عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 27/10/2023
النهار
-إيران وإسرائيل لا تريدان توسيع الحرب وروسيا تتوسط إطلاق مدنيين
-ليف تزور لبنان ورصد ديبلوماسي لترابط الجبهتين
– مساعدات عسكرية أميركية جديدة لاوكرانيا
وسلوفاكيا أوقفت تزويد كييف بالأسلحة
نداء الوطن
– فرصة دولية لتجنيب لبنان الحرب والتمديد للقائد «ولو كره» باسيل
– الجمعية العمومية للتصويت على وقف نار فوري» في غرة
إسرائيل تستعين بخبراء أميركيين وتغتال قياديين «حمساويين»
– أسوأ مجزرة لهذا العام تدمي الولايات المتحدة
الأخبار
-العدو في متاهة غزة
-الاعتقالات تزداد «جنوناً»: إسرائيل تستنسخ «حملات التفتيش»
-محمّد طقوش: أداء حزب الله على الحدود يشغل العدوّ ويساند غزّة
-آلان غريش: الخبير الفرنسي في قضايا الشرق الأوسط
اللواء
-صمود جنوبي عند خطوط النار.. وواشنطن تتمسَّك بدور اليونيفيل
-تريُّث في إجراءات منع الشغور في قيادة الجيش.. وبرِّي لا يرغب باستخدام ورقة المجلس
-«خطط الطوارئ» حبر على ورق!!
-اقتصاد لبنان مرهق
الجمهورية
– المنطقة دخلت مرحلة الإستنزاف
– هكذا يدير »السيد« خيوط المعركة
– وعـد »بلفور« آخر…
– إرباك إسرائيلي على أبواب »المترو«
ُ- هكذا يصلح »الدوران« ما أفسده جبران
– التأمين إلى الواجهة… ماذا إذا اندلعت الحرب؟
الشرق
-حساب الخسائر الإسرائيلية في غزّة؟!
-حرب الإبادة في غزة تحصد 7000 شهيد
الديار
-اسرائيل العاجزة عن رصد «خطوط» حزب الله «الحمراء» تنتقم بالقذائف الفوسفورية
-قلق من «الرسالة» «والصورة»… وتشكيك بتقديرات الاستخبارات حول جبهة الشمال
-منذ 75 سنة تعيش اجيالنا الحروب ولماذا على الاجيال المقبلة ان تعيش 100 سنة من الدمار؟
البناء
– نيويورك: فلسطين والأردن وإيران لوقف المذبحة ومندوب الاحتلال كذاب ومزوِر تل أبيب تكشف موافقتها على -مفاوضات تتضمن تبادل أسرى وإدخال وقود إلى غزة اليوم ثالث جمعة تضامن عربية إسلامية دولية مع غزة وتوقعات بتظاهرات مليونية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/10/2023
الأنباء الكويتية
– كتلة التجدد النيابية زارت أبي المنى: لحماية لبنان وتحييده عسكرياً
-للحؤول دون تفكك المؤسسة العسكرية
-«الدستوري» سعيد مالك لـ «الأنباء»: المعارضة قد تحضر استثنائياً جلسة التمديد لقائد الجيش
-التصعيد يتواصل جنوباً والقصف الإسرائيلي يتسبب في حرائق حاصرت المدنيين
-بري وميقاتي يستعجلان تعيينات الجيش وضغوط غربية – إسرائيلية لنشره جنوباً وسحب المسلحين
الشرق الأوسط
– ارتفاع استثنائي في قتلى «حزب الله»
الراي الكويتية
-إسرائيل تحرق «الشريط الأخضر» مع لبنان وحزب الله «يفقأ عيونها»
-إسرائيل «تدخل وتخرج» من غزة… ماذا حققتْ من أهدافها؟
-«ستاربكس»: لا نقدم الدعم المالي لإسرائيل بأي شكل من الأشكال
الجريدة
ارتفاع حاد في خسائر «حزب الله»… وإسرائيل تغيّر تكتيكها
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 27/10/2023
اسرار النهار
■لوحظ أن موقع “دالاتي ونهرا” الذي ينقل صور النشاطات الرسمية للرئاسات والوزارات متوقف عن العمل منذ مدة وتتولى المكاتب الإعلامية للوزارات توزيع صورها ما أمكن
■تبين أن السبب وراء إلغاء المباراة التي كانت مقررة في مجمع نهاد نوفل في زوق مكايل تسجيل صوتي تم تناقله بشكل واسع برفض إقامة أي تضامن مع غزة قبل بدء المباراة وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى التعرف على هوية صاحبه وهو أحد مخاتير البلدة وسط استياء عارم من الأهالي
■تردد أن فريقاً تقنياً إيرانياً حضر إلى لبنان منذ يومين لمتابعة مسار العمليات جنوباً بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي مني بها “حزب الله” في مدة زمنية قصيرة
اسرار اللواء
■ همس
لم يحسم بعد ما اذا كانت جولة رئيس تيار معروف ستشمل رئيس حزب مسيحي، على تضاد قوي معه في مختلف النقاط المطروحة
■ غمز
لم تطرأ تغييرات على أسعار السلع المتوافرة في السوبرماركات على الرغم من العزف على مقولة التخزين واختفاء سلع من المخازن..
