الهديل

عناوين الصحف الصادره اليوم الاربعاء 18/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 18/10/2023

النهار

 لبنان يهتز للمجزرة على وقع احتدام المواجهات الحدودية

نداء الوطن

-تركيا بعد فرنسا تدعو من بيروت إلى تحييد لبنان

-الجنوب يتدهور و”الحزب” ينعى 5 عناصر

-ميسورو الجنوب والضاحية يستأجرون في الجبل

-الإرهاب يُهدّد السويد… وأوروبا!

– “محرقة المعمداني”… الإجرام الإسرائيلي في ذروته

الأخبار

-وصاية خارجية كاملة على غزّة لتجنّب الغزو البري

-واشنطن تلجم تل أبيب: المخرج السياسي يسبق الخطوة التالية

-جيش العدوّ بين حربَي استنزاف ورعب الحرب الشاملة

-بين خيارَي «هيروشيما» و«الموصل»… «حكماء» إسرائيل لقادتها: فَلْنتعقّل!

اللواء

-حصة لبنان في الزيارة الأميركية: سنواجه حزب الله إذا دخل الحرب

-حداد وطني وإقفال للجامعات والمدارس.. ومحاولة اقتحام السفارة الأميركية ليلاً

-زيارة بايدن على إيقاع مجزرة المعمداني

-هل يتبع بايدن مسار كارتر وبوش للسلام؟

الجمهورية

– الحرب تتحول إبادة جماعية

-مجزرة مستشفى المعمداني تهز العالم

-عن »حزب الله« والسؤال الثمن

-»قانا مقابل كاريش« أم »غزة مقابل كاريش«

-بايدن يفاوض على فوهة المدفع

الشرق

-هزيمة لإسرائيل وانتصار لإيران وأكثرية العرب نائمون

-إسرائيل تستقبل بايدن بأبشع مجزرة.. مئات الشهداء في مستشفى المعمداني في غزة

الديار

-الارهاب الاسرائيلي يرتكب جريمة حرب: 500 شهيد في استهداف مستشفى «المعمداني»

-بايدن بين الدعم الذي تطلبه «اسرائيل» وبين خطر انهيار الانظمة العربية «الاميركية»

-المعادلة اصبحت: اذا حصل الاجتياح البري لقطاع غزة فلا ضمان بعدم نشوب حرب تشمل الشرق الاوسط

البناء

– مجزرة بايدن في المستشفى المعمداني: 500 شهيد لبدء تنفيذ مخطط التهجير / 

-هنية يدعو… والشارع العربي يتحرّك… واليوم مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي / 

-الخامنئي: لا يمكن إيقاف محور المقاومة إذا استمرّ القتل… وتصاعد في جبهة لبنان

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/10/2023

الأنباء الكويتية

 -جنبلاط: نأمل ألا نُستدرج إلى الحرب

-نواب تغييريون انتقدوا انعقاد الجلسة: هل اللجان أهم من انتخاب رئيس؟

-بري في جلسة التجديد للجان النيابية: نحن أمام فرصة لانتخاب رئيس للجمهورية

-عودة لطرح التمديد لقائد الجيش.. وتأسيس «مجلس قيادة ثورة 17 تشرين»

-التوتر يتصاعد جنوباً .. ووزير الخارجية التركي يبدأ من بيروت جهود الوساطة: نعمل لمنع تمدد الحرب

الشرق الأوسط

– تبادل جديد للقصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

-مذبحة في مستشفى بغزة وإلغاء قمة الأردن الرباعية

الراي الكويتية

– «الخارجية» للمواطنين المتواجدين في لبنان: عودوا

-لبنان.. حداد وطني وإقفال للمدارس والجامعات

-حزب الله يدعو الى «يوم غضب» الأربعاء تنديداً بقصف مستشفى في غزة

الجريدة

-«الخارجية» تدعو المواطنين الراغبين في زيارة لبنان إلى التأني

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 18/10/2023

  اسرار اللواء

■ همس

لم يوضع الملف الرئاسي على الرفّ، فحسب المعلومات تنشط الحركة البعيدة عن الاضواء، لزيادة عدد أصوات النواب المسيحيين في ضوء عناد الكتلتين المسيحيتين الأكبر في المجلس.

