عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 01/11/2023
النهار
-التوغل الاسرائيلي حوّل غزة إلى “جحيم حي” و”مقبرة” لآلاف الاطفال
-وزارة المال تدق ناقوس التحذير: لا مقوّمات لمواجهة تداعيات الحرب
-في ذكرى الفراغ… رئاسة منسية أمام “طوارئ الحرب
نداء الوطن
-البابا في رسالة غير مباشرة للمسؤولين: “إنتخبوا رئيساً لأزور لبنان”
-قائد “فيلق القدس” في بيروت والتمديد لقائد الجيش يتقدّم نيابياً
-ضريبة يُخصَّص إيرادها لإنصاف المودعين
-واشنطن تُحذّر من نجاح بوتين حال وقف دعم كييف
-إسرائيل “تفني” حيّاً كاملاً في جباليا… ومعارك ضارية في شمال القطاع
الأخبار
-العدوّ يدخل إلى «المستنقع»: تقدّم بطيء… نزف متسارع… و«نصر» بعيد
-ناطقة باسم العدو ومتواطئة في حربه النّفسية: «العربية» بتتكلّم «عبري»
-صنعاء رسمياً على خطّ المعركة: إلى «إيلات» وما بعدها
-مقاومة ضارية لتوغّل العدو في مناطق غير سكنية
اللواء
-لبنان يطالب واشنطن بـ«ضمانات» لجم العدوان الإسرائيلي
-تكتل جعجع للتمديد لقائد الجيش.. وأسئلة نيابية عن مصادر تمويل خطة الطوارئ
-بئس زمن نواب الجهل والإستهتار!
-«محرقة» غزَّة وواشنطن شريك فيها
الجمهورية
-توافق نيابي حكومي لتجنُّب الحرب
-غوتيريش: أشعر بالفزع إزاء قتل الاطفال
-صندوق النقد يفشل ويُنهي مشاوراته
-الخط الاحمر لـ«حزب الله«: المسّ بـ«حماس
-حرب غزة تضع سلاح »حزب الله« خارج النقاش
-من سيخلف غسان عويدات؟
الشرق
-فلسطين وُلدت من جديد
-حراك فرنسي -أميركي لتجنيب لبنان الحرب
الديار
-الاحتلال يواصل اجتياحه البرّي لغزّة تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والبحري
-غزة تحترق ولا تسقط… مئات الشهداء في غارة على جباليا
-تعتيم إسرائيلي حول مسار العملية وعدد الجنود القتلى… وتقدّم قتالي لـ«حماس»
العدو الاسرائيلي يريد الغاء حق الشعب الفلسطيني في الوجود على ارضه في غزة
البناء
– ملاحم المقاومة في بيت حانون: دبابات الاحتلال تحترق وقتلى وجرحى بالعشرات /
– مجزرة الاحتلال في جباليا: مئات الشهداء والجرحى وواشنطن ترفض وقف النار /
– اليمن يقصف إيلات والحصاد اللبناني 120 إصابة… -وواشنطن: نتابع كلمة نصرالله /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 01/11/2023
الأنباء الكويتية
– التمديد لقائد الجيش برعاية عاقلة من بري وميقاتي وجنبلاط
-أبي المنى دعا الغرب ليكون عادلاً ونوّه بموقف غوتيريش لوقف الحرب
-«الجمهورية القوية» يقترح قانوناً يمدد تسريح رتبة عماد ويطالب بجلسة قريبة لإقراره ببند وحيد
-الردود النارية المتبادلة على الحدود الجنوبية تتواصل
-الأوضاع اللبنانية على توقيت حرب غزة وميقاتي دعا مجلس الوزراء إلى الاجتماع اليوم
الشرق الأوسط
-الفراغ الرئاسي في لبنان يدخل عامه الثاني
الراي الكويتية
– لا اسم آخر للفشل الإسرائيلي… غير الفشل
-لبنان في مرمى «غزوة غزة» فهل تصمد «قواعد الاشتباك»؟
الجريدة
-الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في جباليا… والحوثيون يدخلون الحرب
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاربعاء 01/11/2023
اسرار النهار
■يدرس مجلس الوزراء اليوم “على سبيل التسوية” منح تصريح العبور في الأجواء اللبنانية والهبوط في مطار بيروت لطائرة عسكرية كندية، كانت حطت وأقلعت الأسبوع الماضي من دون توضيح الجهة التي سمحت لها قبل التصريح
■يلاحَظ غياب مرجعيات سياسية ووزراء وعدد كبير من النواب، عما يجري في غزة ولبنان، وبعضهم على دراية تامة بالسيناريو الذي أعدّ سابقاً ولن تنتهي فصوله قريباً
اسرار اللواء
■ همس
وصفت محادثات أجراها مسؤول كبير في دولة صديقة دبلوماسياً، بأنها كانت «طيبة».