■ لغز
فاقم ما سمعه مرجع كبير من موظف نقدي من مخاطر التفلُّت في إدارة الكتلة النقدية المتبقية في المصرف المركزي.
نداء الوطن
■يحكى عن تحضيرات تقوم بها جهات منظمة في بلدات شيعية في الشمال وجبل لبنان الشمالي كخطة طوارئ في حال توسعت الحرب وهجر أهالي الجنوب.
■يتردد أنّ وزيراً سابقاً يعمل على شراء عدد من العقارات ويتركز نشاطه في منطقة المتن الشمالي.
■يتردد أنّ حركة رئيس تيار سياسي بارز، الحوارية، انطلقت بعد التشاور مع دولة خليجية، وضعته في صورة تطورات المنطقة
اسرار البناء
■ خفايا
قال قيادي عربي سابق إن التلاعب بعقول الرأي العام ودعوتنا للاختيار بين مذبحة غزة والاستقرار تكشف زيفَهُ حقيقةُ ما جرى في سورية والسودان واليمن في العقد الماضي، فعندما تغيب القضية الفلسطينية كمحور صراع عن المشهد العربي تنتشر الحروب العبثية، حيث خسر العرب مليون مواطن وجندي وتمزّقت الشعوب وخربت مفاهيمها الثقافية والأخلاقية؛ بينما دماء غزة غيّرت الوعي العربي ونهضت بالشارع وحاصرت حكومات الغرب والعرب وسوف تنجح بوقف التوحش الإسرائيلي. ونهاية الحرب إما حرب برية تخسرها “إسرائيل” أمام حماس او انفجار إقليميّ يحسمه حزب الله.
■ كواليس
كشف مصدر دبلوماسي عن عرض تفاوضيّ قدّمته واشنطن لطهران عبر وسيط عربي يقول ببقاء كلتيهما على الحياد في حرب غزة. وأن الجواب الإيراني كان سؤالاً عما إذا كان ذلك يشمل تقديم واشنطن المال والسلاح خلال الحرب وقيامها بسحب حاملات الطائرات والخبراء فكان الجواب الأميركي أنه إذا توقفت مهاجمة القواعد الأميركية في سورية والعراق يمكن للتفاوض أن يستمرّ فنفت طهران علاقتها بالهجمات وقدرتها على وقفها.
اسرار الجمهورية
■ طوت جهات أممية أكثر من مبادرة كانت ستستفيد منها مناطق حدودية بانتظار التهدئة وهو ما أثار المخاوف من إلغائها.
■ تتحرك قوى داخلية وخارجية لإحداث خرق في ملف الإنتخابات الرئاسية خلال هذه الفترة ما يساهم في توفير استقرار سياسي للبلد.
