الهديل

خلف الحبتور: إرحموا الفلسطينيين!

خلف الحبتور: إرحموا الفلسطينيين!

‏يقول سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): “لو أن بغلة تعثرت في العراق لسُأل عنها عمر لما لم تمهد لها الطريق؟”

هذا هو ديننا الحنيف وهذه تعالميه وإنسانيته…

أين الإنسانية من المجازر التي ترتكب يومياً في ‎غزّة ولا ينتفض العالم للدفاع عن الأبرياء العزّل؟ بل يتم التصفيق لها غربياً!

إلى متى تستمر إسرائيل بهذه الوحشية بحجة الدفاع عن النفس؟

ما الذي سيروي هذا الثأر؟

ولماذا هذا التعطّش لدى ‎أوروبا وأميركا لإراقة دماء أهلنا في غزّة الأبرياء؟

ما يجري لا يمكن القبول به حتى لو كان ضد قطيع من الأغنام أو البغال، فيكف يُقبل ضد الأبرياء العزّل في فلسطين؟

ألا يخجل رؤساء دول الغرب من دعمهم لهذه المجزرة التي لا تغتفر؟

أين الضمير العالمي؟

أين الإنسانية؟

أم أن الإنسانية اليوم إنتقائية؟

كفى! هذه الإبادة الجارية اليوم عارٌ على العالم لن يغفره التاريخ!

كفى! ما يحدث لا يرضاه الله ولا خلقه.

إرحموا الفلسطينيين!

خلف الحبتور

مؤسس ورئيس مجلس إدارة الحبتور غروب

 

 

Exit mobile version