الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 24/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 24/10/2023

النهار

-“ديبلوماسية الاسرى” تؤخر الهجوم البري وواشنطن ترفض “هدنة إنسانية

-اخطر تحذير فرنسي: الضربة الإسرائيلية للبنان حتمية

-أردوغان يحيل على البرلمان التركي طلب عضوية السويد لحلف شمال الأطلسي

نداء الوطن

– أول نشاط معلن لنصر الله اتصال عن طريق آمن» دول «اليونيفيل» تسأل عن الـ 1701 وبري: نلتزم الشرعية الدولية

– إيران تخفض من نبرتها التصعيدية…. وأميركا تحذر من «وقف النار»

– طوارئ الحكومة»: تخبط …. واستنجاد بدول وجهات مانحة

الأخبار

-قواعد اشتباك جديدة جنوباً

– شكوك في رواية الحوت عن التأمين: حصار ما قبل الحرب

-الجنوبيون ينزحون إلى الجنوب: صمود وترقّب

-الإعلام الغربي «يحقّق» في مجزرة «المعمداني»: الفلسطينـيون يبيدون أنفسهم!

اللواء

-رسائل تطمين أميركية لحزب الله: المعركة اليوم مع حماس

-باسيل يتصل بـ«نصرالله» ورئاسة الجمهورية بند أول مع ميقاتي وجنبلاط

-جولة باسيل وحدها لا تكفي!

-جردة حساب من غزة إلى الجنوب

الجمهورية

– مساعي التهدئة تسابق الأجواء الحربية

– بايدن: الرهائن أولا

– هل تعرض »الحزب« لخديعة؟

 – »الصف الثالث« عزّز »الشرخ العربي ـ الغربي«!

– هكذا تستعد »حماس« لاستقبال

الاسرائيليين في غزة

– لجنة المال تسأل الحكومة عن خطة الطوارئ

الشرق

-شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار

-هدوء نسبي وحذر جنوباً وأوروبا تحذّر من تمدّد الحرب

الديار

-«إسرائيل» تقرّ بخسارة قدرات الرصد التجسسيّة: حزب الله قد يشلّ شمال فلسطين الى الأبد!

-الاعتداءات الإسرائيليّة تعاكس التطمينات الأميركيّة… والاحتلال يفقد عنصر المفاجأة

-الحراك الداخلي دون أوهام كبيرة رئاسياً… وصيغتان لتجاوز الفراغ في قيادة الجيش؟

-معلومات «الديار» حول التمديد للقيادات

-العقيدة القتاليّة الإسرائيليّة أُصيبت بضربة قاضية

البناء

– الأميركيّون يحيون ذكرى استهداف المارينز في بيروت… وقواتهم تتلقى الضربات في سورية والعراق/ 

-ضغوط مالية وسياسية لتقييد حركة حزب الله جنوباً… والدعوة لترك غزة تسقط تفتح باب توطين اللاجئين/ 

-القسام تطلق رهينتين… وماكرون في تل أبيب… ومناشدات لمقايضة الرهائن الفرنسيين بجورج عبدالله /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 24/10/2023

الأنباء الكويتية

– استهداف إسرائيل للإعلاميين يبعد مراسلي وكالات أنباء عربية ودولية من ساحة المواجهة في الجنوب

-«لقاء سيدة الجبل» يذكّر بتاريخ مقتل جنود أميركيين وفرنسيين: نرفض استبدال القرار 1701 بمقولة قواعد الاشتباك

-التصعيد في الجنوب يدفع المزيد للنزوح والأمم المتحدة أحصت نحو 20 ألفاً

-الظروف الاستثنائية أوجبت التمديد لقائد الجيش وتعيين رئيس للأركان وباسيل يتراجع عن معارضته

-الرئيس السابق أمين الجميل يدعو من دار الفتوى لإنشاء -هيئة وطنية جامعة لدعم الحكومة والمجلس وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية

-شيا: نرفض جر لبنان إلى حرب جديدة

-جنبلاط وباسيل: علينا حماية لبنان من الحرب والمصير على المحك

الشرق الأوسط

– 19 ألف نازح من القرى اللبنانية الحدودية

الراي الكويتية

– لبنان «على أعصابه» وجنوبه… على حماوته

الجريدة

-السفيرة الأميركية لدى بيروت ترفض جرّ لبنان لحرب جديدة

-مصر تحذّر من حرب إقليمية… وتباين أوروبي حول «هدنة غزة»

