الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 28/10/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 28/10/2023

النهار

-إسرائيل تلهب ليل غزة جواً وبراً وأميركا استهدفت إيران في سوريا

-الديبلوماسية الساخنة: الستاتيكو الجنوبي كم “يصمد

– زيلينسكي: روسيا خسرت لواء خلال محاولة السيطرة على أفدييفكا

نداء الوطن

– إسرائيل تستطلع «البرية» بالقصف الوحشي

– التعيينات العسكرية على نار حامية والتمديد للقائد يتصدر

– الجنوب يتدهور وبري «يستشعر الخطر»

– واشنطن لـ «الحزب»: لا تفكروا في الحرب

الأخبار

-حزام النار

-اعتداءات وتنكيل ومنشوراتُ تهديد: سُعار مستوطني الضفة يشتدّ

-مخطّط التهجير يحتضر: بداية عودة إلى الشمال

-أميركا تدخل بعضلاتها: استعراضٌ لا يردع المقاومة

اللواء

-لبنان في مهبّ المفاجآت مع تجاهل دولي للإعتداءات الإسرائيلية

-أين العرب في دعم غوتيريش؟

-مقابر اطفال غزة الجماعية.. ومنابر الجمعية العامة

الجمهورية

– تصعيد عنيف على غزة

– الأمم المتحدة: لهدنة إنسانية فورية

– من سينزل نتنياهو عن الشجرة؟

– »الآرمادا الغربية« بكلها وكلكلها مقابل المقاومة؟!

– من يحسم السباق بين »طوفان الأقصى« و«السيوف الحديدية«؟

– تفاصيل »خطة« تأمين الخبز في الحرب

الشرق

-«يللي استحوا ماتوا»

-قصف غير مسبوق براً وبحراً وجواً على غزة .. وانهيار منظومة الإتصالات

الديار

-حرب ابادة بشرية تشنها الولايات المتحدة و«اسرائيل» على الشعب الفلسطيني في غزة

-قطع كل الاتصالات عن القطاع وقصف جوي وصاروخي ومدفعي غير مسبوق والمقاومة تتصدى

-مواجهة اميركية ــ ايرانية مباشرة في سوريا ومخازن «الحرس الثوري» الهدف

البناء

– مفاوضات الدوحة لتبادل أسرى ووقود… 

-ونيويورك: 120 نعم على هدنة إنسانية مكتب نتنياهو يعلن بدء الهجوم البري: سترون غضبنا … 

-والجيش: عملية جزئية القسام: نتصدى لمحاولات توغل بري في عدة جبهات شمال غرب وشرق غزة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 28/10/2023

الأنباء الكويتية

-السفير الفرنسي زار سليمان وجعجع: أولوية تجنيب لبنان خطر الانزلاق نحو الحرب

-ميقاتي يدعو للضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة

-ملف المؤسسة العسكرية يتقدم الاهتمامات ومراوحه بين التمديد لقائد الجيش أو تعيين رئيس للأركان

-تعليمات لإخلاء مطار بيروت في حالة الطوارئ

الشرق الأوسط

– لبنان يتعرّض لضغوط دولية لفك ارتباطه بالحرب في غزة

الراي الكويتية

– 29 ألف نازح في لبنان جراء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

-«الخارجية الأميركية» لمواطنيها: غادروا لبنان

الجريدة

-وزير خارجية لبنان: حق إسرائيل بالدفاع عن النفس تحول إلى رخصة للقتل

-الاحتلال يكثّف القصف على غزة.. و«يوسّع» عملياته البرية

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 28/10/2023

اسرار اللواء

■ همس

تروِّج سفارات طلبت من رعاياها المغادرة أن الثلث الثاني من الشهر المقبل، سيشهد خضات أمنية عنيفة، تشمل لبنان وعواصم أخرى في المنطقة.

■ غمز

تعيش مؤسسات سياحية وعقارية أجواء قلق من جرَّاء تراجع محتمل للحركة الاقتصادية، في ضوء مؤشرات غير مريحة على صعيد الحرب وما بعدها…

■ لغز

لم يُعرف بعد مسار تحويل مليارات الليرات اللبنانية إلى دولار لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان.

نداء الوطن

■ يحاول وزير سني سابق ذو خلفية اقتصادية وكان محسوباً على «تيار المستقبل»، الدخول إلى مناطق طرابلس وعكار ذات الأغلبية السنية لتأمين حاضنة شعبية له، وذلك عبر تقديم بعض المساعدات لدور الأوقاف وصناديق الزكاة… ويشير في أحاديثه إلى أنّ حراكه مدعوم سعودياً، ويسرّ في مجالسه مع من يسأله عن مستقبل سعد الحريري بالقول: انسوا أمره.

