.

في المقابل يتعاطى الفريق المؤيد للمقاومة بهدوء إزاء كل التحديات التي يعرفها حيث سبق له اختبار هذا النوع من الامتحانات وفي ظروف دولية مماثلة عام 1982 عندما كان الجيش الإسرائيلي في قلب بيروت في تلك السنة التي وُلد فيها “حزب الله”.

وفي سياق كل الضغوط جاء الخبر غير المتوقع الذي سقط كالصاعقة على رؤوس اللبنانيين وهو توقف شركة “توتال” عن أعمال التنقيب في البلوك 9 في بحر الجنوب، حيث قالت إن أعمال الحفر أظهرت عدم وجود كمّيات تجارية في هذه البئر. ويستغرب خبراء في استخراج الغاز والنفط هذه الحصيلة السلبية ويشتمّون منها رائحة سياسية، وأنه ليس من حق شركة “هاليبرتون” الاميركية المتعهدة لدى “توتال” بالحفر أن تصدر مثل هذا التقرير الذي كان يجب أن يأتي من “توتال” صاحبة العلاقة “التي تثبت أن قراراتها الكبرى تأتي من واشنطن لا من باريس”. وتتجسّد هنا مقولة الدكتور طلال أبو غزالة وهي أنه “ممنوع على لبنان أن يصبح دولة نفطية” فكيف إن كان على حدود إسرائيل.

ومن هنا لم يتقبّل البعض هذه الخلاصة الغازية حيث وُضعت في مربّع ممارسة الضغوط على لبنان وتغليب نظرية المؤامرة.

وفي زحمة ترابط كل هذه الملفات العسكرية والأمنية والنفطية على بقعة زلزالية ساخنة على حدود إسرائيل يردّ قيادي كبير في الثنائي بعد تلقيه كل رسائل التهديد هذه وفي مقدمها من طرف أميركا التي أحضرت حاملة الطائرات “جيرالد فورد” من أسطولها البحري الى المتوسط “نحن نعرف جيداً بلدنا وكيفية الدفاع عنه من أخطار إسرائيل وغيرها”. ويضيف “نحن نولد رجالاً ونموت رجالاً”.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version