الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 02/11/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 02/11/2023

 

النهار

-خروج جرحى وأجانب عبر رفح واحتدام المعارك البرية

-“احباط” التمديد لقائد الجيش يقلب الأولويات 

-الأردن يستدعي سفيره من إسرائيل وحراك إيراني- تركي لتجنب حرب إقليمية

نداء الوطن

-،تحذير غربي من تحويل لبنان ملاذاً لـ «حماس» و «الجهاد» بعد غزة

– المنظومة» تبحث عن قاض «يراعي خاطر» سلامة وفريقه

– موسكو تشن أوسع هجوم» في أوكرانيا منذ مطلع العام

– تل أبيب تحاول قضم شمال غزة … ومعبر رفح يشهد «العبور الأول»

الأخبار

-جيش الخيبة

-هجمات صنعاء لا تنقطع: التصعيد بالتصعيد

-ناقلة «النمر» بلا «معطف»: المفخرة التي استحالت تابوتاً

-المانح الدولي يراجع منحه: حان وقت الحساب

اللواء

-نصر الله غداً: قصف المدنيِّين سيشعل الحرب

-جرائم غزة وصمة في التاريخ الأميركي!

-«العقوبات الدولية» أحادية وخارجة عن الشرعية

الجمهورية

– واشنطن تُحذِّر من حرب على جبهتين

-الأمم المتحدة: العالم مُتردِّد في التحرُّك

-إشتداد الحرب كمدخل للتسوية الكبرى

-الابعاد الدينية« في حرب غزة

-لماذا تضغط »حماس« على الحزب لتوريطه أكثر

الشرق

-ما علاقة حركة «حماس» بدولة قطر؟

-ميقاتي: سباق بين وقف النار وتفلّت الامور

الديار

-قتال ملحمي للمقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال يرد بالمجازر

-واشنطن تريد وصاية مصرية على «القطاع» واردنية على الضفة

البناء

– المقاومة تضع الاحتلال أمام الخيارات الصعبة في الحرب البرية مع فداحة الخسائر /

– تصدّع الجبهة السياسية الداعمة للعدوان على غزة في ظل صحوة الرأي العام /

– تمهيد أميركي «إسرائيلي» للانتقال إلى خيار التفاوض والهدنة من بوابة رفح /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02/11/2023

الأنباء الكويتية

– قآني في بيروت وترقّب لما سيعلنه نصرالله غداً الجمعة

-تصاعد المخاوف من امتداد الفراغ الرئاسي لقيادة الجيش وبري يرد على نواب «القوات»: لا أُشرِّع على مزاجهم

-خمسة نواب لبنانيين يوجهون 13 سؤالاً للحكومة حول خطتها لمواجهة عدوان إسرائيلي محتمل

-التيار الوطني الحر يؤكد على مبدئه رفض التمديد لأي مسؤول تنتهي ولاية خدمته

-مشادة بين وزير الاتصالات و«هيئة الشراء العام» حول «تلزيم البريد»

-ميقاتي في مجلس الوزراء: كفانا حروباً في لبنان فنحن مع خيار السلام

الشرق الأوسط

– «القوات» تقترح عقد جلسة برلمانية للتمديد لقائد الجيش اللبناني

-الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف عسكرية داخل لبنان

الراي الكويتية

-حسن منيمنة لـ «الراي»: اسرائيل المُطْمَئنة أصيبت بزلزالٍ لن تُشفى منه

-اللبنانيون يعيشون صدمة الحرب… بالأصالة والوكالة

-خسائر إسرائيلية فادحة في غزة… ونصرالله يعلن النفير الجمعة

-جاد شويري لـ «الراي»: إبادة جماعية… ما يحدث في غزة

الجريدة

-خسائر إسرائيلية فادحة في غزة… ونصرالله يعلن النفير الجمعة

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 02/11/2023

 اسرار النهار

■لوحظ أن “حزب الله” استبق خطاب أمينه العام بتقديم جردة بما قام به نصرة لغزة في رد غير مباشر على المطالبين بتدخله في الحرب

■ينظر مراقبون منذ بداية الحرب في غزة بريبة لغياب المناورات العسكرية الجوية والبحرية الصينية ضد تايوان في إشارة إيجابية من بكين في اتجاه واشنطن

■يقول رئيس تجمع ماروني، من المعيب القول إن البطريرك الماروني غائب عن لبنان في هذه الظروف وهو كان الى جانبه حيث يقوم باتصالات بلا انقطاع مع دول كبيرة لتجنيب لبنان الحرب

■لم يشأ مرجع تقديم موعد لشخصية غربية كان قد حدده لها بذريعة أنها لا تريد البقاء أكثر في بيروت

■طلب مرجع من عضو في كتلة النيابية أخذ الحيطة والحذر في تنقلاته لأسباب أمنية

 اسرار اللواء

همس

■ يحاول وزير خارجية دولة كبرى تسويق خارطة طريق لمصلحة محاصرة دور حماس المستقبلي، خلال انتقاء واضح لمحطات جولته..

