الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 25/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 25/10/2023

النهار

-انهيار النظام الصحي في يف غزة…

-واشنطن قلقة على جنودها وتتوعد إيران

-لبنان يصارع السقوط المتدحرج لمعادلة الـ1701

-رئيسي تسلم أوراق اعتماد السفير السعودي

-ويأسف لعدم “وحدة موقف الدول الإسلامية 

نداء الوطن

– تحذير أميركي التهديد للبنان 10 أضعاف حرب 2006 سباق بين الـ 1701 وحمم الجنوب شيخ العقل: لا للحرب

– هلع تخزين السلع الأساسية يزداد يوما بعد يوم

– شولتز يطمئن كييف بوتين لن يصمد أكثر منا !

– بلينكن تحذر طهران من مجلس الأمن: سنرد بسرعة وحسم

الأخبار

– أميركا تلعب بالنار: فلْتستمرّ المجزرة

-تنبيه غربي للبنان من مسار طويل لحرب غزة

-«غوانتانامو» الفلسطيني: إسرائيل تعلنها حرباً «مجنونة» على الأسرى

-المكارثية الصهيونية تطارد جوزيف مسعد

اللواء

-القلق يتزايد من الجنوح للحرب.. وشهداء جدد في المواجهات المباشرة

-بري يستعد لإستئناف برنامجه للحوار.. وباسيل في بنشعي والشمال اليوم

-جولة باسيل وحدها لا تكفي!

-حزب الله يدفع نحو حرب تريدها إسرائيل

الجمهورية

– ماكرون يحذر »الحزب« وإيران

– واشنطن: تعليق القتال لإيصال المساعدات

– واشنطن – طهران: حوار عائم على »الطوفان«

– من يضمن الضمانات الاميركية للبنان؟

– ماذا دار بين بوحبيب والمقداد في دمشق؟

– خطط الأمن الغذائي… ثغرات تثير القلق

الشرق

-نحن مع ملحمة «طوفان الأقصى»

-إسرائيل تهرب من الهجوم البري الى تسعير حملة الإبادة

الديار

-تغيير في اللهجة الاميركية حيال لبنان… واشتباكات عنيفة في الجنوب

-ماكرون سياسي مغاير في تل ابيب… وعين عباس على مبادرة فرنسية لعقد مؤتمر للسلام

-الديار تنشر خارطة سرية لانتشار «الجيش الاسرائيلي» شمال فلسطين المحتلة

-كل طفل فلسطيني شهيد او جريح سيكون مشعل المقاومة المستمرة… الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ارتكب خطأ جسيماً وكبيراً

البناء

-واشنطن وحيدة ترفض وقف إطلاق النار وسط إجماع دولي عربي على إدانة حرب الإبادة مع 700 شهيد / 

-ماكرون لجبهة دولية للحرب على حماس مطالباً بـ 9 رهائن… واتساع المطالبة بحريّة جورج عبدالله / 

-المقاومة تهاجم في زيكيم وتوقع خسائر في تل أبيب…. وفي لبنان إحراق معسكر برانيت وتدمير دبابات /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/10/2023

الأنباء الكويتية

– الحريري يصرف جميع العاملين معه في بيروت.. فهل يمهد لاستعادة دوره بصيغة جديدة؟

-ميقاتي وقائد الجيش في الجنوب تأكيداً لحضور الدولة و«قواعد الاشتباك» التقليدية محافظ عليها

-أبي المنى وجنبلاط في لقاء درزي موسع: كلفة الحرب ستكون باهظة جداً على لبنان

-الوقت ليس للتحدي وعلينا أن نسعى للتفاهم

-باسيل بعد زيارة بري: لا أحد يستطيع جرنا إلى حرب لا نريدها إلا إذا شنت إسرائيل علينا عدواناً

-الدولة اللبنانية في «خبر كان» وتلعب دور المنظمات الخيرية

-العميد خليل الحلو لـ «الأنباء»: اندلاع الحرب بانتظار ما سيتأتى من تطورات

الشرق الأوسط

– خطط طوارئ لترحيل أكثر من 600 ألف أميركي من إسرائيل ولبنان

الراي الكويتية

– الحرب على الفلسطينيين: هكذا تنتظر غزّة… الغزاة

-لبنان لـ غوتيريس: الضغط على إسرائيل لتحييد مدارسنا عن القصف

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاربعاء 25/10/2023

 اسرار النهار

■منذ تعيين السفير الأميركي ديفيد ساترفيلد قبل أكثر من أسبوع مبعوثاً خاصاً للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، لم يشاهد في أي إطلالة ولم يدل بحرف واحد حيال ما يحصل في غزة

■الرسائل الإلكترونية التي أرسلتها المدارس إلى ذوي التلامذة كانت مقلقة أكثر منها مطمئنة ولو كانت الإدارات اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية لعدم حصول فوضى كبيرة في المدارس حال وقوع أي حرب 

■يقول مسؤول سابق إن لا مفر من الحرب بوجود نتنياهو لكن المقاومة مطمئنة مرحلياً لأن إسرائيل غير قادرة على خوض الحرب على جبهتين معاً ومن شأن ذلك أن يضعف قدرتها بشكل كبير

اسرار اللواء

■ همس

حاول وزير خارجية دولة عربية الوقوف على خاطر مسؤول رسمي، من دون تحقيق الغاية المرجوة..