■يُقال إنّ رسالة أمنية وصلت إلى منظمي تحركات احتجاجية، مفادها أنّ أعمال الشغب قد تخرج عن السيطرة اذا ما تصدى لها بعض سكان المناطق حيث تجري هذه الاحتجاجات، ما أدى إلى تراجع هذه التحركات.

■على رغم تشدد السلطات الرسمية في ما خص النزوح، الا أنّ ثمة رؤساء بلديات في قضاء شمالي، محسوبين على تيار سياسي بارز يجاهر بمطالبته بعودة السوريين إلى بلادهم، يرفضون تنفيذ الإجراءات المطلوبة من وزارة الداخلية

البناء

خفايا

■قال خبراء عسكريون إن العمليات البرية التي يتحدث عنها جيش الاحتلال وما يرافقها من تصعيد في القصف الجوي، وفقاً لتصريحات الناطق بلسان الجيش بعد المحاولات الفاشلة والخشية من فشل أكبر ليست اجتياحاً برياً كلياً أو جزئياً لقطاع غزة، بل هي عمليات استطلاع بالنار لاكتشاف خاصرة رخوة يجري توسيعها من جهة، لكنه بالأساس من جهة مقابلة جزء من الضغط لتحسين الوضع التفاوضي في ظل مفاوضات جدية تجري وقد قطعت شوطاً حول تبادل الأسرى وإدخال المواد الإنسانية والوقود

كواليس

■ قال دبلوماسي عربي سابق لعب دوراً بارزاً في أزمات دولية إن المخرج الوحيد من حرب غزة بصيغة تناسب ميزان القوى الدولي، حيث لن تنتهي مواجهة أميركا وإيران الى انتصار حاسم تستدعي استمرار الحرب مدة طويلة تفتح الباب لإعادة فتح القنوات الأميركية الروسية فتربح موسكو في أوكرانيا ولا تخسر أميركا في الشرق الأوسط، وبدلاً من أن تظهر «إسرائيل» خاسرة يخسر بنيامين نتنياهو ويفتح الباب لمؤتمر دولي نحو تطبيق القرارات الدولية حول القضية الفلسطينية تشارك فيه حماس ضمن حكومة وحدة وطني

 اسرار الجمهورية

■ عمم مرجع ديني على بعض الفعاليات عدم الإدلاء بمواقف متطرفة خشية أن تزعزع الإستقرار الداخلي.

■ تلقى أحد الوزراء لوماً شديداً على مواقف أدلى بها عبر قناة أجنبية. 

■ إستغرب مرجع سياسي ما وصفه بغباء بعض الوزراء وحديثهم عن سيناريوهات تدميرية يمكن أن يتعرض لها لبنان.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ليس خطأً لجوء دولة عضو في الأمم المتحدة أو مجموعة بشرية الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في حال إخفاق مجلس الأمن في إنصافها أو في رفع الظلم والغبن عنها بحسب اقتناعها. فهو الهيئة الأرفع في هذه المنظمة الدولية، لكن “الأرفع” لا تعني الأعدل أو الأكثر احتراماً لحقوق الإنسان التي تستبيحها دولٌ تحكمها أنظمة استبدادية عسكرية أو ميليشياوية أو محكومة من حزب واحد يزعم أن تمكين الفقراء من شعوبها المحتاجة يقتضي منع الحرّيات وقمع ممارسيها ومصادرة الثروات قبل التحقّق من مصادرها واستخدامها لمصالح شخصية لا علاقة لها بالصالح العام. بل تعني كلمة “الأرفع” تمنّع مجلس الأمن عن اتخاذ قرارٍ في أيّ قضيّةٍ تُعرض عليه. والأرفع ليس دائماً “الأعدل” لأن “حق الفيتو” الذي نيط بأعضاء خمسة كبار من دول العالم هيبةً وقوةً عسكرية ونفوذاً سياسياً وقوةً اقتصادية لم يُستعمل في معظم الأحيان من أجل إصدار قرارات في مصلحة الشعوب. علماً بأن ذلك كان الهدف منه، لكنه استُعمل من أجل حسم صراعات النفوذ في العالم والسيطرة عليه سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ومالياً وإن على حساب الدول النامية وشعوبها الفقيرة والعاجزة عن استثمار ثرواتها الدفينة والكامنة في باطن الأرض من جرّاء أنظمتها الفاسدة التي باعت ثروات شعوبها للدول الكبرى “العادلة” كما هو مُفترض في مقابل سلطات فاسدة همّها تكديس الثروات من الفُتات الذي تتركه لها الدول الكبرى. هذا ما يدفع المظلومين الى اللجوء الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

