الهديل

استجابة لجهود قطرية”… “حماس” تُطلق سراح رهينتين أميركيتين

أطلقت حركة “حماس” رهينتَين أميركيّتَين كانت تحتجزهما منذ هجوم “طوفان الأقصى”.

 

وقالت الحركة، في بيان، إنّها أطلقت سراح “محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”. وأكدت أنّ هذه الخطوة جاءت “استجابة لجهود قطرية… ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.

وذكرت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية وهيئة البث العامة (راديو كان) اليوم الجمعة أن إسرائيل أكدت إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح محتجزتين.

 

من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ الرهينتَين الأميركيتَين اللتين أفرجت عنهما حركة “حماس” وصلتا إلى إسرائيل.

 

وأشار مكتب نتانياهو إلى أنّ المرأتَين المفرج عنهما هما جوديث تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنان، موضحا أنهما خطفتا من “كيبوتس ناحل عوز” خلال الهجوم الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول وتم نقلهما إلى غزة.

 

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ “حماس” أطلقت الرهينتَين الأميركيّتَين، شاكراً “قطر وإسرائيل على شراكتهما في هذا المسعى”.

 

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إنّ إطلاق سرح الرهينتَين من غزّة جاء “بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة” مع جميع الأطراف.

 

وأضاف: “الحوار القطري بشأن إطلاق الرهائن سيستمر مع إسرائيل وحماس”، لافتاً إلى أنّ قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى “الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات”.

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق اليوم، أنّ “غالبية الرهائن” الذين اختطفتهم حركة حماس خلال الهجوم “على قيد الحياة”، مشيراً إلى “جثث تم أخذها… إلى قطاع غزة”.

 

وأوضح المتحدث أنّه “من بين نحو 200 رهينة موجودين حاليّاً في قطاع غزة، أكثر من 20 قاصرا (تقل أعمارهم عن 18 عاماً) وبين 10 إلى 20 رهينة تزيد أعمارهم عن 60 عاما”.

 

وبحسب الجيش، فإنّ ما بين 100 إلى 200 شخص يعتبرون في عداد المفقودين منذ السابع من تشرين الأول الجاري عندما شنّت حركة حماس الإسلامية هجوما مباغتا على البلدات الحدودية مع إسرائيل.

Exit mobile version