-إيران تضغط على «الضفة» والأسد لخوض الحرب بدلاً من «حزب الله»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 24/10/2023

 اسرار النهار

■لوحظ تهافت على التموين في ظل غياب المراقبة من قِبل الأجهزة المختصة بفعل استغلال التجار هذه الأوضاع وارتفاع الأسعار

■بعكس ما روجه البعض لم تسحب الوكالات الأجنبية العالمية مراسليها من جنوب لبنان بل على العكس عززت طواقمها تخوفاً من تطورات دراماتيكية متدحرجة

■يبدو لافتاً الثبات والاستقرار في سعر صرف الليرة اللبنانية رغم كل الأوضاع المتوترة وفي ظل انهيار في سعر صرف الشيقل الإسرائيلي والليرة السورية

■نُقل أن عائلات لبنانية من مناطق متاخمة للضاحية غادرت إلى أماكن أخر تعتبر بعيدة ًنسبيا

 اسرار اللواء

■ همس

لم يُبدِ مرجع رفيع حماساً لإستقبال رئيس تكتل مناهض، وترك الموقف النهائي للأيام المقبلة.

■ غمز

لم يُعرف دور مصرف لبنان إذا كان مشاركاً في تمويل خطة الطوارئ الحكومية..

■ لغز

اسرائيل تخشى الطوفان الأكبر بعد طوفان الأقصى بقلم د. محمد هزيمة

تصرُّ قيادات في حزب الله بإبلاغ من يعنيه الأمر، الإنزعاج البالغ من تصريحات قيادي شغل موقعاً في الماضي في قيادة حركة جهادية.

نداء الوطن

■ لوحظ أنه خلال وقفة تضامنية مع غزة دعا إليها تيار سياسي بارز ودائرة أوقاف عكار، كان حضور «التيار» هزيلاً مقابل حضور أكبر للمشايخ والفاعليات المحسوبة على دار الفتوى ودائرة الأوقاف.

■توقع مصدر سياسي أن يلعب مسؤول أمني سابق دوراً في التفاوض غير المباشر للإفراج عن الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية لا سيما الجهاد الإسلامي.

■لوحظ أنّ سفيراً عربياً كان يستعد للمغادرة بعد انتهاء مهمته، لكن إدارته عادت وأجّلت المغادرة بسبب دقّة المرحلة

البناء

خفايا

يعتقد دبلوماسي كبير سابق أن المشهد الدولي الجديد على خلفية حرب غزة واحتمالاتها الصعبة على أميركا و”إسرائيل” وخطر انفجار حرب كبرى، وفي ظل الطريق المسدود للنزاعات المفتوحة حول أوكرانيا وتايوان يتّجه نحو فرص نشوء تفاوض خلف الكواليس بين واشنطن وموسكو وبكين لتبريد النزاعات والبحث عن تسويات تتضمن تنازلات غير مؤلمة واعترافاً بحتمية التشارك في صناعة الاستقرار ومقاربة ملف المنطقة من بوابة رعاية مفاوضات تعتمد القرارات الدوليّة أساساً لمقاربة القضية الفلسطينية

كواليس

يعتقد خبراء عسكريون أن تأجيل العملية البرية الإسرائيلية في غزة مراراً يعود إلى سبب واحد وهو الخشية من العواقب، خصوصاً القلق من تطوّر المواجهة على الحدود مع لبنان، وبعدما كان هناك اتفاق أميركي إسرائيلي على السير بالعملية بصورة تضمن ردعاً أميركيّاً لدور حزب الله تخلّت واشنطن عن تعهدها، إذا كان ثمنه التورّط في الحرب. والآن يتقاذف الأميركيون والإسرائيليون كرة النار، مَن سيتولى المواجهة مع حزب الله إذا وسّع مشاركته في الحرب. والجواب المؤقت هو تجميد العملية البرية التي تبتعد أكثر كلما تأخرت.

 اسرار الجمهورية

■ يتوقع البحث في عقد قمة روحية بعد عودة مرجع روحي كبير من الخارج.