غمز

■بدأت المياه تعود تدريجياً الى مجاريها بين تيار معروف و«الثنائي الشيعي» استعداداً لتفاهمات متجددة في المرحلة المقبل

لغز

■بعد التدقيق في هويات الأسرى، من ذوي الجوازات المتعددة، تبيّن أن هناك أسيرة تتبع لعاصمة أوروبية متقلبة، وذلك للمبادلة بسجين لبناني مضى عليه عدة عقود في سجونها

نداء الوطن

■لفت مراقبون إلى هدوء جبهة الجولان منذ بدء حرب غزة، ومن التفسيرات التي أعطيت لهذا الهدوء أن روسيا طلبت من الجميع عدم إشعال تلك الجبهة لحسابات لها علاقة بالدور الذي ستقوم به في المستقبل.

■يتردد ان وزارة الشؤون الإجتماعية قامت بتوزيع مساعدات على قرى جنوبية حدودية من لون معين فقط؛ الأمر الذي أثار موجة سخط واسعة بين أهالي القرى ولوحت بعض القرى برفض المساعدات

■تبيّن أنّ علاقة وزير بارز برئيس تكتل نيابي قام بتسميته وزيراً، جيدة وتجمعهما لقاءات دورية

اسرار البناء

■نقلت مواقع إعلامية في كيان الاحتلال تقارير تصف حالة الارتباك التي تسود المستويين السياسي والعسكري في كيان الاحتلال في ضوء الأرقام الحقيقية لخسائر جيش الاحتلال في المعارك التي شهدتها أطراف غزة مع المقاومة والتي فاقت الخمسين قتيلا، وفق المعلومات المتداولة مع الخشية من تراكم يومي للأرقام ما يجعل العملية العسكرية مستحيلة في ظل تزايد المطالبين بأولوية تبادل الرهائن والأسرى على العملية العسكرية

■قال دبلوماسي أميركي سابق في ورشة عمل في أحد مراكز الدراسات الأميركية إن ما يُشغل بال المؤسسات الحاكمة الأمنية والدبلوماسية في واشنطن في قراءة متغيرات الرأي العام العربي ليس القلق من تأثيره على مواقف الحكومات بصورة تؤدي إلى تغيير موازين القوى السياسي والعسكري في معركة غزة، بل في القلق من أن تؤدي حرب غزة الى سيولة وفوضى في دول عربية محورية في الأمن الإقليمي خصوصاً أمن الكيان، مثل الأردن ومصر فتفقدهما القدرة على ضمان أمن حدودهما مع الكيان

اسرار الجمهورية

■ دفع أحد المسؤولين مسؤولاً آخر الى الاعتقاد أن بعضاً من الشروط قد سحبت لترتيب أوضاع مؤسسة كبرى

■قالت أوساط نيابية في حزب معارض إن الهدف من جولة نائب حالي  هو ترميم علاقته مع حزب حليف

■استبعدت مصادر سياسية حصول خرق في استحقاق داخلي كبير معطل، على وقع الحرب الحاصلة

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

هل يكسب “حزب الله” نقاطاً بعدم استدراجه إلى حرب واسعة مع إسرائيل واكتفائه بإشعال الجنوب وفق ضوابط وقواعد معيّنة بحيث سيسعى إلى تسييل ذلك في الداخل؟

السؤال افتراضي كما لو أن حرب غزة انتهت ووضعت أوزارها وتالياً باتت الأمور في مكان آخر، فيما الأمر غير مضمون ولا سيما أنه تجري محاولة إنضاج مخارج للحرب وضرورة وضع حدٍّ لها، لكن على نار التصعيد الكبير الحاصل في غزة والمنطقة بما لا يقفل هذا الملف راهناً سريعاً أو في المدى القريب. ويرتبط الأمر إلى حد بعيد بأي نتائج ستنتهي الحرب على غزة، وهل ستدفع حماس ثمناً ما بحيث ستُقصى عن إدارة غزة وفق ما يجري بحثه في صورة أساسية؟ وتالياً، فإن الحزب تجنّب الذهاب إلى مصير مماثل باعتبار أن كل التحذيرات الديبلوماسية صبّت في إطار مواجهة لبنان أضعافاً مضاعفة لما حصل في 2006. لكن في الانتظار، تختلف الآراء في هذا الشأن انطلاقاً من أن الكثر يتوقّعون أن يحاول الحزب بيع اللبنانيين عدم انجراره أو استدراجه إلى الحرب على قاعدة أنه تحلّى بمسؤولية عالية في إدارة الأمور بين دعم التنظيمات المقاتلة في غزة وعدم التخلّي عنها من خلال تشتيت الجهد العسكري الإسرائيلي نحو الجبهة الشمالية، وقد دفع الحزب سقوط أكثر من٥٠ عنصراً من مقاتليه على نحو يسقط أي “عتب” حمساوي أو فلسطيني عليه. وتالياً، فإن ما قام به خفّف عن هذه التنظيمات في الوقت الذي لم ينزلق فيه إلى حرب واسعة قد تدمّر لبنان في صورة أساسية وتدمّر الكثير من قدراته الحزبية حتى لو دمّر نصف إسرائيل.