■ غمز

يعيش لبنان مرحلة شبيهة بمرحلة تواجد المقاومة الفلسطينية في مرحلة ما قبل حرب الـ 82 في المناطق الحدودية..

■ لغز

انكفاء ملحوظ في حركة الدولار في السوق السوداء لاعتبارات أمنية وترتيبات مالية بالاتفاق مع المصرف المركزي.

نداء الوطن

■ كان لافتاً أنّ تحذير سفارة احدى الدول الكبرى رعاياها تضمن طلباً بتجنب زيارة مناطق غير مناطق نفوذ «حزب الله» والمخيمات، علماً أنّ هذه المناطق لا تشهد اشتباكات منذ سنوات وأغلبها يتمركز في الشمال والبقاع.

■لوحظ أنّ مسوؤلاً حكومياً عاد ليحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الوضع العسكري في الجنوب بعدما أوحى قبل أيام أنّ قرار الحرب بيد «حزب الله»، ويتردد أنّ الأخير هو من طلب تصويب مواقفه.

■يشدد زعيم وسطي على أنّ أي حرب مقبلة ستجلب الدمار لكننا مجبرون على الوقوف الى جانب «حزب الله» فيها

البناء

خفايا

■لفت انتباه قيادات عسكرية صدور اعترافات إسرائيلية بالعجز عن خوض الحرب على جبهتي غزة ولبنان مع قول كل من رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي ووزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير بأن القوات الأميركية هي من سوف يتكفل بالتعامل عسكرياً مع حزب الله في حال انتقلت جبهة لبنان من المواجهات البرية إلى القصف الصاروخي لعمق الكيان سواء كان ذلك رداً على بدء العملية البرية أو رداً على تصاعد القتل والتدمير وسقوط مشاريع التهدئة وإدخال المساعدات بعدما كانت كل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تقول بقدرة جيش الاحتلال على خوض الحرب على جبهات متعددة وليس على جبهتين فقط

كواليس

■قال مصدر سياسي متابع للمواجهة الدائرة بين محور المقاومة وكيان الاحتلال إنه لا يعلم من أين أتى الاستنتاج بربط توسيع تدخّل حزب الله نحو عمق الكيان ببدء العملية العسكرية البرية لجيش الاحتلال، بينما هناك ثقة عالية بقدرة المقاومة في غزة على التكفل بإسقاط العملية البرية وتكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة، لافتاً إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإيرانية بعد لقائه بالسيد حسن نصرالله وكلمة الإمام السيد علي الخامنئي تقولان بربط ما سُمّي بتغيير الخرائط وقلب الطاولة باستمرار عمليات القتل والتدمير وسقوط مشاريع التهدئة، ومن ضمنها إدخال المساعدات الى غزة. وقد تحدث العملية البرية مع مواصلة القتل بلا رادع ويحدث التوسّع في التدخل رداً على المذبحة وليس على العملية البرية

اسرار الجمهورية

■ اعتبر مرجع دبلوماسي ان إكتفاء مسؤول إقليمي بزيارة 3 دول ينم عن رسالة تطمين وقدرة على تحريك هذه الدول.