■ غمز

تناول قطب نيابي محسوب على تيار معروف طعام العشاء مع شخصية لبنانية بارزة في عاصمة حيث يقيم..

■ همس

حاول وزير خارجية دولة عربية الوقوف على خاطر مسؤول رسمي، من دون تحقيق الغاية المرجوة..

نداء الوطن

■أشار مصدر أمني إلى أنّ عدداً من السوريين الموجودين في منطقة الجنوب يتم تجنيدهم تحت عنوان مقاومة العدوان الاسرائيلي.

■قام مرجع روحي بسلسلة اتصالات بعيدة من الاعلام مع شخصيات من طائفته لاتخاذ موقف جديد من استغلال مآسي غزة وتوريط الطائفة في الصراع.

■يتردد أنّ قياديين حزبيين متفاجئون بحجم القتلى الذي تكبده حزب بارز إلى الآن في المناوشات الحدودية

البناء

خفايا

■قال مصدر نيابي إن هناك فرصة يمكن للبنانيين استغلالها لتحصين بلدهم في مرحلة تشتدّ فيها العواصف الإقليمية وتُرسم الخرائط، ويشكل انتظار نهاية المرحلة الصعبة التي سوف تستمر شهوراً يبقى لبنان خلالها مكشوفاً أعلى درجات الغباء، متسائلاً لماذا لا يقدم كل من وليد جنبلاط وجبران باسيل ولبنان الجديد على اقتراح صيغة توافقيّة يُنتخب فيها سليمان فرنجية رئيساً لضمان إسقاط مخطط التوطين وتحقيق عودة النازحين، وتشكيل حكومة توافق برئاسة نجيب ميقاتي يكون باسيل فيها وزيراً للخارجية وتضمّ تيمور جنبلاط وممثلين للأطراف الراغبة بالانضمام لمشروع تحصين البلد ويُمدّد عبرها لقائد الجيش سنتين.

كواليس

■قال دبلوماسي عربي سابق إنه لا يريد أن يخفف من أهمية رفض مصر والأردن مخطط الترانسفير، لكنه يستغرب المبالغة في تصوير الخطر. ففي حرب تموز 2006 تهجر الجنوبيون وذهب نصفهم إلى سورية وقاتلت المقاومة وانتصرت وبقيت حدود سورية مفتوحة للإمداد العسكري والإنساني وعندما تحقق النصر عاد الجنوبيون في اليوم الأول لوقف إطلاق النار وعبروا الطرق والجسور المدمّرة وعادوا إلى ركام بيوتهم. فإذا كانت مصر تخشى فتح معبر رفح أمام النزوح فلماذا لا تفتحه لنقل الجرحى وإدخال المساعدات دون موافقة إسرائيلية؟

 اسرار الجمهورية

■ نقل دبلوماسيون رافقوا رئيس دولتهم إلى المنطقة تشديده على تجنب توسيع الحرب الدائرة بأي شكل من الأشكال. 

■ ميزت أوساط نيابية معارضة بين مقاطعة التشريع وبين انتخاب اللجان »كمسألة تكوينية جوهرية«.

■ ازداد الطلب على الشقق السكنية مع ارتفاع أسعار الإيجارات في مناطق محددة تحسبا

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ليست المرة الأولى التي يخوض فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا النوع من الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية إبان وجود أخطار أمنية وتدميرية من إسرائيل تهدّد لبنان عبر أكثر من عدوان. وكانت أبلغ المحطات في هذا الميدان إبان عدوان تموز 2006 في حرب استمرت 33 يوماً انتهت إلى ولادة القرار 1701 الذي تابع بري تفاصيل ظروف ولادته مع معاينته لتطبيق مندرجاته وإشارته الدائمة إلى أن إسرائيل تقفز فوقه بفعل شريط طويل لها من الخروق التي تمارسها على مرأى “اليونيفيل”والمجتمع الدولي.

وبعد مرور أكثر من أسبوعين على تطور المناوشات العسكرية على وقع مفاجأة “طوفان الأقصى” في غلاف مستوطنات غزة واشتعال كل المساحة الممتدة على طول الحدود من رأس الناقورة إلى تخوم مزارع شبعا المحتلة، يتعرّض هذا القرار لخروق متواصلة. ولا تفوت بري الإشارة إلى كل من يستقبلهم من موفدين غربيين وديبلوماسيين حطّوا في بيروت في الأيام الأخيرة إلى أن مصدر الخطر يأتي من إسرائيل لا من لبنان. وعند مراجعته والطلب منه ضرورة تحذير “حزب الله” من مغبة دخوله في حرب مفتوحة ضد إسرائيل، يكون جواب رئيس المجلس أن على كل الآتين إلى بيروت الذهاب أولاً إلى تل أبيب وسؤال بنيامين نتياهو وأعضاء حكومته المتطرفين عن كل ما يفعله جيشهم ضد قطاع غزة قبل السابع من الجاري وبعده.

