الهديل

المركز الإسلامي – عائشة بكار إستضاف سعادة الدكتور طلال ابوغزاله في لقاء حواري بعنوان “لبنان والصراع في الشرق الأوسط

 

‎نظم المركز الإسلامي – عائشة بكار لقاء حواري بعنوان “لبنان والصراع في الشرق الأوسط” مع سعادة الدكتور طلال أبو غزاله حضره دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي ممثلاً بسعادة المهندس جمال كريّم سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وسماحة رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف، ممثلين بفضيلة القاضي الشرعي الشيخ وسيم فلاح شيخ عقل الطائفة الدرزية الدكتور سامي ابي المنى ممثلاً بالأستاذ ناجي صعب،محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، سعادة النواب الاستاذ نعمة فرام، والاستاذ وضاح الصادق، معالي الوزراء السابقين الدكتور خالد قباني، العميد حسن السبع، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، ممثل مدير عام الأمن العام المقدم هشام الصلح، العلامة السيد علي الامين ممثلا بالسيد حسن الامين، اعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، رئيس أمناء وقف البر والإحسان الدكتور عمار حوري وأعضاء مجلس الأمناء، رئيس لقاء الإثنين الأستاذ نهاد الشمالي وأعضاء اللقاء، رئيس المركز الثقافي الإسلامي السفير هشام دمشقية وأعضاء المركز، رئيس اتحاد العائلات البيروتية السابق الأستاذ محمد عفيف يموت، رئيس جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية الدكتور مازن شربجي، رئيس ملتقى بيروت الدكتور فوزي زيدان، رئيس المنتدى الإسلامي الوطني الحاج جميل قاطرجي واعضاء المنتدى، اعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد العائلات البيروتية

‎رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز، وعدد كبير من قضاة ومحامين ورؤساء الجمعيات الأهلية والفاعليات الإجتماعية والثقافية والإعلامية وحشد من المهتمين.

‎استهل المحاضرة رئيس المركز الإسلامي المهندس علي نور الدين عساف بكلمة رحب فيها بسعادة الدكتور طلال ابو غزالة وبالحضور وجاء فيها :

أرحب بكم أجمل ترحيب وأهلا وسهلا بكم في هذا اللقاء المتجدد دائما مع المركز الاسلامي هذا اللقاء الطيب مع النخبة الخيرة من الحضور الكريم والذي نستضيف به معا شخصيات رسمية وفعاليات ورواد في العمل الثقافي والاقتصادي والأدبي والاجتماعي والإعلامي والصحي والبيئي والخيري ولنبحث معا بشؤون وشجون حياتنا وتاريخنا وتراثنا.

اما اليوم فأنه يسرنا ويشرفنا ان نستضيف معا شخصية متميزة يصعب علينا التعريف عنها بكلمات نظرا لما لهذه الشخصية من مواصفات متعددة

انه سعادة الدكتور طلال ابوغزالة اسم يختصر تاريخا مشرفا من النضال ولعب دور عربي عالمي هام في عالم السياسة والاقتصاد والمال

فبأسمي وبأسم أعضاء المركز الاسلامي نرحب بكم سعادة الدكتور طلال في المركز الاسلامي فأهلا وسهلا بكم ضيفا عزيزا بيننا.منبر المركز الإسلامي يتشرف بكم

‎ثم تحدث رئيس اللجنة الثقافية في

‎ المركز الدكتور محمد النَفّي ومما جاء في كلمته:

يسعدنا ان نستقبل اليوم شخصية عربية لا حدود لابداعاتها ، عاركت الحياة بسعادة بحلاوتها و مرها و تركت بصمتها في كل مكان تواجدت فيه انه الأخ و صديق العمر الوفي طلال ابوغزالة بدون أي لقب لان اسمه الذي صهرته الأيام اكبر من الألقاب. و اسمحوا لي بتقديمه بكلمات موجزة.

ولد في حيفا و ترعرع و تعلم في لبنان بمنح للمتفوقين – المقاصد و الجامعة أميركية.

١٩٧٢اسس شركة محاسبة في الكويت و كان صندوق سيارته مكتب متنقل له في وقتها ، و نمت هذه الشركة الصغيرة الى منظمة عالمية تسمى الان طلال ابوغزالة العالمية TAG.GLOBAL و هي عائلة من الشركات العالمية التي تقدم خدمات مهنية و تعليمية، عالمية المستوى، تعمل من خلال اكثر من ١٠٠ مكتب في العالم.

كما ترأس او كان عضوا في العديد من مجالس إدارة الأمم المتحدة و المنظمات الدولية وفي مؤسسات للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية.

ان مكانة الدكتور طلال ابوغزالة كرجل صاحب رؤية و إنجازات متعددة اتاحت له لقاء قادة الدول و قادة المنظمات الدولية، و هو معترف به كواحد من اكثر القادة تأثيرا.

يسرنا استقباله اليوم في لقاء حواري حول لبنان و الصراع في الشرق الأوسط و يمكننا القول أيضا لبنان و الصراع على الشرق الأوسط لموقعه الجغرافي و للثروات الطبيعية الموجودة فوق الأرض و في باطن الارض و لبنان بوضعه الراهن ارضا مفتوحة لكل الاحتمالات و الصراعات التي قد تقسم لبنان.

