الهديل

حصاد اليوم الاربعاء 18/10/2023

حصاد اليوم…

 

لبنان ينتفض لفلسطين بعد حادثة مستشفى المعمداني.. انها جريمة ليست كأي جريمة..

 جريمة تخطت حدود الجرائم..

هي مجزرة تضاف الى تاريخ العدو الحافل بالمجازر التي اعتاد عليها العالم مع غياب الرادع لها، اي غياب من يضع حداً لهذه الوحشية وهذا الاجرام الذي يتعرض له الفلسطينيون

لبنان اصبح مكانا غير مرغوب به مع استمرار المعارك في الجنوب وازدياد الاحداث الامنية في البلاد .. السفارات اتخدت اجراءاتها وأعطت توجيهاتها لمواطنيها اما لمغادرة لبنان واما لعدم السفر اليه.. من بين هذه الدول: الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والسعودية الكويت.. فهل حان وقت اخلاء لبنان من الرعايا الاجانب؟

وزارة الصحة في غزة: “أكثر من 3500 شهيدا و11 ألف جريحا جراء العدوان المتواصل على غزة” 

اللواء ابراهيم: ما تقوم به إسرائيل يفوق كل وصف ويتجاوز كل توصيف 

عباس: أطالب بمحاسبة إسرائيل وتوفير الحماية لشعبنا 

المفتي دريان من القاهرة: مجازر غزة انتهاك خطير وصارخ للقانون الدولي 

ميقاتي شارك في الوقفة التضامنية أمام وزارة الصحة 

ايران تطالب الدول العربية والاسلامية بقطع البترول عن اسرائيل وسحب السفراء 

ستّة مطارات في مختلف أنحاء ‎فرنسا أُخليت بعد تلقّيها تهديدات باعتداءات

مصدر سيادي مصري في رد على عدم فتح معبر رفح: القاهرة “لن تسمح بإجلاء الأجانب من غزة والتصعيد سيقابل بتصعيد” 

مكتب نتنياهو: عطفًا على طلب بايدن لن نمانع وصول المساعدات الإنسانية لغزة

محلي

وقفات تضامنية مع فلسطين في مختلف المناطق اللبنانية ومنها شارع الحمرا ووسط بيروت والبقاع وطرابلس والجنوب والضاحية الجنوبية وامام وزارتي العمل والصحة رُفع فيها العلم الفلسطيني والى جانبه راية حزب الله وتخللتها كلمات وشعارات منددة بالجرائم الاسرائيلية.

امني

-ستّة مطارات في مختلف أنحاء ‎فرنسا أُخليت بعد تلقّيها تهديدات باعتداءات.

-توتر امام السفارة الاميركية في عوكر بين المتظاهرين والقوى الامنية بعد تجمع المحتجين رفضا لجرائم العدو في حق غزة

دولي

-بايدن يزور اسرائيل ويعانق نتنياهو ويؤكد ان جريمة المعمداني لم ترتكبها اسرائيل بل مجموعات فلسطينية مضيفا انه سيقدم للاسرائيليين كل ما يحتاجونه خلال الحرب.

-وزارة الصحة في غزة: “أكثر من 3500 شهيدا و11 ألف جريحا معظمهم من الأطفال والنساء جراء العدوان المتواصل على غزة”

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

من تفجير فندق الملك داوود في القدس عام 1946 ، أي قبل إنشاء دولة إسرائيل بسنتين ، إلى مذبحة مستشفى المعمدانية في غزة، خمسةٌ وسبعون عامًا دفع فيها الفلسطينيون من أرواحهم وأرضهم، وإسرائيل غير مبالية: الولايات المتحدة الأميركية تغطيها ، ولجان التحقيق تدخل مضامينها في مراكز الأبحاث والدراسات، أما دماء الشهداء فتمتزج بين ضحايا دير ياسين وقانا واخيرًا وربما ليس آخرًا مستشفى المعمداني في غزة.

” قبة حديدية ديبلوماسية ” تستخدمها واشنطن لتقي إسرائيل من أن تُوَجَّه إليها أصابعُ الاتهام.

الرئيس الأميركي جو بايدن برأ الدولة العبرية فأعلن أن “البيانات” الأميركية تُظهر أن إسرائيل لا تقف خلف قصف المستشفى في غزة .

اكثر من ذلك، تابعت واشنطن هجومها على حركة حماس ، ففرضت عقوبات على أعضاء في الحركة مموِلين لها.