ورغم سخونة المناوشات على الحدود الجنوبية بين إسرائيل و”حزب الله” مع إمكانية اتساعها إلى مساحات أخرى، لا ينفك بري يذكّر بأن “لبنان ملتزم بالشرعية الدولية” وفي النهاية لن يتراجع عن ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه أمام الاعتداءات الإسرائيلية.

وفي خضم كل هذه التطوّرات، تطرح أكثر من جهة معنيّة: أين القرار 1701 على ضوء خرق ماهيّته و”على المكشوف” على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية طوال الأيام الأخيرة وعلى ضوء أحداث غزة وتحت أنظار وحدات “اليونيفيل” المكلفة بتطبيق مضمون هذا القرار، حيث لا يمر يوم على ولادته عام 2006 إلا تعمل إسرائيل على تجاوزه وأقله في البحر والأجواء اللبنانية. ولا شيء يردعها عن هذا الفعل في البر غير عابئة بوجود القوة الدولية والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة بدليل أن أكثر دولها هبّت إلى مساندة إسرائيل والتغطية على أفعالها وتدميرها لغزة والتغاضي عن مجازرها المفتوحة ضد سكانها.

في لبنان لا يمكن لبري ولا لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلا القول إنهما يتمسكان بالقرارات الدولية وفي مقدمها 1701 الذي يلقى قبولاً عند مختلف الأفرقاء ولو انقسموا على قرارات أخرى كالقرار 1559 الذي يريد تطبيقه من لا يلتقون مع سياسات “حزب الله”.

وفي مضمون كلام بري وتمسكه بالشرعية الدولية يؤيّده وزير العدل سابقاً الوزير إبراهيم نجار. ويقول إن 1701 يشكّل حصناً للبنان وإن ثمة 2000 من القرارات الدولية صادرة عن الأمم المتحدة، لا يمكن للبنان أمامها إلا القول إنه ليس معها أو يعمد إلى التنصّل منها.

وفي هذا الوقت تعترف “اليونيفيل” بأن 1701 يتعرّض اليوم لأخطر امتحان وتسجّل وحداتها الخروق من الطرفين التي ستكون “مادة دسمة” للتقرير المقبل الذي يصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وسيتناول فيه مدى تطبيق هذا القرار الأممي.

أما في رأي وزير الخارجية السابق عدنان منصور فيرى الـ1701 في “حكم الميت” بدليل أن إسرائيل خرقته نحو 35 ألف مرة منذ إقراره إلى اليوم، وهي مسجّلة لدى الدوائر المعنيّة عند “اليونيفيل” حيث لم يعد ذات جدوى لا سيما من طرف تل أبيب التي لم تحترمه في الأصل.

ويلفت منصور إلى أن ثلاث دول أعضاء في مجلس الأمن صدر عنه هذا القرار لم تعمد إلى حمايته بدليل أن أرفع المسؤولين في أميركا وبريطانيا وفرنسا زاروا إسرائيل وأعلنوا صراحة الوقوف معها ضد الفلسطينيين واللبنانيين وكل العرب، وأن الفيتو الذي يستعملونه في هذه المنطقة لا ينبع إلا من مصلحة إسرائيل، “حيث كان على هذا المجلس حماية 1071″ بعدما أصبح اليوم غير قابل للتطبيق. ورغم ذلك ليس من مصلحتنا القول إنه لا يجب التمسك به وهذا ما قصده الرئيس بري في معرض تعليقه على الشرعية الدولية”.

وأين “حزب الله” هنا؟

يرى منصور أن “المشكلة تكمن عند إسرائيل التي تمعن في خرق الـ1701 يومياً وليس الحزب من يحلّق بطائراته فوق الأراضي الفلسطينية مع عدم غياب طيران العدو عن خرقه لأجواء لبنان واستهدافه سوريا. وهل هذا الفعل يتلاقى مع مضمون هذا القرار”. ويصل منصور إلى خلاصة وهي أن منطق القوة هو السائد الذي يتغلّب على كل القرارات الدولية التي لا تكترث لها سوى الدول الضعيفة وثمة أمثلة عدة على ذلك وآخرها ما حصل في العراق وسوريا، فيما تقفز دول غربية كبرى فوق كل هذه القرارات الدولية وهي تعلن انحيازها إلى جانب إسرائيل.

ويبقى السؤال الذي يُطرح من اليوم بغضّ النظر عن نهايات ما ستنتهي إليه الأمور على الحدود الجنوبية مع إسرائيل: ما مصير الـ1701 وكيف سيُتعامَل معه في المستقبل؟

 

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version