ثم تحدث الدكتور طلال ابو غزالة وقال:انا اتشرف ان اكون معكم لكي استمر كتلميذ في هذه الحياة واود ان أعلن حقيقة هي أكثر صدقية وهي ان لبنان صحيح انه غني بالثروات الطبيعية من غاز ونفط ولكن من يتابعني من اليوم الاول اقول لن يسمح العدو بان يصبح لبنان دولة نفطية والعدو الاسرائيلي بحياته لم يلتزم ويحترم الاتفاقات فالعدو لن يسمح لاي دولة مجاورة للبنان او غيرها ان تكون دولة نفطية وذلك لكي تبقى جميع البلدان المجاورة لفلسطين المحتلة فقيرة وبحاجة للمساعدة وهذه حقيقة وليست استنتاجات

لذلك يجب ان يكون الاعتماد على النفس والفكر والابداع وليس على انتظار الثروات من نفط وغاز وان حصل يكون شيء اضافي

بالنسبة للوضع الفلسطيني انا هنا لأقول اني لا اريد ولا فلسطيني ان يكون موجودا على ارض لبنان لاني اغار منه فانا اللاجئ الوحيد

لذلك اطلب منكم ان تساعدوني لجعل هذه الكلمة عائدون وليس لاجئون هدفنا ان يعود كل فلسطيني الى ارضه ووطنه واقول لكم هم يريدون ذلك

انا للحقيقة كرمت في لبنان اكثر مما كرم به اهله وانا ان حققت شيء فهو بفضل لبنان وفضلكم فشكرا لكم

واني ارى انه ابتدأ من السبت الماضي وبعملية طوفان الأقصى أنتهى اللجوء وبدأت العودة لن أحكي احلام والذي يعرفني يعرف ان توقعاتي تتحقق بنسبة ٨٠ الى ٩٠٪؜ لاول مرة تكون المعركة على ارض محتلها العدو حيث دائما تكون المعارك على ارضنا ودائما يكون هو المعتدي

اول مرة ننتقل من الدفاع الى الهجوم واول مرة يكون العدو محتاج ويطلب المساعدة ونحن نقول اننا لا نريد اي مساعدة طبعا نطلب الدعم ولكن ليس المساعدة فالفلسطيني هو من سيحرر ارضه بنفسه

قال احد وزراء العدو اننا حيوانات بشرية فنقول له نحن اسود بشرية انا حيوان بصفتي اسد وان بشر بصفتي انسان وانت لست بانسان نحن في حالة جديدة لاستعادة الكرامة واقول لكم انها ليست معركة انها بداية حركة التحرر وهي بداية نهاية الاحتلال الفلسطيني، فمن يحب الموت لن يغلبه من يخاف الموت وهذا سر نجاح المقاومة الفلسطينية اذن نحن في بداية النهضة الفلسطينية والعربية ويسال الانسان اين الضفة من هذه الحرب اقول لكم هناك برنامج مدروس ومخطط على مراحل حقيقية هناك

اهل جينين بيكفوا فقط ليقاوموا اسرائيل فكل واحد منهم مقاتل وتربى عليه من صغره

اهل نابلس وطولكرم وكلكيليا وهم وطنيون بامتياز وسياتي دورهم

فالعملية في بدايتها وشعوب مصر والاردن بيطلبوا افتحوا الحدود بدنا ندخل فيجب ان نفتخر ونعتز لا نريد الحزن ولا الشفقة لا تقلقوا على الشرق الاوسط

وفي ما يخص لبنان وكما قلت ارجوكم ان تبنوا مستقبلكم بدون انتظار ان تصبحوا دولة نفطية واقول ايضاً لا تعتمدوا على صندوق النقد فكل الدول الذي عملت معه انهارت

وما حدا يضحك علي ويقول انه اموال البنوك ضاعت الاموال موجودة فكما انتقلت من يد الى يد ممكن ان تعود ببساطة الى الأصل كما انتقلت ما حدا يقول انها تبخرت او ضاعت

خلاصة القول ان الكلام عن شرق اوسط جديد وتهجير الشعوب ونقلهم من مكان الى مكان هو كلام غبي ولا قيمة له

نحن ما يؤثر علينا هو اثارها المالية والانسانية وليس هناك خطة

ونحن نريد فقط تطبيق القرارات الدولية فهناك ما يزيد عن ٧٠ قرار بشأن الفلسطينيين لم ينفذوا

ولن تنتهي الحرب الا بتنفيذ القرارات الدولية

ونحن لا نريد مفاوضات ونحن امام فرصة تاريخية وانا اعتقد ان الفلسطينيين لن يضيعوها

واختم واقول لا احد يقلق من العلاقات بين بعض الدول والعدو فهي لاقيمة لها لانها لن تستطيع ان تساعد العدو امنيا

فهذه السعودية بذكائها وحنكتها حطت شرطين تعجيزيين بالمفاوضات مع أميركا بخصوص الاتفاق مع العدو الاسرائيلي الاول: تحقيق دولة فلسطينية

الثاني: ان تصبح السعودية دولة نووية

ان اردتم ان اتفق مع اسرائيل يجب ان تحققوا لي هذين الشرطين.

بعد ذلك كرم رئيس المركز المهندس علي نورالدين عساف ورئيس اللجنة الثقافية الدكتور محمد النفي وقدموا درع المركز الاسلامي تكريميا للدكتور طلال ابو غزاله وعربون وفاء وتقدير لجهوده

ومن ثم حاور الدكتور ابو غزالة ورد على اسئلة الحضور

 

Exit mobile version