الهديل

حصاد اليوم الخميس26/10/2023

حصاد اليوم…

غزة تباد والجبهة الجنوبية للبنان تغلي والعالم يشاهد بلا تحرك يوقف العدوان الاسرائيلي العنيف ضد الفلسطينيين.. ماذا بعد والاجتياح البري قد بدأ بالتوغل شمال القطاع؟ ما موقف الدول التي حذرت اسرائيل من هذه العملية بعد ان تمت فعليا؟ هل من حل قريب لوقف الصراع ام انه لا يزال بعيدا فتزداد الحرب اشتعالا؟

حرائق في جنوب لبنان ومولوي يتحرك. قذائف العدو مستمرة ولبرّي موقف حاد وصارم ازاء الأمر. الحرب تشتعل والحكومة تعد خطة طوارئ تحسبا لأي عدوان.. الامور تتخذ منحنى خطيرا وجديا في لبنان يجب الحذر منه!

بري استقبل ميقاتي: لمُقاربة موضوع المؤسسة العسكرية بهدوء وروية

برّي: الحرائق التي تُضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرّمة دوليّاً هي برسم المجتمع الدولي 

توغل إسرائيلي شمال قطاع غزة ليلا لمهاجمة أهداف تابعة لحركة “حماس”

حرائق في علما الشعب نتيجة القذائف الفوسفورية الاسرائيلية والجيش اللبناني يتدخل لاطفائها

قائد الحرس الثوري الإيراني: إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في ‎غزة فسيدفنون فيها

اكثر من ٧٠٠٠ شهيدا في غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي

وزير الاشغال علي حمية: مطار بيروت مستمر بتأدية واجباته وتم اتخاذ اجراءات لأي أمر طارئ

إصابة عنصر في الدفاع المدني نتيجة انفجار ‎لغم أرضي من مخلفات العدو أثناء إطفاء حريق اللبونة في الناقورة

توجيهات من مولوي إلى كافة مراكز الدفاع المدني في الجنوب والنبطية

مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: تباً لواقع تُقتل فيه غزة من جديد أمام كاميرات العالم.. تباً لكل من لا يحترم إنسانيتنا وكرامتنا ومعاناتنا

 

محلي

 

واكب رئيس مجلس النواب نبيه بري التطورات الميدانية في القرى والبلدات الحدودية على ضوء تصاعد العدوانية الاسرائيلية واستهدافها للاحياء السكنية والمدنيين اللبنانيين وإستخدام الاسلحة والذخائر المحرمة دوليا وتحديدا القذائف الفوسفورية والإنشطارية ضد المساحات الحرجية في خراج بلدات علما الشعب،رميش،عيتا الشعب، الضهيرة، مروحين ويارون، تلال كفرشوبا ومزارع شبعا.

 

وقال الرئيس بري:” هي سياسة الارض المحروقة تنتهجها إسرائيل ومستوياتها العسكرية والسياسية ضد الحجر والبشر في قطاع غزة. كما على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ان ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا هو برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة”.

 

ولهذه الغاية بقي الرئيس نبيه بري على إتصال مع قيادة الجيش ومع أجهزة وزارة الداخلية والدفاع المدني فيها وجهاز الإطفاء في كشافة الرسالة الاسلامية من أجل المسارعة والمؤازرة في إخماد الحرائق.

 

امني

 

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

 

البــــــلاغ التّالــــــي:

 

بنتيجة المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لعمليات الاحتيال التي تطال المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين بالتّواصل مع مغتربين، من أرقام أجنبيّة وإيهامهم أنّ باستطاعتهم مساعدتهم على تحويل أموالهم من بلاد الاغتراب إلى لبنان، بحيث يقوم المغترب بتسليم المبلغ الذي يريد تحويله بالعملة الصحيحة إلى أحد الأشخاص المتواجد معه في بلد الاغتراب ذاته، فيما يستلم ذوو المغترب المبلغ المالي في لبنان، ليتبيّن لهم لاحقاً أنه مزيّف.

 

على إثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة جهودها الاستعلاميّة والتّقنية لتحديد هويّات المتورّطين في تلك العمليات، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من كشف أفراد العصابة المذكورة، ومن بينهم:

 

م. أ. (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني)

بتاريخ 12-10-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة في النبطية.

 

وبتفتيش منزله، تمّ ضبط مبلغ /70،000/ دولار أميركي مزيّف، آلة عدّ أموال مع بطاريّة، لوحات سيّارات، هاتف خلوي، وشرائح هاتفيّة مختلفة.

