رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، ان “العثور على جثتي الشابين اللذين فقدا بالامس على ضفاف نهر الوزاني بعد تعرضهما لقصف من العدو الاسرائيلي وقد سقطا شهيدين يؤكد الطبيعية العدوانية الهمجية لعدو لا يميز بين من يعتدي عليهم أكانوا مدنيين او عسكريين لبنانيين او فلسطينيين، لان من اعتاد ونشأ على العدوان والقتل والتدمير لا يقيم وزنا للقرارات والمواثيق، ولذلك لن يردع الاجرام الذي يمارسه الكيان الصهيونى الا عوامل القوة وهذه اللغة التي يفهمها الاسرائيلي من خلال تجربة لبنان معه طوال العقود”.
وختم: “ما يجري اليوم من اعتداءات يومية على الاماكن السكنية الحدودية واستخدام القنابل الفوسفورية المحرمة، يكشف النوايا العدوانية تجاه وطننا، وبأننا ما زلنا في دائرة تصويب العدو، ولهذا علينا ان ننتظر اي مغامرة او عدوان قد يقدم عليه العدو الاسرائيلي وفي اي لحظة”.