الهديل

حصاد اليوم السبت 21/10/2023

حصاد اليوم….

يستمر العدو الاسرائيلي بعدوانه الوحشي على المدنيين والمسلحين في غزة وجنوب لبنان رغم المواقف العربية الدولية المنددة بجرائمه الحربية وكأنه يوجه رسالة لدول العالم بأنه لا يكترث لمواقفهم وتنديداتهم قائلا : “افعل ما اريد ولا احد يستطيع ان يردعني” . فهل من يوقف هذه الهمجية ويكسر هذا الطغيان ويضع حدا للعدو في تماديه على اراضي فلسطين ولبنان بحيث تصبح رسالة الصهاينة بلا مفعول؟

طرف جديد يدخل على خط التهدئة في جنوب لبنان لعدم توسع الحرب محليا.. انه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي شدد على ان ما يحدث على حدودنا مرتبط بما يحدث في قطاع غزة وانه يخشى توسع الحرب” مؤكدا ان “حجتنا ستكون أقوى مع حزب الله وغيره من المنظمات للقبول بوقف إطلاق النار”.

السيسي: تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث 

وزارة الصحة الفلسطينية: 4385 شهيدا و13561 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي 

محمود عباس: لن نقبل بالتهجير

 وسنبقى صامدين على ارضنا

إغلاق معبر رفح بعد عبور 20 شاحنة فقط من المساعدات إلى قطاع غزة. 

قافلة المساعدات الإغاثية التي دخلت اليوم الى غزة تضم ٢٠ شاحنة تشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية (معلبات)

محلي

تزامنًا مع تصاعد التوتر على الحدود جنوبًا وازدياد سخونة الجبهة بشكل يشي أنّ حزب الله يتحضر فعلًا لحرب مع إسرائيل أو أنّ رقعة الاشتباكات ستتوسع أكثر، خرج وزير الخارجية عبد الله بو حبيب عن صمته.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال بو حبيب: نواصل اتصالاتنا بأطراف لبنانية حتى لا تتطور الاشتباكات مع إسرائيل لما هو أخطر والمسؤولون الإسرائيليون دائما يهددون بتدمير لبنان وهذا يوتر الوضع أكثر.

وشدد على أنّ “نحن دعاة سلام ونعرف الحرب وآثارها وعلى الإسرائيليين أن يعرفوا ذلك أيضًا وكثير مما يحدث على حدودنا مرتبط بما يحدث في قطاع غزة ونخشى توسع الحرب”.

وختم مشيرًا إلى أنّ “حجتنا ستكون أقوى مع حزب الله وغيره من المنظمات لللقبول بوقف إطلاق النار”.

امني

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المطلوبين في مختلف المناطق، كُلّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات تكثيف جهودها الاستعلامية والتقنية لتحديد أماكن تواجدهم تمهيدًا لتوقيفهم.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها الشعبة، توصّلت إلى تحديد مكان تواجد أحد المطلوبين للقضاء، ويدعى:

ن. ط. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني) بحقه خلاصة حكم بجرم قتل

بعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصده على متن دراجة آلية لون أسود في محلة برج البراجنة، حيث عملت على توقيفه وضبط الدراجة.

بتفتيشه، تم ضبط مبلغ /1،225،000/ ل.ل.، و/110/ دولار أميركي.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، بالإضافة إلى إقدامه بتاريخ سابق على سرقة دراجة آلية من محلة الضاحية.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.

عربي دولي

انطلقت فعاليات قمة القاهرة للسلام في العاصمة المصرية، السبت، بمشاركة قادة وزعماء عرب ودوليين في اجتماع يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة.

وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي في كلمته الافتتاحية إن “محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو القضاء على القضية الفلسطينية.. أين المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز؟.. مصر ترفض التهجير ونزوح الفلسطينيين لسيناء”، وتابع: “تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا”، مؤكدا على أن “مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام”.

من جهته قال العاهل الأردني الملك عبدالله في كلمته: “تغضبني وتحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء.. ومع ذلك، كلما تزداد وحشية الأحداث يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا. ففي أي مكان آخر كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والاحتياجات الأساسية. وبالتأكيد كانت لتتم مساءلة الفاعل فورا”.

وقال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس في كلمته: “لن نقبل بالتهجير وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات”، مضيفا: “الشعب الفلسطيني يعاني ويلات الحصار ونُحذر من محاولات تهجير شعبنا خارج أراضيهم إلى دول أخرى وسنبقى صامدين على أرضنا”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش في كلمته إن “مظالم الشعب الفلسطيني مشروعة وطويلة، لا يمكننا ولا يجب أن نتجاهل السياق الأوسع لهذه الأحداث المأساوية: الصراع الطويل الأمد و56 عاما من الاحتلال الذي لا نهاية له في الأفق، ولكن لا شيء يمكن أن يبرر الهجوم المشين الذي شنته حماس والذي أرهب المدنيين الإسرائيليين، ولا يمكن لتلك الهجمات البغيضة أن تبرر أبدا العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى قال بكلمته إن “تطورات الأحداث في قطاع غزة، ومعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، والظروف الصعبة القاسية التي يمر بها، تؤكد الحاجة الملحة الى احتواء هذه الأزمة الخطيرة وتأثيراتها الانسانية، وتتطلب جهدا دبلوماسيا متواصلا بين كافة الأطراف الاقليمية والدولية، لوقف التصعيد وانهاء العمليات العسكرية ، وتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء من الجانبين من انعكاسات هذه الحرب ، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات الطبية والغذاء والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني، والكف عن أي ممارسات من شأنها اتساع دائرة العنف ، مؤكدين رفضنا القاطع لتهجير شعب غزة الشقيق من أرضه وأرض أجداده”.

ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح بدوره قال بكلمته: “نتابع بكل ألم استمرار وتصاعد العمليات العسكرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة ونشهد العقاب الجماعي الذي يتعرضون له بغارات جوية أدت إلى سقوط آلاف الضحايا الأبرياء.. مأساة الفلسطينيين الإنسانية هي نتيجة عدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل لهذه القضية والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بمعايير مزدوجة”.

وقال رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، بكلمته: “يتعرض الشعبُ الفلسطيني إلى عملية إبادة جماعية باستهدافِ المدنيين في المجمعاتِ السكنية والكنائس والمستشفيات.. مجزرة مستشفى المعمدانية أظهرت الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني، ونواياه التي تجاوزت كلَّ الخطوط الحمراء.. ما يحدث جريمةُ حرب مُكتملة الأركان، بدأت بقتل العُزل وفرض حصار خانق على ما تبقى من الأحياءِ منهم.. من الصعب أن نصوّر بالكلمات ما يحدث يومياً من أعمال فظيعة ومذابح، ودفن للأبرياء تحت أنقاضِ منازلِهم على أرض نزوحهم الأوّل أيامَ نكبة عام 1948″.

وقال وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان في كلمته: ” نطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي واتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل وإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني.. نؤكد على تمسك المملكة بالسلام خيارا استراتيجيا عبر الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية”، مضيفا بأن بلاده “حرصت منذ اندلاع الأزمة عل التشاور والتنسيق مع الأشقاء والشركاء بالمجتمع الدولي ونأمل أن تسهم هذه القمة في تحفيز تحرك حازم للمجتمع الدولي لإيجاد حل ينهي هذه الأزمة..”

الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد قال بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “شاركت في قمة القاهرة للسلام.. في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة، تعمل الإمارات مع أشقائها وأصدقائها على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان ممرات إنسانية آمنة لدعم قطاع غزة، وتفادي توسع الصراع ما يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، وإيجاد أفق للسلام الشامل”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

بحسب البيان اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 4385 شخصاً، منهم 1756 طفلا و967 سيدة، إضافة الى 13561 جريحا، ليكون بذلك حوالى 70 في المئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء فضلاً عن المسنين.

وفي مقابل هذا الرقم المفجع، وعلى وقع القصف الاسرائيلي المتواصل، الذي لم يراعِ حتى السماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح، ولا الخطوة التي أقدمت عليها حماس بالإفراج عن سيدتين أميركيتين احتُجزتا لديها، بوساطة قطرية، استضافت مصر على مدى ساعات النهار “قمة القاهرة للسلام” التي دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، على رأسها الأمم المتحدة ممَثَلة بأمينها العام.

هذا من حيث الشكل. اما من حيث المضمون، فكلمات تقليدية، كررت طروحات فشل تطبيقها على مدى ثلاثة عقود، كالتمسك بالحل السلمي ومرجعية الدولتين، لكن القمة كرست بشكل حاسم، الرفض المصري التام لفكرة تهجير الغزاويين الى سيناء.

اما لبنانيا، فالانظار تبقى نحو الجنوب، حيث تَرُدُّ المقاومة اللبنانية على مدار الساعة بالأسلحة المناسبة على اي اعتداء، مقدمة في سبيل ذلك شهيداً تلو الشهيد، وسط القلق من قيام فصائل فلسطينية معينة باستدراج الساحة اللبنانية الى صراع عبثي في توقيت غير ملائم.

واليوم، سأل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: هل تتوقعون أن تستفردوا بالمقاومة الفلسطينية ولا يتحرك المقاومون في المنطقة؟ واضاف: هل تعلمون أن ثلاث فرق إسرائيلية موجودة في جنوب لبنان في مقابل حزب الله، وخمس فرق في مقابل غزة؟ فلو لم يكن حزب الله جزءا من هذه المواجهة لكانت هذه الفرق كلُّها هناك. وتابع قاسم: لا أحد يمكنه تَوَقّع مدى اشتعال المنطقة وتوسع المعركة، لأن الإسرائيلي إلى الآن في حالة حَيرة، ونحن نقول لمن يتصل بنا: أوقفوا العدوان لتتوقف تداعياته واحتمالات توسعه، أما مع الاستمرار فلا يمكن لأحد أن يضمن شيئا، ولسنا مضطرين أن نذكر لأحد ما هي خطتنا وما هي رؤيتنا للمستقبل.

وختم نائب الامين العام لحزب الله بتحذيرٍ شديدِ اللهجة حول غزة، حيث قال: معلوماتنا أن الاستعدادات والمفاجآت الموجودة في غزة من قبل حركة حماس والمقاومين ستجعل الدخول البري الإسرائيلي مقبرة لهم، فليكن معلوما أنْ ليس أمامنا إلا النصر وليس أمامهم إلا الهزيمة.

Nbn

المنار

الجديد

Exit mobile version