أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت يُدينون العدوان على غزّة
أعلن اتحاد أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت تضامنهم الكامل، وغير المشروط مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة “الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة من دون خوف من أي محاسبة”.
وأدان الاتحاد، في بيان، التزييف في عرض الحقائق التاريخية، ونشر المعلومات المضلّلة، ومحاولات نزع الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، مستنكرًا “قرار رئيس الولايات المتحدة الأميركية دعم دولة الاحتلال في محاولتها لإبادة الفلسطينيين، والتواطؤ المخزي لأنظمة عربية وتطبيعها مع الاحتلال”.
ورأى اتحاد الأساتذة أن “البروباغندا التي يبثّها الإعلام الغربي تقدّم الغطاء الأخلاقي لحرب الإبادة تلك عبر تفعيلها للإسلاموفوبيا والخطابات الاستشراقية، وعبر نشر المعلومات المضلّلة بغرض إضفاء الشرعية على الجرائم.
واعلن الأساتذة في الجامعة الأميركية في بيروت” التضامن مع زملائنا وزميلاتنا، الطلاب والطالبات في المؤسسات الأكاديمية في الغرب وفي فلسطين المحتلة، والذين يواجهون الآن اعتداءات ومحاولات لتكميم أفواههم عبر وصمهم بمعاداة السامية أو اتهامهم بنشر خطاب كراهية عندما يعبّرون عن دعمهم للشعب الفلسطيني ولقضيته