عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 20/10/2023
النهار
-غزة تنتظر المساعدات… واستهداف أميركا في المنطقة
-السيسي وعبدالله الثاني يحذران في القاهرة من تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن
-“خطط طارئة” حكومية تحت وطأة التصعيد الميداني
-طهران تحذر: المنطقة برميل بارود هجوم سيبراني إسرائيلي على كهرباء إيران
نداء الوطن
– الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا تستعجل مغادرة رعاياها «حماس» تساهم في الحماوة جنوباً وتحذير ألماني من سحب «اليونيفيل»
– الحرب تهدد رواتب 100 ألف موظف في القطاع الخاص
– مذكرات توقيف فرنسية في حق مسؤولين سوريين سابقين
الأخبار
– شريط عمليات يمتدّ من لبنان إلى سوريا والعراق وصولاً إلى اليمن
-«حرب» موازية في الضفة: عبوات طولكرم لم تنفد
-عدم احترافيّة وقلّة اهتمام | «توتال» في البلوك الرقم 9: علامات استفهام كبيرة
-المنظّمات الدولية في لبنان تخوض معركة العدو | الـ NGOs لا تسمع ولا ترى: التمويل أولاً
اللواء
-مَنْ يُنقذ لبنان من فوضى الفراغ.. وشغب الشوارع!
-رفض ألماني لسحب اليونيفيل. واستهداف جديد للصحافيِّين في حولا
-رعاع.. ومخربون!
-بين أوكرانيا وغزة
الجمهورية
– إتصالات للتهدئة وخطة للطوارئ…
– غزة تنتظر المساعدات… تحت القصف
– جلجلة غـزة ودموع العذراء
– كيف يتجنب »الحزب« سيناريو 2006؟
– تقديرات لأهداف اسرائيل: جر أميركا إلى الحرب؟
– »الجماعة الإسلامية«: هذه قصة صواريخنا
الشرق
-حرق السفارة في عوكر لا يحرّر غزة
-استنفار حكومي وديبلوماسي لتلافي الحرب
الديار
-حالة طوارىء غير معلنة لمواجهة احتمالات الحرب وارباك العدو يتواصل في الجنوب
-باريس وبرلين قلقتان على قواتهما في «اليونيفيل» وبايدن «متوجس» من تدخل حزب الله
-غالانت يخشى على الامونيا في حيفا ومنصات الغاز… و«توتال» تعزز الارتياب لبنانيا!
-حرائق لبنان 2023 تحت السيطرة وضمن المعدّلات المقبولة
-الصهاينة يعيشون خطرا وجوديا وفلسطين قضية ارض سليبة وشعب مظلوم
البناء
– عمليات تستهدف القواعد الأميركية في سورية والعراق… والمدمرة يو اس اس /
-المقاومة توسّع مدى عملياتها جنوباً وتدمر السياج الالكتروني… ودبابات ومواقع/
-القسام والسرايا استدرجت الاحتلال الى كمين شمال غزة وأصابت دبابات وجنوداً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 20/10/2023
الأنباء الكويتية
-«حماس»: حزب الله قام بـ«الحد الأدنى» ولسنا مصرّين على إدخال لبنان في الحرب
-الحكومة اللبنانية لإقرار خطة طوارئ وواشنطن ولندن تنصحان رعاياهما بالمغادرة «سريعاً»
-«الأنباء» في متحف أمين الريحاني في الفريكة: الأسطبل الذي تحول صرحاً ثقافياً
-«لقاء الجمهورية» يدين المجازة في غزة ويدعو لعدم إقحام لبنان في الحرب
-القاضي بيتر جرمانوس: البارجات الأميركية لمنع تحويل المعركة إلى حرب إقليمية
-أبي المنى ينوه بجهود الدولة في تجنيب لبنان الحرب.. والنائب مارك ضو يُعلن سحب اقتراح تعديل قانون 534 من التداول
الشرق الأوسط
-مقتل شخص وإصابة آخر في استهداف إسرائيلي لفريق إعلامي جنوب لبنان
-الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة أهداف لـ«حزب الله» تشمل مواقع للمراقبة
الراي الكويتية
– لبنان «في فم» أسوأ السيناريوهات لحربٍ لا يريدها وقد يُقتاد إليها
-الجيش اللبناني: مقتل شخص وإصابة آخر في استهداف إسرائيلي لفريق إعلامي جنوب لبنان
-إلغاء مهرجان قرطاج السينمائي تضامناً مع الفلسطينيين
الجريدة
-«حزب الله» يسمح لمجموعات مسلحة متنوعة طائفياً بالقتال في جنوب لبنان
-«الجريدة•» تكشف خطة بايدن ونتنياهو لحرب غزة
-«القومي الأعلى» الإيراني: على دولتنا و«حزب الله» تجنب الحرب
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 20/10/2023
اسرار النهار
■يُنقل أن عوائق مالية تؤخر إنشاء خلايا أزمات ربطاً بأي طارئ قد يحصل على الجبهة الجنوبية، في ظل اعتذار بعض المتمولين لدواعٍ واعتبارات متنوعة
■يشكو متعهدون وشركات من إصدار أحد المصارف شيكات مالية لهم بمبالغ تفوق ما يسمح مصرف لبنان المركزي بصرفه يومياً بأضعاف، ثم يستبدل تلك المبالغ بالدولار دفعة واحدة في السوق، لقاء عمولات كبيرة جدّاً يتقاضاها البنك جرّاء تلك العمليات، ويضرّ حُكماً بالإستقرار النقدي القائم حالياً
■ عُلم أن بعض الموفدين العرب والغربيين الذين كانوا يهتمون بالملف اللبناني والرئاسي تحديداً، انصرفوا إلى أعمالهم وممارسة دورهم في بلدانهم
اسرار اللواء
■ همس
رفض زعماء عرب فكرة اللقاء مع الرئيس الأميركي، خلال فترة الاستعدادات للزيارة، قبل توقف العمليات العسكرية في غزة.