والأمثلة على لجوء من هذا النوع ليست كثيرة لأنه حتى الفقراء والمظلومون يعرفون أن قراراتها غير مُلزمة وأن أهميتها معنوية. لكن من يهتم للمعنوية من كبار العالم. لعلّ أبرز دليل على ذلك لجوء الفلسطينيين الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة عندما أحجم مجلس الأمن عن إنصافهم وقبل عقود كثيرة، فيما لجأت إسرائيل التي اغتصبت أرضهم بالتدريج الى مجلس الأمن لأن لها فيه بين دول تمتلك حق النقض فيه مؤيّدين بقوة ومعترضين بضعف لا يدفعهم الى حق إستعمال النقض المعروف عالمياً بـ”الفيتو”. لذلك نمت إسرائيل وكبرت واستمرّت في قضم فلسطين من جرّاء “تعتير” العرب وعجز دولهم عن استعادة حق شعبها بل عن المحافظة على حقوقها المعرّضة بين حين وآخر للهضم. وأصدرت الجمعية العمومية في حينه قراراً شهيراً يتعلّق بقضية فلسطين لكنه لم يُطبّق رغم أن أصحاب القرار وأهل فلسطين والعرب تمسّكو به لأنه نصّ على عودة اللاجئين منهم الى بلادهم، أي أرادوا إثبات حق لهم في وقت أخذت فيه إسرائيل الأرض كلها، وهي تحاول الآن استغلال تأييد العالم الغربي لها بعد عملية “حماس” في 7 أكتوبر الجاري أولاً لتكريس نجاحها في ضرب حل الدولتين على مدى عقدين أو أكثر، وثانياً لتنفيذ مشروعها أو ربما مشروع حلفائها القاضي بترحيل فلسطينيي الضفة الغربية قسراً الى الأردن وفلسطينيي غزة قسراً أيضاً الى سيناء مصر.

ماذا يجب أن يفعل العرب لمواجهة هذه التطورات الخطيرة المرتقبة؟ يعتقد المتابعون من قرب لهذه القضية المُستعصية على الحلّ منذ نشوئها عام 1948 أو حتى قبل ذلك، أن على دولتي مصر والأردن تهديد إسرائيل والمجتمع الدولي الغربي المؤيّد لها وغير الغربي المؤيّد لها وإن بخفر وتحفّظ لأسباب متنوّعة بتجميد معاهدتي السلام اللتين وقّعتاهما معها الأولى عام 1979 والثانية عام 1994، والتهديد جدّياً بإلغائهما إن لم تُلغِ إسرائيل ما جعل حلّ الدولتين غير قابل للتطبيق مثل استيطان نحو نصف مليون يهودي في الضفة الغربية، ومثل استغلال عملية “طوفان الأقصى” التي نفّذتها “حماس” كثيراً انطلاقاً من قطاع غزة من أجل تدميره ودفع شعبه بالقوة الى سيناء رغم رفض رئيس مصر وشعبها ذلك. ويعتقد المتابعون أنفسهم أيضاً أن على الدول العربية التي قبلت “اتفاقات أبراهام” التي رعتها أميركا ترامب وطبّعت علاقتها مع إسرائيل أن تهدّد بوقف التطبيع وأن تتخذ إجراءات تُثبت جديتها في ذلك. ويعتقدون ثالثاً أن على الدول التي تسعى أميركا بقوة الى إقناعها بالتطبيع مع إسرائيل والسعودية أهمّها على أكثر من صعيد أن تُجمّد البحث في هذا الموضوع رغم أن “مردودها” منه مهم في رأيها، إذ إن آثاره عليها ستكون سلبية جداً مستقبلاً. ويعتقدون رابعاً أن على العرب أن يتوحّدوا في المطالبة بتسوية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي تُعطي شعب فلسطين دولة جدّية على أرضه في الضفة الغربية وغزة ذات سيادة وغير منزوعة السلاح. ويعتقدون خامساً أن على العرب الانتباه كثيراً لأن مستقبلهم في منطقتهم أي العالم العربي لن يكون وردياً، إذ بعدما كانوا سادته سيصبحون أعضاءً في نظام إقليمي جديد لا دور لهم في قيادته التي ستؤول الى إسرائيل وإيران وتركيا.

في اختصار، فوّت العرب فرصاً كثيرة أحياناً بسوء تصرّف وأحياناً بتواطؤ وأحياناً بجهل، عدد هذه الفرص قلّ كثيراً وعليهم اقتناصها. لعل أول ما عليهم مطالبة إسرائيل به والمجتمع الدولي هو “استئصال” متطرّفيها من الحكومة التي يستغلونها لـ”استئصال” فلسطينيي الضفة الغربية مثلما تطالب هي بـ”استئصال” “حماس” بعد “طوفان الأقصى”. وهؤلاء موجودون في حكومة نتنياهو ويمثّلهم بن غفير اليميني الأكثر تطرّفاً وسموتريتش وزير المال الأكثر تطرّفاً منه.

هل يتجرّأ العرب على ذلك؟ هل يمتلكون القوة والثقة بالنفس لذلك؟ هل يُجاريهم المجتمع الدولي أم يبقى على انحيازه الأعمى لإسرائيل؟ لا جواب عن هذه الأسئلة.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version