حصاد اليوم….
موعد خطاب الامين العام لحزب الله يقترب مع زيادة في التوقعات والتنبؤات حول ما سيقوله بشأن الحرب . وارتفاع نسبة من يعتبرون ان مضمون رسالته يوم الجمعة سيشكل نقطة تحول في الصراع في جنوب لبنان وقطاع غزة.
تخوف محلي من تهديدات اسرائيل بتدمير لبنان وبالمقابل طمأنة من وزير الداخلية للبنانيين بأن الدولة الى جانبهم وأن خطة الطوارئ ليست للتخويف بل العكس.
5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة للأونروا بمخيم الشاطئ غرب غزة
وزير الداخلية بسام مولوي: لبنان بلد الإيمان والحكومة متضامنة مع الجنوب وهو جزء من أهلنا
مجلس النواب البحريني: مغادرة السفير الإسرائيلي للبلاد ووقف العلاقات الاقتصادية مع “إسرائيل”
جماعة إيرانية مسلّحة وصلت جنوب لبنان.. ادرعي يكشف
◾أكّد وزير الداخلية والبلديات، في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي ضرورة التزام مسؤولية العمل الوطنيّ، مشيرًا إلى أنّ الحكومة متضامنة مع أهالي الجنوب ولا تمييز بين الاهالي.
وقال، من سرايا صيدا: “تفعيل خطة الطوارئ، في المحافظات جميعها، أمر ضروريّ لحالات الطوارئ كلّها وهدف هذا الموضوع ليس التخويف بل طمأنة الشعب.”
ومن المقرر أن ينتقل بعدها مولوي إلى محافظة النبطية ومن ثم إلى مدينة صور، للاطلاع على أوضاع مراكز النازحين من القرى الحدودية، وجهوزية الاستجابة، في المحافظتين، ضمن خطة الطوارئ التي وضعها مجلس الوزراء.
◾صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
البلاغ التالي:
بتاريخ سابق، ادعى مالك أحد المحال المعد لبيع قطع السيّارات، أنّ مجهولين سرقوا على عدة مراحل محركات لمركبات آلية وقطع غيار من أمام محله الكائن في بعقلين، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وقد قدرت قيمة المسروقات بحوالى /2,500/ دولار أميركي.
على الأثر، ونتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت مفرزة بيت الدين القضائية في وحدة الشّرطة القضائية إلى تحديد السيارة المستخدمة في عملية السرقة.
بعد عملية تعقب لعدة أشهر، رصدت عناصر المفرزة السيارة المتشبه فيها، وتم كشف هوية صاحبها، ويدعى:
م. ع. (مواليد عام 1977، سوري)
كذلك، تمكنت من تحديد المشتبه فيه الذي كان يملك السيّارة وقت حصول عملية السرقة، وهو:
م. ر. (مواليد عام 1986، سوري)
بتاريخ 25-10-2023، ألقت قوة من المفرزة القبض عليهما في محلة حصروت وبسري، وضبطت السيارة المستخدمة في عمليات السرقة في محلة دلهون.
بالتحقيق معهما، اعترف (م. ر.) بتنفيذ عملية السرقة، بالاشتراك مع ابن عمته المدعو: – س. ر. (مواليد عام 2001، سوري) الذي أوقف بالتاريخ ذاته في محلة حصروت، كما صرح (م. ر.) بإقدامهما على سرقة المحركات، بعد نزع لوحات الآلية لعدم التوصل إلى كشف هويتيهما. كما اعترفا بسرقة أخرى بالتاريخ عينه والمنطقة ذاتها، وبقيامهما ببيع المسروقات لبائعي الخردة.
وقد تبيّن أن (م. ع.) لا علاقة له بموضوع السرقات.
ترك الأخير لقاء سند إقامة وحجزت السيارة عدلياً، وأودع الموقوفان المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختص.
◾واشنطن بوست عن مسؤول أميركي: 400 من حاملي الجوازات الأمريكية و1000 من أسرهم سيغادرون غزة في الأيام ال3 المقبلة
◾وقفة أمام السفارة المصرية في رام الله للمطالبة بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات لـ قطاع غزة.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
في تطور عسكري في اليوم السابع والعشرين على حرب غزة، صواريخ من جنوب لبنان على كريات شمونة، وكتائب القسام تعلن مسؤوليتها.