■ غمز
كشف مصدر نيابي أن غياب ممثل شركة الحفر في البلوك 9 عن جلسة اللجنة النيابية، رفض هؤلاء البوح بحقيقة انتهاء عمليات التنقيب عن الغاز دون جدوى…
■ لغز
توقفت تماماً اتصالات وسيط غربي في ملف الرئاسة، قبل المعارك الجارية حالياً في غزة، وبعدها.
نداء الوطن
■يتردد أنّ الدبلوماسية المصرية تلعب دوراً في نقل الرسائل بين «حزب الله» وجهات خارجية.
■يقال إنّ بعض السفارات الغربية تلقت معطيات تفيد أنّ «حزب الله» وبعد مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، والتي تزامنت مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، يتحضّر لتنفيذ عملية واسعة وغير متوقعة ولكن لن تكون ساحتها الحدود الجنوبية.
■أفاد تاجر عقارات من المنية أنّه تلقىّ قبل أيام اتصالاً من أحد الأصدقاء من بلدة رميش الحدودية طالباً منه تأمين 6 شقق سكنية للإيجار في المنية أو في عكار، لعائلته وأقاربه، والسبب هو تخوّف الأهالي هناك من اتساع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في الأيام المقبلة. وتشير مصادر متابعة في هذا السياق إلى أن عدداً من سكان القرى الحدودية في الجنوب قد غادر المنطقة ونزح باتجاه بيروت والبعض الآخر يبحث عن نزوح محتمل إلى مناطق الشمال لا سيما الكورة وطرابلس وعكار والمنية
البناء
خفايا
■استغربت مصادر إعلامية سحب التقارير التفاعلية حول مجزرة المستشفى المعمداني من التداول على قنوات عربية وغربية. وقالت إن مجزرة قانا التي كانت أقل حجماً من مجزرة المشفى بقيت أسبوعاً كاملاً الحدث الأول. وتساءلت اذا كان الاعلام الغربي يفعل ذلك لصالح التغطية على جريمة جيش الاحتلال. فلماذا يُسحب الملف من التداول على القنوات العربية وخصوصاً تلك التي تعتبر قريبة من المقاومة في غزة؟ متسائلة عما إذا كانت هناك تفاهمات بين الحكومات على تبريد الأجواء ولو على حساب الدماء ومن وراء ظهر المقاومة؟
كواليس
■قال مصدر أمني إن ما يجري على جبهة الجنوب هو حرب كاملة لكن تحوّلها الى حرب شاملة ينتظر قرار قيادة المقاومة، لأن انتشارجيش الاحتلال يوضح طبيعته الدفاعية والرسائل الدبلوماسية ومسار المواجهات تأكيدات لعدم نيته بالتصعيد. وقال إن القتلى في جيش الاحتلال بين 30 و45 جندياً وضابطاً، وقد دمّرت المقاومة عشر دبابات على الأقل، كما تمّ تدمير التجهيزات الفنية العالية الدقة والكلفة، بحيث إن ثلث التجهيزات الفنية والاستعلام والاستطلاع التي تمتد من الاسكندرية الى الجولان فقدت قدرتها حتى أصبح جيش الاحتلال بعين واحدة.
اسرار الجمهورية
■ فتح مرجع مسؤول باب الخدمات لمجموعة من المسؤولين بغية إستدراجهم الى صفه في إستحقاق كبير مفتوح على شتى الإحتمالات.
■ إتخذ حزب فاعل قراراً بعدم إبداء أي تعليق على تصاريح مسؤول في تنظيم غير لبناني.
