مغادرة موظفين من السفارة الأميركية في العراق وتحذيرات “عالية الخطورة”
أعلنت السفارة الأميركية لدى بغداد في بيان لها، مغادرة الموظفين غير الأساسيين في السفارة وفي القنصلية الأميركية في أربيل، بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة.
وجاء في البيان: “في 20 تشرين الأول 2023، أمرت السفارة بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة لدى بغداد والقنصلية الأميركية العامة في أربيل بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة ضد موظفي الحكومة الأميركية ومصالحها”.
وحذرت السفارة مواطنيها من السفر إلى العراق بسبب “الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والاضطرابات المدنية وقدرة البعثة الأميركية في العراق المحدودة على تقديم الدعم للمواطنين الأميركيين”.
وتابع البيان، “يواجه المواطنون الأميركيون في العراق مخاطر كبيرة على سلامتهم وأمنهم، بما في ذلك مخاطر العنف والاختطاف، وتهاجم الجماعات الإرهابية بانتظام قوات الأمن العراقية والمدنيين، وتهدد الميليشيات المواطنين الأميركيين والشركات الدولية في جميع أنحاء العراق، وتحدث الهجمات باستخدام المتفجرات والطائرات المسيرة في العديد من مناطق البلاد، بما في ذلك بغداد والمدن الكبرى الأخرى”.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أنه، “حتى في حالات الطوارئ، الخدمات القنصلية للمواطنين الأميركيين في العراق محدودة بسبب القيود الصارمة المفروضة على تحركات موظفي الحكومة الأميركية”.
وأكدت السفارة أن، “المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات تحدث بشكل متكرر في جميع أنحاء البلاد، ويمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة، وغالبا ما تؤدي إلى تعطيل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، ومن الممكن أن تتحول إلى أعمال عنف”.
كما حذرت السفارة المواطنين الأميركيين “من السفر عبر الحدود العراقية السورية للمشاركة في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية شديدة (الاختطاف أو الإصابة أو الموت) ومخاطر قانونية (الاعتقال والغرامات والطرد)”.
وختم البيان: “بسبب المخاوف الأمنية، صدرت تعليمات لموظفي الحكومة الأميركية في بغداد بعدم استخدام مطار بغداد الدولي، بسبب المخاطر التي يتعرض لها الطيران المدني العامل في بغداد”