في لبنان، ” مناوشات ” في الجنوب، تحركٌ للقوميين والشيوعيين وفصائل فلسطينية على الطريق المؤدية إلى السفارة الأميركية في عوكر.

لم يخلُ هذا التحرك من أعمال تخريبية قام بها المتظاهرون في حق متاجر في المنطقة، علمًا ان هذه المتاجر تبعد أكثر من كيلومتر عن مدخل السفارة.

وبين المناوشات والتحرك، حزب الله يلتزم الصمت المطبق، وهذا الصمت تضعه الدوائر الديبلوماسية في خانة اللغز لِما يمكن أن يقوم به الحزب، على رغم أن حرب غزة أنهت يومها الثاني عشر.

ديبلوماسيًا الوضع يسوء : السعودية تحث مواطنيها على المغادرة .

Otv

هل ستنتهي الحرب على غزة بحلٍّ جذريٍّ ينهي المأساة، ويكون على قدَر التضحيات؟

المتفاءلون يجزمون بذلك، منطلقين من حجمِ الأحداث، سواءَ ما تعرضت له اسرائيل، واعتبر الرئيس جو بايدن اليوم أنه يشكّل 15 ضعفاً لما حدث في 11 أيلول، او لجهة الردِّ الاسرائيليِّ البربري، الذي شكلت ذروتَه امس، جريمةُ المستشفى المعمداني، التي حاول الرئيسُ الاميركيُّ التخفيفَ من وطأتِها بعد لقائه برئيس الوزراءِ الاسرائيلي، من خلال اتّهام من سمّاه “الطرفَ الآخر”.

اما المتشاءمون، فيؤكّدون ان حربّ غزة ستنتهي على غرار كلِّ سابقاتِها، بوقفٍ مرحليٍّ لإطلاقِ النار، بناءً على تفاهمٍ سياسيٍّ معيّن في مكانٍ ما، سرعان ما تتبدّد بنودُه، قبل ان تعود اسرائيل الى ارهابها، والغزّاويون الى معاناتهم، كأن شيئاً لم يكن.

لكن، في مقابل الفريقين، ثمّةَ من يقدّم قراءةً واقعيةً لما يجري، معتبراً ان احداثاً بهذا الحجم لا تقع بالصدفة، وان ما بعدَها لا يمكن ان يكون كما قبلَها، ذلك انها اعادت القضيةَ الفلسطينية الى دائرة الضوء، وجعلتها بنداً أولاً على طاولة ايِّ مفاوضاتٍ اقليمية، بعدما اضحت في المدةِ الاخيرة ملفّاً هامشياً في محادثاتِ التطبيع بين دولٍ عربيةٍ اساسية واسرائيل.

وفي انتظار بلورةِ المشهد الجديد، وعلى أمل النأيِ بلبنانَ عن تداعيات الحرب، اعتبر الرئيس العماد ميشال عون ان ما نشهده في غزة ليس حرباً، إذ حتى الحروب لها أصولٌ ومواثيق… ما نشهده هو همجيةٌ ووحشية تفلّتت من كلِّ المعايير. فوفق أيِّ شريعةٍ قانونيةٍ، إنسانيةٍ، أخلاقيةٍ، دينية، يُقصف مستشفى يعجّ بالمرضى والمصابين والملتجئين اليه؟ ووفق ايِّ ضميرٍ لا يزال المجتمعُ الدوليُّ يعتبر هذه المجازرَ الوحشية، “دفاعاً مشروعاً عن النفس”؟ هي جرائمُ حربٍ موصوفةٍ ترتكبها إسرائيل، جرائمُ ضدَّ الإنسانية، ضدَّ البشرية وضدَّ كلِّ الشرائع والأديان، ولا يجب ان تمرَّ من دون محاسبة. مواقفُ الاستنكارِ والإدانة لم تعد كافية، فالمطلوب، محكمةٌ دوليةٌ تحاسب إجرامَ دولةٍ ترتكب ابشعَ الفظائع وتضرِب كلَّ المواثيق وأولُّها اتفاقيةُ جنيف، ختم الرئيس عون.