 

بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تورّطه مع شبكة احتيال دوليّة ينتشر أفرادها بين لبنان وبعض دول الاغتراب، بحيث يقوم أفرادها في الخارج بتنفيذ عمليات احتيال تطال مغتربين لبنانيين، واستلام مبالغ ماليّة كبيرة سليمة بحجّة تحويلها إلى ذويهم في لبنان، ليقوم باقي أفراد الشّبكة في لبنان، وبطريقة محترفة، بتسليم المبلغ المتَّفَق عليه بالعملة المزيّفة إلى ذوي المغتربين.

 

أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.

 

دولي

بيان مشترك لـ9 دول عربية: نرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وندين التهجير القسري والعقاب الجماعي

اعلنت وزارة الخارجية المصرية عبر حسابها على منصة “إكس” انه “في أعقاب “قمة القاهرة للسلام” التي عقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر “تشرين الاول” 2023 ، وفي ضوء استمرار التصعيد الذي بدأ يوم السبت 7 أكتوبر “تشرين الاول” 2023 في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

أصدر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، بياناً يوم 26 أكتوبر 2023 ، تضمن إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي.

وأكد البيان المشترك تأكيد الرفض في هذا السياق لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الانساني وبمثابة جريمة حرب. التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسئوليات قوة الاحتلال، وأيضا على أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين، وضمان توفير معاملة آمنة وكريمة وإنسانية لهم اتساقاً مع القانون الدولي مع التأكيد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد.

وشدد البيان المشترك على أن “حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين.”

وطالبت الدول الموقعة على البيان مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، التأكيد على أن التقاعس فى توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني يعد بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات، وتورط في ارتكابها، المطالبة بالعمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وفقا للمبادئ الإنسانية ذات الصلة، وعلى تعبئة موارد إضافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها وخاصة الأونروا الإعراب عن بالغ القلق إزاء احتمال توسع المواجهات الحالية ورقعة الصراع لتمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ودعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مع التشديد على أن توسع هذا الصراع سيكون له عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين.

أعرب البيان كذلك عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال المؤسسات الفلسطينية، باعتباره أمراً بالغ الأهمية، التأكيد علي أن غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة، وتأكيد أهمية قيام المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن بتحمل مسئولياته من أجل السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وبذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع وإنفاذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة علي خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 ، وعاصمتها القدس

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

وائل دحدوح لم يكتب قدرَه بل أنشدَه، اجتمع مع العائلة حول الموقِدة وغنَّى مع زوجته وأولاده واحفادِه مطلع اغنية جوزيف عازار: “بكتب إسمِك يا بلادي عالشمس لما بتغيب، لا مالي ولا ولادي على حبِّك ما في حبيب” فكان القدرُ له بالمرصاد، ولم يبق له إلا بلادَه، الحبيب الوحيد، بعدما استُشهد إبنه وابنته وحفيده وزوجته.

 

حربُ غزة في يومها العشرين، وكذلك جبهة جنوب لبنان، هذه الحرب وهذه الجبهة تسيران في خطين متوازيين، وقد أعطى السيد حسن نصرالله بُعدًا لهذه الشراكة من خلال استقبالِه أمس مسؤولَي حماس والجهاد الاسلامي.

في الحرب على غزة، سُجِّل تطورٌ ميداني تمثل بتوغلٍ إسرائيلي هو أقرب إلى المناورة منه إلى بدء العملية التي تنتظر ضوءًا أخضر اميركيًا يبدو انه مشروط بنتيجةٍ إيجابية تتعلق بالأسرى.

وفي المواقف من العملية البرية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، الذي يبدو انه مازال في لبنان، بعدما التقى السيد نصرالله سخِر من العملية البرية فقال في حديث تلفزيوني: “اذا دخل العدو براً ستكون هناك صفحة جديدة ومجيدة لشعبنا وستكون هزيمة غير مسبوقة للاحتلال في تاريخ الصراع”.

جبهة الجنوب استمرّت على وتيرة المناوشات ولكن المُكلفة حيث دفع حزب الله المزيدَ من الشهداء.

Otv

يوما بعد يوم، ترتفع وتيرة التخبط الداخلي الاسرائيلي، على وقع التردد في الاقدام على الاجتياح البري، الذي اكد بنيامين نتنياهو في الساعات الاخيرة انه سيحصل، من دون تفاصيل حول التوقيت، لكن في موازاة عمليات اجلاء للمستوطنين من المناطق المتاخمة لغزة ولبنان.