هل يبدِّل هذا التطور من مستوى السقف المحدد للتصعيد في جنوب لبنان؟ أم يبقى من ضمن ما بات يُعرَف بقواعد الإشتباك؟
يأتي هذا التطور العسكري قبل أربع وعشرين ساعة من خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي سيلقيه عند الثالثة من بعد ظهر غد الجمعة، وهو الأول له منذ اندلاع الحرب في السابع من الشهر الفائت.
الخطاب محل ترقب على كل المستويات الشعبية والقيادية والديبلوماسية، خصوصًا أن حزب الله غلَّفه بستارة لا يمكن خرقها وترك للمخيلات أن تذهب بعيدًا في تخيلاتها، ليبقى السؤال الواحد: هل من إعلان حرب من الجبهة الجنوبية في الخطاب المرتقب؟
وعلى رغم التصعيد على أكثر من جبهة، فإن معطيات تتحدث عن وضع ملف الأسرى، في جزء منه، على نار هادئة، يقضي هذا الجزء بإفراج حماس عن الأسرى الأطفال وكبار السن والأجانب في مقابل الإفراج عن جميع الأسرى من النساء والأطفال في السجون الاسرائيلية. ومن البنود أيضا إدخال مساعدات طبية ومواد غذائية إلى قطاع غزة.
ولكن كيف سيواكَب خطاب نصرالله غدا؟ هل بإطلاق النار عشوائيا؟ هل سيتسبب اطلاق النار هذا بسقوط ضحايا عشوائيا؟
Otv
في غزَّة، تمضي الايام، يتواصل القصف والغزو، تتوالى الاتصالات والزيارات والمواقف، ويرتفع عدد الشهداء، ولاسيما الاطفال.
والحل، اذا كان مجرد هدنة انسانية او سياسية، او مقتصرا على تبادل بين الاسرى والشهداء، فلن يكون بمستوى التضحيات، وسيؤجل الابادة حتى موعد آخر لن يكون بعيدا.
اما لبنانيا، فالمشهد العسكري والسياسي معلق برمته على كلمة السيد حسن نصرالله، الذي يطل غدا للمرة الاولى منذ عملية 7 تشرين الاول.
وفي اطار المواقف، تحدث عبر الأوتيفي المتحدث الاقليمي باسم وزارة الخارجية الاميركية، معتبراً أنه لا يمكن التكهن بما سيقوله نصرالله، وكاشفاً ان واشنطن تراقب المستجدات يوميا، وهي تعتبر ان حزب الله يمثل تهديدا للشعب اللبناني، على حد تعبيره. وعما حكي عن ضربة استباقية كانت تحضرها اسرائيل للبنان وأحبطها حزب الله، قال: لا اريد ان ارد على ما يقوله البعض، وليس علي كناطق رسمي باسم الولايات متحدة ان اجيب عما اذا كان حزب الله او اي مجموعة اظهرت ضبطا للنفس او لا، وما ندركه هو ان هناك هجمات من الاراضي اللبنانية ومن يطلقها ليست الحكومة ولا الجيش اللبناني.
وعن الموقف الاميركي من التمديد لقائد الجيش، اجاب: الشعب اللبناني هو الذي يختار القادة، مضيفاً: لدينا قلق من الفراغ السياسي الحاصل في لبنان وليس للولايات المتحدة ولا اي دولة اخرى ان تفرض ارادتها على اللبنانيين.
وحول تطورات الحرب في غزة، قال المسؤول الاميركي: ليس من الممكن ان نتحدث عن حل سياسي حتى الساعة، اذ كيف يمكن وقف اطلاق النار في ظل استمرار اطلاق الصواريخ من غزة، علماً أن اولويتنا اطلاق الرهائن واتخاذ الاجراءات لمنع اي طرف من التصعيد. ورحب المسؤول الاميركي بالجهود المبذولة من بعض الدول الاقليمية، معتبراً في الوقت نفسه أنه يصعب الدخول في تفاوض لوقف اطلاق النار راهناً.
