رسالة إلكترونية أرعبت اللبنانيين… ما علاقة الجبهة الجنوبية؟
تلقّى ذوي التلامذة من بعض إدارات المدارس الخاصة رسالة إلكترونية, تتعلّق بالأوضاع والتطورات على الجبهة الجنوبية والخوف من اشتعالها واتساع رقعة الحرب في البلاد.
فما مضمون هذه الرسالة؟ وما الهدف منها؟!
في هذا السياق, أكّد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض, أنه “في ظل الفراغ السياسي الذي نعيشه في البلد, وتعطّل كافة المؤسسات بات كل فريق يحاول وضع خطّة بديلة في حال وقعت الحرب في لبنان”.
وفي حديث صحافي”, قال محفوض: “إنطلاقاً من هذه الهواجس وفي ظل عدم وجود حكومة, لا سيّما أن الرئيس ميقاتي أكّد أن قرار الحرب والسلم ليس بيده, لجأت بعض المؤسسات التربوية إلى إرسال تطمينات للأهالي, أنه في حال وقعت الحرب بشكل مفاجئ, هناك خطّة عن كيفية إخراج ونقل الطلاب من المدرسة أولاً, وخطة متابعة دراستهم في حال شُنّ الإسرائيلي أي عدوان على لبنان ثانياً”.
وبناء على ذلك, شدّد على أن “هذا هو هدف الرسالة, إلا أنها فُهمت بطريقة معاكسة, وأعطت مفهوم سلبي, الأمر الذي سبّب حالة هلع وخوف بين الأهالي”.
واعتبر محفوض, أن “كل الخطط قد لا تنفع, لا سيّما أنه في الأيام الطبيعية الكهرباء تأتي 4 ساعات كحد أقصى, وخدمة الإنترنت بطيئة جداً, فلبنان يعيش كارثة إقتصادية كبيرة جداً ولا يحمل هزّة, فماذا لو شنّ العدو حرب علينا”؟.
واعتبر محفوض في الختام, أنه “في حال وقعت الحرب وأمام الكارثة الذي سيقع فيها البلد تُصبح خطط المدارس والتعليم أونلاين تفصيلاً صغيراً أمام هول ما سنراه ونعيشه في البلد”.