وفيما تستعر النار على حدود الجنوب، يشكل التماسك اللبناني في هذه المرحلة عامل استقرار واطمئنان، وهو ما اكدته اللقاءات التي عقدها رئيس التيار الوطني الحر، الذي عقد مؤتمراً صحافياً، طرح فيه خمسة افكار لتفاهم وطني يحمي لبنان على الشكل الآتي:

اولاً، الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وحقَّه في دولته ومقاومته في وجه آلة القتل والتدمير الاسرائيلية، والمطالبة بفتح تحقيق دولي حول احداث غزّة وخاصةً بمحاسبة اسرائيل على جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزّل. كذلك الالتزام بالقرارات الدولية واعتماد حلّ الدولتين كحل سلمي يوفّر شروط السلام العادل والشامل.

 

ثانياً، التأكيد على حق لبنان بالدفاع عن نفسٍه بوجه اي اعتداء تقوم به اسرائيل، وضرورة حماية لبنان ومنع استخدام الأراضي اللبنانية كمنصّة لشن هجمات تجرّ لبنان الى الحرب، ومنع انزلاق لبنان اليها.

ثالثاً، الإسراع في اعادة تكوين السلطة تحت عنوان التوافق الوطني، وذلك عبر انتخاب رئيس اصلاحي جامع بالتفاهم والاّ بالانتخاب في جلسة مفتوحة، وتسمية رئيس حكومة مع حكومة وحدة وطنية تنفّذ برنامج الإصلاحات المطلوبة واللازمة وتحمي لبنان ووحدتَه الوطنية.

رابعاً، اعتبار ملف النزوح السوري امراً ملحّاً والتعاطي معه كعنصر تفجير للبلد خاصةً في مرحلة التوتر العالي الراهنة، واتخاذ الإجراءات الفورية من قبل الوزارات والأجهزة المعنية والبلديات بغية تخفيف سريع لأعداد النازحين السوريين الموجودين على ارضنا.

خامساً، ان لبنان بمواجهة اسرائيل معني باستعادة حقوقه وتنفيذ الثوابت التالية: الالتزام بالقرارات الدولية وعلى رأسها الـ 1701، وبمبادرة بيروت العربية للسلام، وباستعادة الأراضي اللبنانية المحتلّة وتأمين حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحماية كافة حقوق لبنان وموارده الطبيعية، وخاصةً ما يتعلّق بالنفط والغاز والمياه… واخيراً عودة النازحين السوريين الى بلادهم، ختم باسيل كلامه.

اما بعض اصوات النشاز التي تبدو كأنها من زمن آخر، فلا تؤثر في المعادلة، بعدما عزلت نفسها بنفسها، ولم تحول نتائجها الانتخابية الى رصيد سياسي.

Nbn

مقدمة_النشرة 26-10-2023

المشهد الملتهب في قطاع غزة لم يتغير والإبادة الإسرائيلية للبشر والحجر فيه على جنونها

المنار

الجديد

 

 

 

 

