سكان الضاحية جهّزوا حقائبهم قرب أبواب منازلهم
بحذر وترقّب، يراقب أهل الضاحية وسكانها الأوضاع في غزة وعلى الحدود مع فلسطين. المنطقة التي دفعت الثمن الأغلى في حرب تموز 2006، تعرف تماماً أن لا أمان للمدنيين من العدو في أيّ مواجهة مقبلة. لذلك، ومنذ اليوم الأول لبدء المواجهات على الحدود مع فلسطين المحتلة، بدأ كلٌّ وضع «الخطة ب» موضع التنفيذ، خصوصاً في حارة حريك وبئر العبد اللتين، قياساً بمجريات عدوان 2006، تُعدّان في «دائرة التهديد المباشر»، فيما يعيش أهالي الشياح والغبيري أيامهم بحذر من دون استعدادات واضحة للمغادرة. فالآلاف جهّزوا حقائب قرب أبواب منازلهم، تحتوي على الأوراق الرسمية كالهويات وجوازات السفر، وأدوية، وأموال وممتلكات ثمينة من مجوهرات أو سندات ملكية