الهديل

حصاد اليوم الاحد22/10/2023

حصاد اليوم…

كما يجاهد المحاربون في الجبهة اللبنانية والفلسطينية كذلك يجاهد الرئيس ميقاتي عربيا ودوليا وباستمرار في سبيل تهدئة الأوضاع في الجنوب اللبناني وعدم توسع دائرة المعركة في لبنان عبر اتصالاته ولقاءاته المكثفة . فهل ستثمر جهوده المبذولة لوقف الصراع في القريب العاجل؟

 

لكن لا مؤشر على ان الحرب ستنتهي قريبا حيث تشير مصادر اسرائيلية بانها ستستمر عدة اشهر اضافية مع اشارة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الى ان حربه على غزة هي مسألة حياة او موت فلن ينتهي القتال حتى القضاء نهائيا على حماس مضيفا من امام الحدود اللبنانية الفلسطينية ان في حال دخول حزب الله المعركة فإن المواجهة هذه المرة ستكون افظع من تلك التي حصلت عام ٢٠٠٦ . ومن ناحية اخرى تحذر ايران الولايات المتحدة وإسرائيل من استمرار الجرائم بحق المدنيين في غزة وإلا كل الاحتمالات واردة…

 

تجهيز 17 شاحنة مساعدات أمام معبر ‎رفح البري استعدادًا لإدخالها إلى قطاع غزة

 

ميقاتي: نقوم ب الاستعدادات من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل من باب الحيطة لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي 

 

لقاء بين بن سلمان والسيناتور الأميركي ليندسي غراهام: لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام في غزة 

 

فضل الله: عدم إطلالة السيد نصر الله جزء من إدارة المعركة 

 

نتنياهو: إذا قرر حزب الله الدخول في الحرب، سنوجه له ضربات بقوة لا يستطيع حتى أن يتخيلها، وسندمره هو ولبنان 

 

نقطة نزوح أنشأتها سلطات الإحتلال للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات الشمال على الحدود مع لبنان 

 

إصابة مجموعة من العمّال السوريّين بجروح، نتيجة قصف ‎العدو_الإسرائيلي على أطراف ‎عيترون أثناء عملهم في إحدى مزارع الدّجاج.

السفارة الاميركية في بيروت: لمغادرة لبنان الآن!! ومن لا يستطيع هناك قروض

 

محلي

 

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن “الاتصالات الدبلوماسية التي نقوم بها دوليا وعربيا واللقاءات المحلية مستمرة في سبيل وقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وجنوبه تحديدا، ومنع تمدد الحرب الدائرة في غزة الى لبنان”.

 

وقال أمام زواره اليوم: “إنني اتفهم شعور الخوف والقلق الذي ينتاب اللبنانيين جراء ما يحصل، ودعوات عدد من السفارات لرعاياها لمغادرة لبنان، لكنني لن أتوانى عن بذل كل الجهود لحماية لبنان”.

 

وتابع: “إن الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لاننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي، ولكننا في الوقت ذاته مطمئنون الى أن اصدقاء لبنان يواصلون معنا بذل كل الجهود لاعادة الوضع الى طبيعته وعدم تطوره نحو الاسوأ”.

 

أضاف: “كذلك فإن التدابير المتخذة في المطار ومن قبل “شركة طيران الشرق الاوسط” هي ايضا من باب الوقاية والحذر، والاعتبارات المتعلقة بادارة المخاطر، ولم نتلق اي معطيات تفيد باي أمر جلل قد يحصل في المطار، وباذن الله ستكون التدابير الاستثنائية لفترة وجيزة ليعود بعدها الوضع الى طبيعته”.

 

وقال: “في زمن الازمات والمحن تكثر الشائعات والاخبار الكاذبة، وجزء منها يندرج في اطار الحرب النفسية على اللبنانيين لاحباطهم، ولكنني على ثقة بأن شعبنا سيتجاوز هذه المحنة كسابقاتها، ولن يسمح للعدو بأن ينال منه ومن صموده”.

 

وختم ميقاتي: “كنا آثرنا في بداية الازمة انتهاج العمل الصامت البعيد عن الاعلام، لكن البعض استغل ذلك ليشن حملة غير مبررة على الحكومة ويثير الهلع لدى الناس، ولمواجهة ذلك قررت وضع اللبنانيين اول بأول في صورة ما نقوم به، وادعو اهلنا الى الوثوق بأننا مستمرون في الجهد المطلوب لابعاد كل اذى عن لبنان”.

 

امني

 

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

 

البــــــلاغ التّالــــــي:

 

بتاريخ 03/10/2023 ادّعى وكيل إحدى المدارس في بلدة زوق مصبح أنّ المدعو:

 

– م. ع. (مواليد عام ۱۹۹۲) أقدم على سرقة باص نوع ميتسوبيشي لون أسود وأبيض عائد للمدرسة، ولاذ بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.

 

على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد مكان وجوده وتوقيفه، وإعادة الـ “فان المسروق” إلى مالكيه.

 

بتاريخ 04/10/2023، وبنتيجة المتابعة، عثرت إحدى دوريّاتها على “الفان المسروق”، على طريقٍ فرعية في محلّة نهر إبراهيم، حيث عملت على ضبطه وتوقيف شخصين كانا على متن باص آخر نوع ميتسوبيشي لون أبيض تم ضبطه أيضًا.