■ اعترفت شخصيات نقابية ومسؤولين على مستويات عدة بأن الإستعدادات لمواجهة أي حرب محتملة، جاهزة كلاميا
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قد لا يكون “لائقاً”، ولا ندري إن كانت الاستعانة بتعبير اللياقة جائزة في هذا المقام، أن نقارن الوسط السياسي اللبناني بالوسط الديبلوماسي الدولي على “فداحة” هذه الاستعارة الشديدة الغلوّ والمبالغة والتضخيم. ومع ذلك، وما دام أيّ شيء لا يؤثر عندنا في سلوكيات سياسية متأصّلة بأمراضها وطبيعتها وفسادها وجاهليتها وتخلفها، ترانا كلبنانيين لا نتردّد لحظة في التعبير عن صدمتنا المتدرّجة من هذا التماثل المقزز بين “طبقة” ديبلوماسية أممية تشهد فصول عجزها وانقساماتها وقصورها وتحكيم مصالح دولها المتضاربة أمام واقع مفجع مخيف إنساني في غزة لم يعرف العالم مثيلاً له حتى في الحرب العالمية الثانية، ومجريات مصغرة تتولاها “الطبقة” السياسية المبجلة في لبنان أمام خطر انسحاق حقيقي ومرعب يواجهه البلد الذي كأنه يدفع كفارة كونه يقع منذ نشأته على درب الجلجلة العربية والإقليمية والدولية.
لا تتمالك نفسك كلبناني ملتصق قسراً بكوارث الشرق الأوسط ومرّ عليك حتى الساعة ما يناهز نصف قرن منذ سبعينيات القرن الماضي إلا التقزز، بالتعبير الأكثر جموحاً، أمام فصول مخزية لجلسات مجلس الأمن الدولي المتعاقبة في الأيام السابقة التي تقاذفت وتتقاذف فيها “الدول الكبرى” استعمال الفيتو بقدر لا سابق له وراحت تتساقط مشاريع القرارات كأوراق الخريف فيما تتصاعد المجازر ضد الإنسانية في غزة على نحو شكّل ويشكّل محرقة إسرائيلية مرعبة ومخزية تعويضاً عن عجز إسرائيل عن الثأر من “حماس”. ليس القصور الدولي أمام الكوارث الحربية والنزاعات والحروب أمراً جديداً، وعمره من عمر إنشاء “هيئة الأمم” التي صارت الأمم المتحدة وانبثق منها مجلس الأمن الدولي بنظام تحكيم الدول الخمس الكبرى بـ”حق الفيتو” الذي صار ناظماً لميزان القوى الدولية في تسيير هذه المنظمة الأممية الدولية. ولكن في القرن الحادي والعشرين وأمام ثورة العولمة المعرفية والتطوّر الهائل الذي تحقق مع انفجار تكنولوجيا الاتصالات لم يعد يمكن التسليم بقواعد مهترئة متأكلة من مثل تفرج العالم بأسره ثلاثة أسابيع حتى الآن أمام الحرب الطاحنة بين إسرائيل و”حماس” وحلفائها التي تجندل يومياً مئات وألوف الضحايا في غزة وتتهدّد بزحف الحرب الى لبنان وبإشعال حرب إقليمية تتورّط فيها أميركا وإيران وجهاً لوجه.
محنة الفلسطينيين الرازحين تحت المجازر الثأرية الإسرائيلية في غزة قد تصعب مقارنتها بأيّ تطوّر آخر قبل أن تستيقظ “الأمم” المتهادية في تبادل الفيتوات في مجلس الأمن لتفرض وقف المذبحة والحرب أقله من منطلق إنساني محض. ومع ذلك نتساءل بإيحاءات المماحكات القاتلة التي يعيشها اللبنانيون على يد طبقتهم السياسية التي آلت أقدار غاشمة أن تتحكم بهم ولم تنفكّ توغل تحكماً، أيّ فارق بين قصور دولي يترك المجازر تتناسل مجازر إضافية وبلد يستحضر بقصور وعجز وتواطؤ سياسي كل يوم كارثة أو شبح كارثة جديدة؟
لن يقلل إطلاقاً من محنة اللبنانيين أن تشتم طبقتك السياسية وتوازيها بقصور ممثلي الدول في مجلس الأمن لمجرد إفراغ غيظك ومللك ويأسك كلبناني من فائض الأزمات والكوارث وحتى الحروب كما يهدّدك بذلك زمن ما بعد “طوفان” الحرب الجارية في غزة والمتمددة تدريجاً الى لبنان ومنه حتماً الى ما بعد لبنان… ولكنك تتساءل أي مصير قاتم هذا للشرق الأوسط برمته إن كانت “لبننة” انقسامية فظيعة أصابت الدول كما أصاب لبنان الذي “استيقظ” ساسته بالأمس، بعد هدنة خاطفة، على حاجتهم الملحّة لاستعادة ملهاة جاهلية في عز زحف الحرب إلينا؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*