وائل الدحدوح/ أهلا بك / ما هي آخر التطورات من قطاع غزة/ بهذا التمهيد عاد مراسل الجزيرة إلى الميدان من أعلى سطوحه وفي أعلى درجات ضبط أنفاسه / بعد أربع وعشرين ساعة تلقى خلالها خبر استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده / وذرف فيها دموع الإنسانية/ وفي زيه الإعلامي / ودعهم وصلى عليهم صلاة الجماعة/ وواراهم في تراب غزة /./ والأحياء أبقى من الأموات ولأجلهم ولأجل نقل معاناتهم/ حمل الميكروفون وللمجزرة تتمة/./ الشاهد على الدم/ لم يكن سوى شهادة حية / عن شعب جبار/ وعن شهيد يودع شهيدا/ وعن قطاع حمل الصليب عن أمة بأسرها/ وعن وطن مسلوب / وأرض مغتصبة/ وعن قضية لا تموت ووراءها جيل يسلم الراية لجيل/./ وفي مشهد ما بعد المجزرة استمرت المجازر/ في حرب إبادة القطاع / بمدنييه ومسعفيه وطواقمه الطبية/ مع تسجيل عشرات الآلاف من أعداد الشهداء والجرحى والمفقودين والذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة تحت الأنقاض لصعوبة الوصول إليهم / وفيما القطاع يخوض حرب الوجود/ جبهة في غير زمانها ومكانها اشتعلت في الحضن الفلسطيني داخل مخيم عين الحلوة/ فتجددت الاشتباكات عند محور البركسات الصفصاف/ وشهد المخيم حالات نزوح إلى مدينة صيدا ومحيطها/بهدف حرف الأنظار عما يجري في الأرض المحتلة/ وفي وقت شبه ل‍بنيامين نتنياهو وجنرالاته في حكومة الحرب الطارئة/ تسجيل إصابات محققة غير موثقة بالصورة لاستهداف قيادات في حماس ولتدمير أنفاق القطاع على ميدان من ورق / وبالسلاح المحرم دوليا/ حول الاحتلال غزة إلى مختبر لتجارب أدوات القتل/ وألقى عليها منذ بداية الحرب ما يعادل قنبلة هيروشيما/ وهو بآلته الحربية لم يستثن القرى الجنوبية الأمامية من القذائف الفوسفورية المحرمة حتى في الحروب بين الجيوش النظامية/ فكيف بين جيش ومقاومين؟/ وكما في حرب التصفية التي يخوضها الاحتلال ضد القطاع فإنه وعند الخاصرة الجنوبية اللبنانية ينتهج سياسة الأرض المحروقة / ويتعمد إشعال الحرائق في جيش الشجر الأخضر حول القرى والبيوت/./ لا رادع يوقف إسرائيل عند حدها/ بغطاء أميركي بريطاني فرنسي وتوابعه/ وهو ما جعل الانقسام ينتقل إلى أعلى الهرم الدولي/ فتحول مجلس الأمن إلى ساحة حرب للكبار بسلاح الفيتو/ مقابل أي قرار يدين إسرائيل ولا يقرب من حماس/ والعكس صحيح/ وفيما تستخدم اسرائيل الاسلحة المحرمة من القطاع الى جنوب لبنان وتتهيأ لغاز الاعصاب في أنفاق غزة فإن اسلحة مسنونة بفيتو القرار الدولي تستخدمها الولايات المتحدة وبريطانيا داخل مجلس الامن./ وللمرة الرابعة تفشل الامم في التصويت على قرار يدعو الى وقف اطلاق النار لأسباب إنسانية. هذا القرار الذي صاغته موسكو صوتت عليه اربع دول فقط هي روسيا والصين ودولة الامارات العربية المتحدة والغابون . وقالت الممثلة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة إن أي قرار يعتمده المجلس يجب أن يعطي الأولوية لمسائل “وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية واعتبرت أنه ما من هرمية في حياة المدنيين./ ويشكل موقف دولة الامارات هذا أعلى درجات الحرب الدبلوماسية للوصول الى إطفاء نيران غزة والاحتكام الى القانون الدولي , وبهذا السلاح تخوض الامارات حربا من أجل السلام ترفعها من بين فيتوات الدول الخمس العظمى./ وتلك هي المعارك التي تحتاجها غزة والمنطقة لكونها تلتقط بالقانون الدولي كرة نار تزنر الشرق الاوسط وتعيد التوزان الى امم اختل توازنها . اما الانغماس بتبني معارك هدامة ضد دولة عربية تشاركت مع غزة الجسور الانسانية فإنه لا يخدم الا تسعير النار وليس اطفاءها , فالحملة التي واجهتها الامارات اخذت من الإله نصفه وسيرت آليات بمكيال واحد واستخدمت الفيتو ضد عقلها وحذفت منه مواقف في خدمة قضايا الفلسطنيين قدمتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي , فهي واذا ادانت حماس لكنها اجرت مسحا شاملا للعدوانية الاسرائيلية وقالت ان هجمات حماس لا يمكن ان تبرر اطلاقا سياسة العقاب الجماعي الاسرائيلية في قطاع غزة .

وهي رفضت سياسة تهجير الغزاويين من القطاع , استعرضت العزل منذ ستة عقود ,حيث قطاع غزة حبيس حصار منذ سبعة عشر عاما والجوع والفقر والبطالة لى ارتفاع من الضفة للقطاع .. المستوطنون استشرى عنفهم ضد الفلسطنيين .. عمليات هدم البيوت والممتلكات .. القدس تستباح وكل هذا لن يخلق بيئة يسودها السلام ./ ويتناغم هذا المسار للوزيرة الهاشمي مع اداء السفيرة لانا زكي نسيبة المقدسية ابنة المقدسي .. وصوتها في الامم الذي يلاقي اصوات روسيا والصين ./ وتحت مظلة الامم المتحدة لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى نحو فلسطين .. اذ قال وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان اننا لا نرحب بتوسيع نطاق النزاع ومن يرغب في عدم توسيع الحرب فعليه الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة وكشف أن “حماس مستعدة لإطلاق سراح أسرى مدنيين وعلى العالم دعم تحرير 6000 أسير فلسطيني./ فهل تتغلب دبلوماسية الامم .. ام ان اسرائيل ستلعب بالوقت والنار , فقدماها البرية .. لا تزال الى الوراء , فيما بنك اهدافها من المدنيين والاطفال والنساء يتسع .. ويحول غزة الى مقابر جماعية .

Exit mobile version