الهديل

بيان صادر عن رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط

تعقيبا على ما يصدر بين الحين وألاخر عن بعض تجار السياسة في لبنان بمهاجمة العرب ودولهم ؛ وخاصة دول الخليج العربي ؛ ادلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي:

اولا : من المؤسف والمعيب ان لبنان ومنذ هيمنة النفوذ الايراني على ساحته اللبنانية؛ خصصت ايران فريقا من مدعي السياسة وتجارها ومرتزقتها بالاساءة الى الاشقاء في دول الخليج العربي؛ تارة بتهريب المخدرات على انواعها والموبقات على تعددها الى هؤلاء الاشقاء؛ وتارة اخرى بالمواقف والتصريحات المخزيه والمعيبه كالتي ادلى بها الوزير السابق وئام وهاب مؤخرا لاحدى القنوات الفضائيه اللبنانية مهددا ومتوعدا قادة العرب بدفع الجزيه او بتخريب بلدانهم ومجتمعاتهم؛ والسؤال الموجه الى وئام وهاب ولكل الموالين لايران ومشروعها الصفوي بالمنطقه العربيه؛ لمصلحة من ابعاد لبنان وشعبه عن اشقائه العرب ؟ وهل يريدون لبنان محافظه ايرانية كدولة الأحواز العربيه ام دولة عربية حره مستقله ؟ واستكمالا للسؤال السابق ؛ من الذي اعاد بناء بيروت ومناطق الجنوب اللبناني بمرؤة عربية اخويه بعد اجتياح العدو الصهيوني لنصف الاراضي اللبنانية وعاصمته بيروت عام 1982م ؛ ؟ ومن اعاد تأهيل وبناء كل مناطق وبلدات وقرى الجنوب اللبناني بعد العدوان الاسرائيلي عليهاعام 2006م ؟ ومن دعم الاقتصاد والبنك المركزي اللبناني بمليارات الدولارات؛ دول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكه العربيه السعوديه والامارات وقطر وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ام ايران وحرسها ومشروعها الصفوي الفارسي الذي يقاتل العدو الاسرائيلي بالعرب ؛ويقاتل العرب بالعرب منذ عام 1979 عام الثوره الايرانية

 

ثانيا: نسأل المختصين بالاساءة للاشقاء العرب وخاصة لدول الخليج العربي وفي مقدمتهم الوزير السابق وئام وهاب وأخرين معه؛ كم عدد اللبنانيين العاملين لدى ايران ومشروعها ومحورها؟ وكم عدد اللبنانيين العاملين والزائرين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي؛ بالتأكيد لا مكان للمقارنه ؟ ففي ايران المئات والالاف من المقاتلين لنصرة المشروع الايراني في لبنان وسوريا والعراق واليمن ؛ وفي دول الخليج العربي مئات الالاف وربما الملايين من اللبنانيين المبدعين والعاملين بين اخوانهم ومحبيهم في دول الخليج العربي؛ لنصرة الشعب اللبناني ودعمه بكل اسباب الحياة؛ بعدما سلبت ايران ومشروعها وحلفائها واذرعها كل مقومات الحياة والاستقرار والامان من لبنان وطن الرساله والانسان ٠

ثالثا: متى سيصبح لدينا دولة قويه وحكومة فاعله توقف وتحاسب كل مرتزقة السياسه ؛ وتحفظ مصالح اللبنانيين جميعا؛ وتحرص على علاقات لبنان وشعبه مع الاشقاء العرب وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي الذين دعموا لبنان وشعبه بارادتهم وغيرتهم ومحبتهم منذ عشرات السنين؛ وطبعا ليس غصبا اوارهابا أوتخريبا كما يتوهم الوزير السابق وئام وهاب ؛ وهم اي الاشقاء العرب ؛ لا يريدون من لبنان دعما او نصرة او اي شيئ أخر ؛ ولم يحولوا ساحته الى ورقه للبيع والشراء كما فعلت وتفعل ايران ومشروعها ٠

Exit mobile version