■ تساءلت أوساط سياسية عن أسباب تجميد اللجنة الخماسية وساطتها لتوفير الظروف الملائمة لإنجاز الإستحقاق الرئاسي؟

■ إنقسمت الآراء حول تقييم نتائج قمة واسعة عقدت أخيراً ما يعكس الإصطفاف الدولي والإقليمي إزاء الحرب في غزة.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

هل يمكن إقناع “حزب الله” بأن يتجنب ويجنب معه لبنان الوقوع في فخ حرب مع إسرائيل؟ نحن نعرف تماماً أنه قد يبلي فيها بلاءً حسناً على أرض المواجهة، لكنه، بعيداً عن الأماني، لن يربحها مهما فعل. فالحرب الإسرائيلية على غزة وحركة حماس لن تنتهي لمصلحة إيران وأذرعها في المنطقة. ومن يتابع عن كثب مواقف خصوم الولايات المتحدة كالصين وروسيا يدرك تماماً أن مواقفهما ملتبسة الى حدّ بعيد. يضاف الى ذلك أن الموقف العربي المركزي ليس في مصلحة مقاومة حماس ولا انخراط إيران وأذرعها كـ”حزب الله” في معركة مع إسرائيل. المعادلة أكبر من ذلك كله. فروسيا والصين، لأسباب عدة لا مجال للخوض فيها، لن تقفا مع إيران في حرب مصنفة بأنها تهدّد وجود إسرائيل ككيان. أما أميركا فقد وضعت علناً من خلال خطاب الرئيس جو بايدن الحرب التي تخوضها إسرائيل الآن ضد حماس، وربما غداً ضد إيران إن تورطت في مرتبة حرب أوكرانيا. أي إنها حرب استراتيجية مرتبطة بمستقبل قيادة الولايات المتحدة الدولية. وبالنسبة الى واشنطن لا تختلف الحرب التي تشنها إسرائيل الآن عن حرب أوكرانيا اليوم وتايوان غداً. كما أن المقاربة الأميركية للحربين الدائرتين والحرب المحتملة تقوم على عدم تكرار “خطيئة” اتفاق ميونخ لعام ١٩٣٨ الذي عُقد مع الدكتاتور النازي أدولف هتلر فشجّعه على المضيّ بالحروب التوسعية الى أن انفجرت الحرب العالمية الثانية.

بناءً على ما تقدّم، إن حرب غزة اليوم مختلفة عن كل حروب غزة السابقة. كما أنها مختلفة تماماً عن الحرب التي تورّط فيها “حزب الله” عام ٢٠٠٦. يومها بُنيت الحرب على حسابات سياسية أخطأ فيها “حزب الله” وإسرائيل، الأول عندما تسبب بها، والثانية عندما استخفّت بذراع إيران في لبنان.

هذه المرة لن تكون الحرب نزهة. ولن تشبه الحرب التي خاضها الحزب المذكور في سوريا ضد المعارضة السورية المدنية والمسلحة على حدّ سواء. هذه المرة سيكون “حزب الله” بمواجهة جبهة دولية واسعة تقودها الولايات المتحدة بتصميم واضح بعدم السماح بتهديد إسرائيل وجودياً.

إيران تعرف أن اللعبة خطرة جداً يمكن أن تفضي الى مواجهة كبيرة في المنطقة. واستخدامها لميليشياتها وأذرعها دونه عقبات وأمامه حدود من المهم عدم تخطيهما.

انطلاقاً ممّا تقدّم على القيادات السياسية في لبنان ولا سيما المسؤولين الرسميين، وفي مقدمهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن يرفعوا الصوت أقله في لقاءاتهم مع رسل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذين يلتقونهم باستمرار. ويجب أن تُبعث رسائل حازمة من المستوى السياسي اللبناني من خارج منظومة “حزب الله” المعروفة التوجهات تقول للأخير إنه ممنوع المجازفة بمصير البلاد لأي سبب كان، فلسطين وغير فلسطين. فلبنان أولاً وقبل أي شيء آخر في هذا العالم.

ومن جهة ثانية يجب على مسؤولين مثل وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي يتعرّض هذه الأيام لحملة ضغوط ترهيبية أن يتحلى بشجاعة رفض توريط لبنان لأي سبب كان، وألا يلتفت إلا الى مصلحة لبنان.

إن مصلحة لبنان اليوم تقضي بعدم التورط في حرب لا من قريب ولا من بعيد. وتقضي بأن يتكون رأي عام واسع وعابر للطوائف. والأهم أن يكون شجاعاً بما يكفي لرفع الصوت بوجه المقامرين بمصير بلدنا.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

Exit mobile version