■توقف مراقبون عند افلام فيديو نشرتها دولة عظمى لتحميل  طائرات ضخمة أسلحة استراتيجية خلال نهاية الاسبوع الماضي

■استغرب مسؤول كبير أن يبقى البعض ممتنعاً عن المشاركة في جلسة مجلس الوزراء في هذا الظرف بالذات

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت نداء الوطن

لا دخول في حرب من دون هدف استراتيجي وخطة وإمكانات لتحقيقه، إلّا إذا كان انتحاراً. ولا دخول من دون استراتيجية خروج، وإلّا كان كما في اجتياح إسرائيل برّاً لغزة، مجرّد قتل للقتل في حرب عدوانية عبثية. «حماس» تبدو واثقة من القدرة على مفاجأة الجيش الإسرائيلي داخل غزة بأكثر ممّا فاجأته داخل إسرائيل بعملية «طوفان الأقصى». كذلك الأمر بالنسبة الى «حزب الله» الذي حافظ على الغموض حول قراره بالمشاركة في الحرب، وسط الوضوح في التبادل المتدرّج للقصف مع إسرائيل على الجبهة الجنوبية وتكريس تطوّر في قواعد الإشتباكات. أما الجيش الإسرائيلي الذي أذلّته «حماس» في غلاف غزة، والعاجز عن ردّ القصف الصاروخي وهو يدمّر القطاع من الجوّ، فإنه يتصرّف كأنه يستطيع «محو حماس من على وجه الأرض» حسب ادّعاء وزير الدفاع يؤاف غالانت.

والسؤال في هذه الحرب ليس لبنان الى أين بل أين لبنان. وليس أين «حزب الله» بل الى أين يريد الذهاب والوصول. وليس أين القرار 1701 بل قوات «اليونيفيل» الى أين. والسؤال الأكبر هو عن الهدف الاستراتيجي للمشاركة في حرب غزة المرشّحة لأن تصبح حرباً واسعة: حرب إقليمية من أجل ماذا وما الذي تحقّقه؟ الواضح أن قرار «حزب الله» حول حجم الانخراط في الحرب ونوعه مبني على حسابات إقليمية، لا على حسابات الوضع اللبناني المنهار. فلا تعوقه حدّة الأزمات التي تضرب اللبنانيين. ولا كلفة الدمار الذي سيقع على رؤوس الجميع. ولا المشاركة في حرب من دون غطاء وطني وسياسي رسمي وشعبي، وسط مشكلة جديدة مع العرب والغرب من دون مباركة شرقية في الصين وروسيا. ولا هو يضع المعارضين لتوريط لبنان في حرب تهدّد بإعادته الى «العصر الحجري» إلا في خانة «الخيانة والعمالة لأميركا وإسرائيل».

ومهما يكن، فإن لبنان خسر سلفاً فرصة مفتوحة للإهتمام العربي والدولي به، والسعي لانتخاب رئيس وإخراج البلد من هاوية الأزمات. فاللاعبون المحليون بارعون في تضييع الفرص بالتصرف كأن الزمن مفتوح أمامهم، ثم تأتي أحداث وتطوّرات مثل حرب غزة تأخذ الإهتمام العربي والدولي الى مكان آخر. والأفظع فوق ذلك، أنه لا أحد نسي حربه الصغيرة ومصالحه الضيقة، وسط الأخطار الكبيرة. ولا سياسة طوارئ لانتخاب رئيس على الفور وتأليف حكومة تخرجنا من العقم والسخف والغطرسة والفساد على أيدي المافيا السياسية والمالية والميليشيوية.

مسكينة غزة، على الرغم من البطولات والتضحيات وإرادة التحدّي للعدو. لا مساكن للأحياء. لا مستشفيات للمرضى والجرحى. لا قبور للأموات. ولا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا دواء بقرار إسرائيلي. مسكين لبنان، على الرغم من مفاخرة البعض بما كان عليه في الماضي الجميل، ومفاخرة البعض الآخر بما سيكون عليه في المستقبل المبني بالقوة. لا سياسة سوى الثرثرة. لا سلطة إلا فاسدة. لا أمل في دولة. لا أولوية للإنقاذ. ولا حركة تتقدّم على انتظار الآخرين.

و»عندما يصبح كل شيء سياسياً، فإن هذه نهاية السياسة»، كما يقول المؤرخ هالبيرتال

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version