واعتبر المتحدث الاقليمي باسم الخارجية الاميركية عبر الاوتيفي ان نقل بعض حاملات الطائرات والمواد العسكرية الى المنطقة هو رسالة لحزب الله وايران والحوثيين وكل من يفكر بتوسيع الصراع بان الوقت ليس لذلك، كما قال.
Nbn
مقدمة النشرة: الأحزمة النارية الإسرائيلية تزنـّر قطاع غزة لليوم السابع والعشرين
مقدمة النشرة: الأحزمة النارية الإسرائيلية تزنـّر قطاع غزة لليوم السابع والعشرين
تقديم: زينب بعلبكي حمادةhttps://t.co/ggXvuzeR2t— nbnlebanon (@nbntweets) November 2, 2023
المنار
كلُّ جهاتِهم صعبةٌ وكلُّ خياراتِهم مؤلمة، وكلُّ جبَهاتِهم داميةٌ وكلُّ خُططِهم مُربَكة، هي حالُ الصهاينةِ الموتورينَ الذين يُمعنونَ قتلاً وتجزيراً بالمدنيين، فيما قواتُهم غارقةٌ على الجبهاتِ بحسَبِ تحليلاتِ كبارِ خبرائهم وتصريحاتِ كبارِ قادتِهم ..
فالثمنُ مؤلمٌ والعدوُ قاسٍ بحسَبِ رئيسِ اركانِهم الذي باتَ جيشُه مُلزَماً معَ كلِّ مساءٍ بتقديمِ لائحةٍ جديدةٍ باسماءِ قتلاه، وبينَهم اليومَ ضابطٌ كبير، هو قائدُ احدى الكتائبِ التي تقودُ الهجومَ على القطاع . فعندَ تقاطعِ المحاورِ ينزفُ المحتلُّ كثيراً، ويُسجِّلُ المقاومون المزروعون في ارضِ غزةَ ملاحمَ بطوليةً ضدَ القواتِ الغازية، ويكبدُونَها خسائرَ فادحةً بالعديدِ والعتاد..
خسائرُ مماثلةٌ اصابت الصهاينةَ اليومَ على الجبهةِ الشمالية، فمعَ الصلياتِ الصاروخيةِ التي طالت تسعةَ عشرَ موقعاً للعدو عند الحدودِ اللبنانية، تطورٌ لافتٌ تمثلَ بهجومٍ جويٍ بمسيّرتينِ انقضاضيتينِ مذخّرتينِ بالمتفجراتِ استهدفتا قيادةَ كتيبةِ الاحتلالِ في ثكنةِ زبدين في مزارعِ شبعا المحتلةِ مُحققَتَيْنِ اصاباتٍ مؤكدةً ودقيقة.. ومعَ الرسالةِ الدقيقةِ بتوقيتِها واسلوبِها، بعَثت كتائبُ القسام من لبنانَ بصلياتٍ صاروخيةٍ الى كريات شمونة اَشعلت فيها النيرانَ رداً على نيرانِ الحقدِ الصهيوني في غزةَ والتي طالت اليومَ مدارسَ لجأَ اليها النازحونَ في جباليا..
ومن الصمتِ المدوِّي الى واضحِ البيانِ ينتقلُ الامينُ العامّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله في اطلالةٍ عصرَ الغدِ ينتظرُها العدوُ قبلَ الصديقِ لتحديدِ المساراتِ كما قالَ الاعلامُ العبري، فيما قولُ سماحتِه واضحٌ على الدوامِ عبرَ سواعدِ مجاهدي المقاومةِ الاسلاميةِ الحاضرينَ في المعركةِ منذُ اولِ النزالِ على طريقِ القدسِ ونُصرةً لغزةَ وكلِّ فلسطين ..
ومن فلسطينَ كلامُ الوفاءِ بينَ رفقاءِ الدمِ والسلاح، حيثُ ردَّ المقاومونَ في غزةَ على رسالةِ المجاهدينَ في لبنانَ مؤكدينَ العزمَ والثباتَ والمضيَ معاً على طريقِ القدسِ حاملينَ كلَّ التضحياتِ من شهداءَ وعوائلَ بريئةٍ واطفال ، قرابينَ على طريقِ النصرِ المبينِ والزوالِ الحتميِّ لهذا الكيان ..
