الهديل

سالم زهران في أخطر تهديد: إنغماسيّون وعبوات و”أفخاخ” وصواريخ.. “السيّد” سيخرج ويعلنها بـ”أصبعه”!

سالم زهران في أخطر تهديد: إنغماسيّون وعبوات و”أفخاخ” وصواريخ.. “السيّد” سيخرج ويعلنها بـ”أصبعه”!

رأى مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أننا “ونحن في منازلنا نشعر بالأسى والوجع لما يحصل في غزة، فما بال الغزاويين الذين يعيشون في قلب المعركة؟ والذي حصل ليل أمس قصد الإسرائيليون إظهاره للعلن ليؤكدوا على ما يستطيعون فعله، وبرأيي سيكون القصف الجوي في الأيام المقبلة أعنف من قبل، لأن هناك صعوبة كبيرة لدى الإسرائيلي في العمل البرّي”.

وفي مقابلة ” صحافية” قال زهران: ” الجيش الإسرائيلي هُزم، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول التعويض بالغارات والقتل ولكن ذلك كله لن يرد إعتبار جيشه إنما سيزيد المجازر”.

وإعتبر أن “قرع أبواب المجتمع الدولي مضيعة للوقت، فهذا الكيان أراده هذا المجتمع منذ وعد بلفور ومنذ إعلان دولة إسرائيل في العام 1948 ما يبرر ما حصل في قمة القاهرة من رفض من قبل الإتحاد الأوروبي لأي إدانة لإسرائيل”.

وأشار زهران إلى “ضياع في القرار العسكري الإسرائيلي بسبب عدم التوافق السياسي، فهناك 3 وزراء في الحكومة المؤقتة يفكرون بالإستقالة كما أن كل إستطلاعات الرأي تحمّل نتنياهو 70% من المسؤولية”.

وكشف عن ” أربعة أسباب لعدم حصول الإجتياح البري على غزة، أولها إستمهال أميركي بهدف تحرير الرعايا الذين يبلغ عددهم 20 رهينة، ويجري التفاوض لتحريرهم مقابل دخول المساعدات الغذائية والطبية ووقف إطلاق النار اثناء التبادل، وثانيها التقارير العسكرية الإسرائيلية التي تتحدث عن إحتمال حصول خسائر فادحة لدى الجيش الإسرائيلي في حال الهجوم البري، خاصة بعد عملية جس النبض التي نفذها الجيش الإسرائيلي وأظهرت ضعف دبابات الميركافا الإسرائيلية أمام هجمات الدرون الغزاوية، إضافة إلى الإشتباك الحكومي الإسرائيلي الداخلي بين من يريد الحرب ومن لايريدها، واخيراً عدم وضوح موقف حزب الله على الجبهة الشمالية، وما إذا كان سيشارك بالحرب ام لا”.

وأضاف زهران “إسرائيل اليوم مجرد قنبلة صوتية حتى تثبت العكس، والمرجلة هي في العمل الميداني وكيف تعاملت مع هجوم حماس التي صادرت خططتها العسكرية وكشفت للعالم أن إسرائيل أوهن من بيت عنكبوت، أما قصف المساجد والكنائس والمستشفيات فليس بمرجلة”.

وشدد على أن “حزب الله حتى اليوم يقدم الشهداء من دون أن يدخل في حرب مباشرة، ويعمل على تأمين إستمرار الحياة اليومية الروتينية للبنانيين، ويُجبر، في الوقت عينه، الجيش الإسرائيلي على وضع قسم من قواته على الجبهة الشمالية”.

ولفت إلى أنه “كي تتمكن إسرائيل من إعادة تثبيت نفسها كقوة إقليمية كبرى قد تجر المنطقة برمتها إلى الحرب، خاصة وأن الإسرائيلي حتى اليوم لم يقل فعلاً ما هي أهداف المعركة العسكرية، أهي طرد الغزاويين إلى سيناء أم إجتثاث حماس؟ علماً أن الشعب الفلسطيني بأكمله اليوم هو حماس التي دمرت فكرة إسرائيل الدولة التي لا تهزم، ونحن اليوم أمام إما تسوية سياسية أو حرب كبرى”.

وتوجه زهران إلى اللبنانيين بدعوتهم لعدم الخوف إنما للترقب بحذر “على الناس أن تستمر بحياتها الطبيعية آخذة بعين الإعتبار أن المنطقة تعيش على برميل من البارود وفي عالم ملتهب، نحن في حال قلق دائم لكن لا يجب أن نخاف قبل الأوان”.

وتابع, “هذه الحرب الثالثة التي يخسرها الإسرائيليون منذ حرب أوكتوبر, وحرب تموز 2006 وصولاً إلى طوفان الأقصى، وحتى هذه اللحظة هم لا يملكون الجرأة على الدخول بحرب برية, وتصلي حركة حماس كي يدخلوها بعد أن نشرت لهم الألغام والأفخاخ والإنتحاريين من كل جهة وصوب”.

وأكد أن “حزب الله شريك مع الفلسطينيين على الجبهة الجنوبية للبنان، وشريك ايضاً في العقل الذي يدير المعركة، وعلاقته مع حماس تعود لسنين إلى الوراء والمقاومة قادرة بشكل جدّي على إدارة المعركة، وإسرائيل لا تعرف متى يحين الموعد ويكبس السيد حسن نصرالله على زر الصواريخ التي تصيب تل أبيب، علماً ان الخطوط الحمر لتدخل حزب الله تتغير بحسب ما تريده إسرائيل وما تفعله، أكان تهجير وإبادة للغزاويين أم سحق للمقاومة، فإن إنتصرت في غزة سيكون لبنان ضحيتها التالية”.

وختم زهران بالقول “على اللبنانيين أن يفخروا بكون كل العالم ينظر إلى السيد حسن نصرالله، فعندما يرتفع إصبعه يكون إما إيذاناً بإنطلاقة الحرب الكبرى، وإما إشارة للنصر، وحزب الله يزرف الدم في الجنوب حتى يبقى اللبنانيون مرتاحون لأن الحزب حريص عليهم إلى أبعد حدود

Exit mobile version