Nbn

#مقدمة_النشرة 18-10-2023

هنا غزة… وكل أرضٍ وشعوبٍ حرّة مثلها هي فخرٌ وعزّة.

youtu.be/i-mGDk5Zkhc

 

الجديد

استغرقت تحقيقاتُ استشهاد الزميلة شيرين ابو عاقلة عاماً وخمسةَ اشهرٍ/ ولم تعترفْ اميركا بأن الشهيدةَ التي تحملُ جنسيتَها قتلتها اسرائيل وبسلاحٍ اميركي/ لكنَّ المحققَ الدولي جو بايدن اكتشف من أول دقيقة ان اسرائيل لم ترتكبْ جريمةَ المستشفى المعمداني/./ سبعةَ عشَرَ شهراً على اغتيال شيرين بلا اعتراف .. ودقائقُ على مَحرقةِ غزة بتبرئةٍ كاملةٍ للجاني واتهامِ المَجْنِيِّ عليه/ وقد حَرُصَ الرئيسُ الاميركي على اصدار القرار الظني من تل ابيب ومنحِ بنيامين نتنياهو براءة ً فورية قائلاُ إن الجانبَ الآخر هو الذي ارتكب الأمر .. لستُم انتم/./ولم يطَّلِع رئيسُ الدولة العظمى على تصريحاتِ كبار المسؤولينَ الاسرائيليين الذين وضَعوا المستشفياتِ هدفاً / وهددوا بقصفِها واتهموا إدارييها بأنهم يحمون ارهابيين / وتجاوزت اسرائيل الدورَ العظيمَ الذي يقوم به المستشفى الأهلي العربي في غزة أو المستشفى المعمداني/ اذ إنه أحدُ المستشفيات العاملةِ في القطاع والذي كان يمُدُّ الجرحى بشرايين حياة/ كما تخطى العدوُّ القيمةَ الدينية لهذا الصرحِ الانساني الواقعِ في حي الزيتون جنوبَ المدينة/ والذي تُديرُه الكنيسةُ الأسقفية الأنغليكانية في القدس/ ويُعدُّ من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس قبل مئتي عام/./ ولقلبِ الرواية وتحويلِ الفلسطينيين الى شياطين شرَعَت مؤسساتٌ اميركية واعلامٌ غربي في اتهام الجهاد بقصف المبنى وهو ما لم تدعمْه الحقائقُ والوقائعُ التقْنية/./ غطوّا الشمسَ بالغِربال ووزعوا ” صوتياتٍ ” و” افادات ٍ” اعلاميةً لم ترتقِ الى مستوى الدليل / لكنْ يقابلُها دلائلُ دقيقةٌ صرح بها الاسرائيليون والاميركيون انفسُهم/ ومن هذه المواقف ما ابلغه بايدن للقادةِ العرب عندما قال لهم إن نتنياهو سيسوّي غزةَ بالارض/./ والخرائطُ الاسرائيلية كانت تفترش وزارةَ الحرب بمشاركة وزير الخارجية انطوني بلينكن واليومَ بحضورِ الرئيس الاميركي جو بايدن/ واطلّع الزائرُ الاميركي على تقاريرَ حربيةٍ وعاينَ كيف ان اسرائيل تعمدت قصفَ اثنتي عشْرةَ سيارةَ اسعافٍ منذ بَدء الحرب ما يعني انهم يستهدفون عدمَ ابقاءِ الجريح على قيد الحياة/./ ومثلُهم جرحى المسشتفى المعمداني حيث الجراحُ صارت اشلاءً والمشفى.. مَقبرة ..والمجزرةُ مَحرقة .// وعلى رائحة الدم المسفوك غادر الرئيس الاميركي تل ابيب من دونِ ان يأمرَ زعيمَه الاسرائيلي بفتح مَعبرٍ انساني في رفح/./ انتهتِ المَهمةُ الاميركية بحشدِ اوسع دعمٍ عسكري وسياسي لقيادة الحرب الاسرائيلية/ وباعلان بايدن انه سيطلبُ من الكونغرس مساعداتٍ غيرَ مسبوقةٍ لاسرائيل/ وانه لو لم تكن اسرائيلُ موجودةً لاخترعناها

ولم يرف لبايدن جفن على مجزرة العصور في المستشفى الميداني ليتضح انه منزوع الجفون , ومشاعرُه غيرُ معدّة للحزن على اطفال فلسطين .

وغضبا من هذا الدور المؤسس للحرب والداعم لها كانت تظاهرات اليوم في محيط السفارة الاميركية في عوكر .. والى جانبها تظاهرات للتنديد بالدور الالماني امام سفارة المانيا

فيما كان المستشار الالماني

أولاف شولتس وموظفوه منبطحا أرضاً بعد نزولِه من الطائرة، في مطار بن غورين بعد صواريخ اطلقتها المقاومة.

ومع التظاهرات في بيروت وضاحيتها عاش الجنوب يوما اخر من الفعل وردة الفعل ..

غير ان الجبهة ظلت

تحتفظ بمعادلاتها .

Exit mobile version