ويستفيد الحزب من واقع التحذيرات ولا سيما الأميركية المتكررة من توسيع الحرب وإرسال الولايات المتحدة حاملات صواريخ متطورة إلى المنطقة لردع توسع الحرب أو منع إيران من التدخل فيها عبر توسيع الجبهات من لبنان لكي يؤكد أهميته الاستراتيجية في تهديد إسرائيل ووضع الولايات المتحدة ثقلها من أجل منع توسيع الحرب. ومن هنا الأهمية البالغة في استثمار ذلك وتوظيفه من أجل عدم التساهل أبداً في المرحلة المقبلة بالمسّ بالحزب أو بقدراته العسكرية أو حتى بسيطرته الكاملة على الحدود الجنوبية تأكيداً لمدى التركيز الإسرائيلي على الجبهة التي يمكن أن يفتحها الحزب معها من لبنان بدلاً من التركيز على تحركات حركة حماس في غزة. والأمر الآخر هو أنه نتيجة للتركيز الغربي خاصة على ضرورة عدم توسيع الحرب إنما يعني التسليم بأنه يمسك في يده قرار الحرب والسلم في البلد. وتالياً، فإن الجزء الأساس من كل الزيارات الديبلوماسية إلى لبنان المحذّرة من انخراط لبنان إنما كان في اتجاه الحزب فيما تضاءل دور الدولة غير الموجود وغير المؤثر بحكم شغور موقع الرئاسة الأولى ووجود حكومة لتصريف الأعمال. ومن المرجّح أن يدخل ذلك في إطار التوظيف المتعلق بالإقرار بحجم الحزب وقدراته وتعزيز إمساكه بورقة التعطيل الذي يمارسها حتى تحقيق أهدافه.

في المقابل، لا يوافق كثر على قدرة الحزب على توظيف هذه العناصر انطلاقاً من تساؤلات يثيرها هؤلاء إن كان الحزب يحارب راهناً أو لا يحارب وهل فعلاً أثرت المناوشات في الجنوب على ما يجري في غزة أم إن المخاوف التي أثارها في لبنان من خطأ قد يستدرج إلى الحرب هو رفع عتب ليس إلا وإلى أين سيصل في ذلك؟ والأهم بالنسبة إلى هؤلاء، هل استشار اللبنانيين في ما ذهب إليه في الوقت الذي يكرّر في كل مناسبة التمسك بالمعادلة الذهبية بالنسبة إليه “الجيش والشعب والمقاومة” في الوقت الذي خرجت قوى سياسية عدة تتمنى عليه عدم الانزلاق إلى الحرب، علماً بأن هناك انتقادات لهذه القوى التي وتحت وطأة ما يجري في غزة لا تسائل الحزب في هذا الإطار. ومع أنه لم ينخرط في حرب واسعة، فإن ذلك لم يمنع معاناة البلد على مستويات عدة وكأنه في حرب فيما هو في حال الحرب. وهل لم ينخرط في حرب واسعة من أجل حماية ما يملكه من قدرات ومن أجل منع توسع الحرب إلى إيران أو من أجل حماية لبنان؟ يرى هؤلاء أن صمت الأمين العام للحزب طوال الأسابيع الماضية مرده إلى الارتباك إزاء كل هذه العوامل فيما سرى على نطاق معلومات لدى بعثات ديبلوماسية عدة أنه فوجئ بما قامت به حماس وفي انتظار تقويم كل التطورات التي تسارعت منذ عملية 7 تشرين الأول على نحو كان في حاجة إلى أن يعرف أين سيقف من شعار “وحدة الساحات” الذي رفعه والذي أتيحت فرصة تطبيقه في ظل وهن إسرائيلي مفاجئ لم يُستغَلّ لا من سوريا ولا من الحزب فيما الهجمات العراقية أو الحوثية رمزية إلى حد كبير.

السؤال الأساس عما إن كان الحزب سيسجل نقاطاً لمصلحته يتصل بتوظيفه حرب 2006 ونتائجها لمصلحته ومصلحة فرض سيطرته على البلد من دون أي معارضة داخلية أو خارجية تُذكر. حينئذ خدمته دعاية إعلامية بارعة وهو اليوم لجأ على نحو ذكي أيضاً، إلى الاستعانة بوضع “الجماعة الإسلامية” (السنّية) في الواجهة تفادياً للطابع الشيعي لـ”وحدة الساحات” المفترضة من حوثيي اليمن الموالين لإيران إلى الحشد في العراق الذي يوجّه مسيّرات في اتجاه قواعد أميركية في سوريا والعراق وتفادياً للطابع الشيعي للحرب في الجنوب اللبناني أو منه كما في اعتماده على تغطية مسيحية داخلية من حلفائه المعروفين مهما كانت أوضاعهم.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version