■ غمز
تجري تحقيقات مع عناصر غير لبنانية على خلفية «إخبارات» بدور يصب في خدمة أهداف العدو..
■ لغز
حاول نواب معرفة متى يعتمد عملياً مصرف لبنان منصة بلومبرغ، دون إجابة شافية من الجهة المعنية.
نداء الوطن
■جرى نقاش حاد بين أعضاء كتلة نيابية، جديدة، بسبب نشاط عسكري في الجنوب لتنظيم سياسي، له ممثل في هذا التكتل.
■قام مرجع روحي باتصالات خارجية بغية الدفع في الملف الرئاسي فكان جواب دول فاعلة بأنّ غبار الحرب يحجب كل الملفات.
■يتردد أنّ توقيف بعض مستشاري وموظفي تيار بارز، عن العمل، جاء على أثر خروج أحد المشايخ المقربين من التيار، بمواقف تعتبر انقلابية في السياسة.
البناء
خفايا
■يؤكد خبراء بالشؤون الأميركية أن القرار الأميركي بدعم العملية البرية في غزة ومواصلة التدمير والقتل ليس مساندة لكيان الاحتلال بل هو التزام بالجانب الأميركي من الاتفاق مع حكومة بنيامين نتنياهو لقيام جيش الاحتلال بالعملية العسكرية التي طلبتها واشنطن لرد الاعتبار لحضورها في المنطقة، مقابل وضع القيادة العسكرية في الكيان لثلاثة شروط تغطيتها بأعمال القتل والتدمير لاستحالة تنفيذ المهمة بدونها وتكفل جبهة لبنان وضمان عدم قيام مصر بفتح معبر رفح
كواليس
■يقول دبلوماسي مخضرم سابق إن الوقت الفاصل بين الإعلان عن كلمة السيد حسن نصرالله وموعد الكلمة هو عملياً المهلة التي سيبني السيد نصرالله على ما سيحدث خلالها بترجيح أحد الخيارين في مشهد غزة مشهد التفاوض والهدنة والتبادل أم مشهد المواجهة المفتوحة، ولذلك تتسابق الخيارات وتتسارع الخطوات على المسارين خلال المهلة لتتبلور الصورة صباح الجمعة ويتوّجها السيد برسم المعادلات ووضع السقوف
اسرار الجمهورية
■تأثرت القطاعات السياحية في لبنان بشكل كبير بسبب تطورات الحرب على غزة ومخاوف توسعها
■ قالت أوساط دبلوماسية عربية إن إسرائيل ما زالت غير ناضجة لحل الدولتين
■مرجع حكومي رفيع طلب من دولة معنية بالوضع اللبناني تكثيف مساعيها لدرء خطر الحرب، وعاد بوعد واضح بذلك
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لا “النواح” على الموقع الدستوري الأول للموارنة في الجمهورية المندثرة سيفيد الموارنة واللبنانيين عموماً، ولا حصر الذكرى السنوية الأولى لفراغ رئاسي تكرّر مرات وصار “دارجاً” ومعتاداً ومتطبّعاً معه سيحمل عملياً وواقعياً أي أثر إضافي في سلسلة لا تنتهي من فصول الإجهاز على لبنان الذي كان. هذه السنة المنصرمة من عمر لبنان لكأنها تهوي وهي بعمر الخمسين لا بعمر عام واحد، مختزلة خمسة عقود تماماً تكتمل أعوامها بعد سنتين فقط، أي في سنة 2025. ليس الأمر رمزياً فقط، بل أعمق وأبعد ويختصر مساراً قاتماً قاتلاً أجهز منذ عام 1975، إن لم نعد أكثر الى اتفاق القاهرة وحواضره وتوابعه في أواخر الستينيات ومطالع السبعينيات من القرن الماضي، على بلد أحرقه “الغرباء” والجيران والآخرون أولاً وأهله بل للدقة بعض أهله، ثانياً وثالثاً ورابعاً والى لانهاية.