 

باستجلاء هويّتَي الشخصَين تبين أنّهما يدعيان:

 

ع. س. (مواليد عام ۱۹۸۳، سوري)

و. ك. (مواليد عام ۱۹۹۹، سوري)

بالتحقيق معهما، اعترف الأوّل أنّه عثر على “الفان” العائد للمدرسة المذكورة في محلّة “الزّاير” من دون بطاريّات، فأحضر له بطاريتَين وقام بتشغيله ونقله الى الطّريق الفرعيّة في محلّة نهر إبراهيم، وأنّه كان ينوي التّواصل مع مالكيه للتّفاوض معهم وتسليمهم إّيّاه لقاء مبلغ /5،000/ دولار أميركيّ. وأضاف أنه طلب من الشّخص الثّاني تأمين البطاريتين لقاء “إكرامية”، من دون علم الأخير بأن “الفان” مسروق.

 

أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع “الفانين” المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف كل المتورطين.

 

دولي

 

أشارت “وكالة الأنباء السّعوديّة- واس”، إلى أنّ “ولي العهد السّعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اجتمع في الرياض، مع السّيناتور الأميركي ليندسي غراهام، وجرى استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث التّصعيد العسكري الّذي تشهده غزة حاليًّا”.

وأكّد بن سلمان “ضرورة بذل الجهود الممكنة كافّة لخفض وتيرة التّصعيد، وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسّلام في المنطقة والعالم”، مشدّدًا على “أهميّة تهيئة الظّروف لعودة الاستقرار، واستعادة مسار السّلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

الحرب في غزة، ونتنياهو قبالة جنوب لبنان، أي الجبهة الثانية، فهل هذا مؤشر؟ أم مجرَّدُ طمأنة للجيش الإسرائيلي باعتبار أن حربَ غزة تمَّ استيعابُها على الأقل في مرحلة ما قبل الأجتياح البري الذي مازال فرضية حتى إشعار آخر؟

 

يرفع نتنياهو وتيرة التهديد فيقول: حزب الله “سيرتكب أكبر خطأ في حياته” إذا ما قرر الدخول في الحرب.

 

في الموازاة، تصعيد اللهجة من الجانب الأميركي، وزير الدفاع لويد أوستن، وفي رسالة غيرِ مباشرة لأيران، حذر من أن الولايات المتحدة “لن تتردد في التحرك” عسكريا ضد أي “منظمة” أو “بلد” يسعى الى “توسيع” النزاع في الشرق الأوسط بين اسرائيل وحركة حماس. وفي تطور مرتبط بحرب غزة، أمرت واشنطن بإجلاء الطواقم غير الأساسية من سفارتها في العراق.

 

جبهة جنوب لبنان شهدت اليوم إرتفاعًا لافتًا في عدد شهداء حزب الله، فللمرة الأولى منذ أسبوعين، عشرةُ شهداءَ خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فيما في الأيام الخمس عشرة الماضية سقط أربعة عشر شهيدًا، فهل دَخلت ” قواعدُ اشتباك تكنولوجية” جديدة أحدثت هذا التفوق؟ وماذا سيكون عليه موقف حزب الله بعد هذه الخسارة المتراكمة؟

 

التطور الأبرز على جبهة غزة، دخول شاحنات محّملة وقودا، بعدما اقتُصرت شاحنات أمس على مواد غذائية وطبية.

Otv

على وقع تحريك موضعي لملف الأسرى من جانب حماس، انعقدت امس قمة القاهرة للسلام، في موازاة دخول المساعدات الانسانية عبر معبر رفح، الذي تعرض موقع عسكري مصري قريب منه اليوم لإطلاق نار عن طريق الخطأ، وفق الجانب الإسرائيلي، الذي واصل وحشيته في حق اهالي غزة، الذين سقط من بينهم حتى الآن ما يقارب الخمسة آلاف شهيد، غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين.

وفي الموازاة، سجل اليوم اشتباك كلامي غير مباشر على المستوى الأميركي-الايراني، حيث حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا ضد أي منظمة أو بلد يسعى الى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين اسرائيل وحركة حماس. وفي المقابل، اشار وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان الى ان المنطقة اليوم باتت مثل برميل البارود، وأي أخطاء في الحسابات بشأن ارتكاب المجازر في غزة والتهجير القسري قد تكون لها تبعات صعبة ومريرة على المنطقة ومثيري الحرب.

اما لبنانيا، فلفت اليوم تأكيد النائب حسن فضل الله ان اسرائيل كانت تعد لضربة استباقية على لبنان، حيث قال: لا خيار لنا في لبنان سوى ممارسة حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا، وهو الذي كان يخطط كما سُرب أميركياً لتنفيذ عدوان على لبنان سمّاه استباقياً، ولكن خشية صاحب القرار الفعلي أي الإدارة الأميركية من إلحاق هزيمة جديدة بالجيش الإسرائيلي في لبنان، دفعت تلك الإدارة إلى التراجع للتفرغ للحرب على الشعب الفلسطيني.

والبارز ايضاً اليوم على مستوى حزب الله، رد صريح، ولو من دون تسمية، من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على مزايدات خالد مشعل بالقول: نحن لا نقصر ولم نقصر، والخبير يعرف أهمية ما نفعل، لكن نحن لسنا معنيين بأن نواكب ثرثرات المثرثرين هنا وهناك، ولسنا معنيين بأن نقدم كشف حساب لما نفعله لأحد على الإطلاق.

Nbn

‏مقدمة النشرة – لم يتبدل المشهد الساخن في غير نقطةٍ في الإقليم إرتباطاً بالحرب الكونية على ‎#غزة

youtu.be/UbF1zGeMfvU

المنار

Exit mobile version