■ أبدى حزب كبير إمتعاضه بشدة من التعديات على ممتلكات اللبنانيين خلال التظاهرة أمام السفارة الأميركية.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لا يمكن الركون في محاولات “ضرب المندل” واستقراء الاحداث قبل استفحالها الى مجريات الأسبوعين الأخيرين ميدانياً عبر “الجبهة الثانية” في الجنوب اللبناني للجزم بأن مسارها سيبقى هكذا أو سيتطور تصاعدياً واتساعاً الى حرب شاملة ما دمنا أمام تبديل متدحرج للوقائع وما يُسمى “قواعد الاشتباك” لا يملك أحد معرفة طبيعة تطوره. ولذا قد يكون الأفضل لدعاة التوظيف الدعائي الإعلامي في لبنان حصراً، في مرحلة شديدة الغموض والخطورة كهذه، ان يوفروا القليل من توهّج قرائحهم والتواضع أمام واقع مرشح في أي لحظة لتكذيب وتدمير كل السيناريوات والتصورات والاجتهادات والأحكام المسبقة برشق صاروخي واحد سيكون شرارة تلك الحرب الكبرى المخيفة.
نقول ذلك مع ألوف مؤلَّفة من اللبنانيين المتوجسين خيفة أمام مشهد شرق أوسطي “ينضح” بالمجازر التي صارت سمة منطقة ملعونة في التاريخ والجغرافيا والمصير منذ ما قبل نشوء إسرائيل ومع انشائها بلوغاً حتى الساعة، ناهيك عن مسارات الدول الأبعد من نطاق الصراع العربي – الإسرائيلي الأقرب، اذ لا يقف الأمر في تاريخ المذابح على هذا الصراع بل يتجاوزه الى “طبائع” الأنظمة والسياسات والعقائد المتحكّمة بدول الشرق الأوسط في معظمها. ولكن ما يعنينا الآن، ولبنان آخذ في الانزلاق اليومي المتدحرج نحو “الانخراط” الاوسع الجهنمي في الحرب، كالرمل المنزلق بسرعة رتيبة على وقْع ساعة رملية، ان نتفحّص فرصة ألّا نسقط نهائياً في ما لا حاجة الى تصور أخطاره وهو ماثل بكل رعبه أمام مشهد غزة.
الجاري منذ 7 تشرين الأول على جانبي “الجبهة الثانية” في الجنوب يكاد يرسم “قواعد اشتباك” محدثة قوامها، حتى الساعة، مواجهات ميدانية مباشرة “وجهاً لوجه” بمبارزات الصواريخ الأرضية والجوية والمدفعية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي مع إبعاد الأعماق البعيدة وتحييدها…حتى الساعة دائما. واذا كانت إسرائيل وسّعت إطار تفريغها لمستوطنات وبلدات الجليل الى حدود خمسة كيلومترات فان البلدات اللبنانية الحدودية الجنوبية شهدت وتشهد نزوحاً واسعاً ولو أنه مكتوم. المعادلة الميدانية الجارية لا يمكن الركون اليها كمعادلة دائمة بديلة من حرب شاملة يدرك تماما كلّ من طرفيها تكاليفها المخيفة، ولكن أيضا ليس مستحيلاً هذه المرة تصوّر إمكان ان تتحول تدريجاً إذا طال أمد حرب الاستنزاف في غزة من دون مجازر إضافية، الى حالة ميدانية وسيطة بما بين “حرب وحالة حرب” تُبعد الأعماق المدنية عن مواجهة الخطوط المباشرة كتلك الجارية راهناً. ذلك ان نحو أسبوعين بعد عملية “طوفان الأقصى” أثبتا ان الاستناد الى وقائع المواجهات والحروب السابقة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي لا يشكل المعيار الأدق والأكثر “صدقية” للحكم على مسار التوقعات القريبة أو البعيدة المدى في هذه الحرب المختلفة اختلافاً واسعاً بمعاييرها عن السابق القريب والبعيد. لعلّ المعيار الوحيد الأحد الذي لا ولم ولن يتبدل هو حمّامات الدماء والمذابح فقط، وتاريخ إسرائيل فيها منذ ما قبل مجزرة دير ياسين في سنة نشوء إسرائيل “رسمياً” حتى مجزرة مستشفى المعمداني في غزة قبل أيام، سواء في فلسطين أو في لبنان، لا ينفصل عن النتائج التي تتركها كل حرب وغالباً ما تنهيها ارتدادات شلالات المذابح دولياً وإقليمياً ليعود الصراع والعداء والكراهية والحقد مئات السنين الى الوراء. وبإزاء ذلك إيانا وإياكم “حتى الساعة” ان نعرف ما ينتظرنا سوى التحسّب لأسوأ الأسوأ فقط!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*