من الخطأ بل هو ضرب من ضروب التزوير أن تُختصر محنة وأزمة النظام اللبناني والمصير البائس للبنانيين بالسنة الفاصلة بين خروج ميشال عون من بعبدا (“مدجّجاً” بأفضاله التاريخية على لبنان) ويومنا هذا كأن الفراغ الرئاسي هو وحده وأسبابه المباشرة والصراعات المتعدّدة الطائفة أو التنافسات المسيحية، هي مكوّنات هذه السنة الآفلة التي لا تجوز الصلاة على ذكراها كأنها مشؤومة تورث الشؤم وتستولده. فهي سنة تختصر بدايات المصير القاتم ونهاياته منذ أن أشعلت في لبنان قبل 48 عاماً فروض التضحية بلبنان على دروب الآخرين، وصولاً الى هذا التاريخ الجليّ اليوم. كما كانت سنة الفراغ الآفلة، والموصولة بسنة آتية يستحيل علينا في مطلعها “المشرف” هذا أي جزم وحسم وأمل بإعادة النصاب الى الجمهورية المنهارة بدءاً بإعادة إضاءة قصر بعبدا المعتم الساكن المهجور، كان لبنان برمّته يختفي تدريجاً تحت تراكم الحديث من أزماته والموروث القديم منها منذ خمسة عقود بلوغاً الى اجترار التاريخ الذي يعيد نفسه.
صار الفراغ المؤسساتي وتحديداً في موقع رئاسة الجمهورية الوسيلة الأشد فتكاً بثقافة وتاريخ بلد تباهى تاريخياً منذ نيله الاستقلال وقبله بكونه البلد العربي الوحيد الذي يرأسه رئيس مسيحي بتزكية مسلميه بل بخيارهم الحضاري والثقافي والقومي. مع تكرار فرض الفراغ وتبديل معايير الخيار، صار المطلوب “الرئيس التابع” للقوي الداخلي والإقليمي وليس “الرئيس القوي” كما زعم زعماء الموارنة حين انتخب آخر الرؤساء الذين اقاموا في قصر بعبدا، ميشال عون، ولا ندري ماذا ينتظر كرسي بعبدا بعده وبعد سنة الفراغ هذه. ولا يقف الأمر عند مجريات صار تداولها مملاً وقاتلاً ومثيراً لمزيد من اليأس في مسار السنة الراحلة من الفراغ المحدث، بل يتعيّن على اللبنانيين إعادة شريط الذاكرة برمته الى البدايات، بدايات الحروب في بلدهم وعلى لبنان. من انفجار الحرب اللبنانية الفلسطينية التي استولدت حرباً أهلية طائفية واحتلالات عدوّة وشقيقة وما بينهما، الى عصر الوصاية الأسدية تحت اسم “السلام السوري”، الى الوصاية أو الاحتلال الإيراني المقنّع أو المباشر، الى انفجار خطر سحق الهويّة والوجود اللبنانيين مع “احتلال” مليونين ونصف مليون نازح سوري لبنان، الى “ترسيخ” أكبر مسبّب لأكبر هجرة مخيفة مع الانه
يار المتدحرج، وأخيراً وأخطر “الآخرات” الوقوف مرتجفين أمام هول أخطار حرب جديدة مع إسرائيل… كيف ترانا نختصر هذه السنة والآتي من بعدها منذراً بما لا نودّ تخيّله بذكرى سنة؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*