الجديد
–
ايذاناً بظهور امينِه العامِّ السيد حسن نصرلله حَرّك حزبُ الله قواعدَ الاشتباك وزنّرَ الجبهةَ بشريطِ نارٍ امتدَّ على تسعةَ عشَرَ موقعاً ونقطةً عسكريةً اسرائيلية دُفعةً واحدة . ودخلتِ القسّام على الأسلاكِ النارية جنوباً فأشعلتْ كريات شمونة باثني عشَرَ صاروخاً حمَلت توقيعَها/ فجاءت بالتكافلِ والتزامنِ معَ هجوم الحزب الذي استخدَم فيه للمرة الاولى مسيَّراتٍ مفخخةً اضافة الى الصواريخ الموجَّهة والقذائفِ المدفعية والاسلحة المباشِرة. وبتسعَ عشْرَة طلقةً ترحيبية تحولت كريات شمونة الى جَمَراتٍ مشتعلة/ بعد ان كانت قد أُفرغت من ” محتوياتِها ” واُعلنت منطقةً عسكرية/./ ولم تترك اسرائيل من جهتها زاويةً حدوديةً الا واستهدفتها في اعنفِ قصفٍ على الاطلاق تشهدُه قرىً اماميةٌ في الجنوب/./ ووُضِعَ تحوّلُ الخميس في حساباتِ يوم الجُمُعة/ وما قد يعلنُه السيد حسن نصرالله من مواقفَ وخِياراتٍ ظلَّ حتى الامس بعيداً عن فتح الجَبَهات لكنه يؤسسُ لقواعدِ اشتباكٍ جديدة وتغييرٍ في معادلة الردع . وستكون القياداتُ العسكريةُ والسياسية الاسرائيلية مشغولةً غداً بالشاشات قبل الجبهات/ وبعضُها بدأ بارسال اشاراتٍ تدعو نصرالله الى التفكيرِ مَلياً قبل التوسع بالحرب . ولتبريدِ الجبَهات اطلقَ وزيرُ خارجية اميركا انطوني بلينكن بضعَ رشْقاتٍ سياسيةٍ تضعُه في مَهمة سلامٍ اثناء زيارته تل ابيب/ وخلال مغادرتِه مطار واشنطن الى بن غوريون اعلن بلينكن انه يعملُ حالياً على خُطةِ الوصول الى سلامٍ مستدام/ وانه سيركزُ في اسرائيل على حماية المدنيين/ وسيتحدثُ مع الشركاءِ في المنطقة عن ضرورة عدم اتساع رُقعة الصراع/ فيما قالت نيويورك تايمز عن مسؤولين اميركيين إن وزير الخارجية سيَضغطُ على اسرائيل من اجل وقفٍ مؤقت لاطلاق النار . والهبوطُ الاميركيُّ التدريجي على مدارجِ التهدئة تقابلُهُ جبهةٌ عسكرية اسرائيلية مهترئة في البر . فكلُّ الانباءِ الواردة من جَبَهات غزة على الارض/ تُظهرُ ُ ان اسرائيل التي انهزمت في السابع من تِشرين تدخل تشريناً ثانياً من النكسة / وربما كانت رمزيةُ التسعةَ عشَرَ هجوماً للمقاومة اليوم قد اتت احتفاءً بمقتلِ تسعةَ عشَرَ جندياً من نُخبة الجيش الاسرائيلي بينهم قائدُ الكتيبة الرابعة والخمسين في لواء المدرعات . وقد نُقلت هذه الكتيبةُ من جبهة الشمال على الحدود مع لبنان/ وأُعطيتِ اْسمَ الصاعقة في غزة/ وإحدى ابرزِ انجازاتها انها من جيل ميركافا أُبيد في وادي السلوقي جنوبَ لبنان .. واصواتُ جنودِها لا تزال تُسمع عند مثلث بنت جبيل عيناتا عيترون عندما انهزمت في المعركة البرية . هذه الكتيبةُ بلوائها اليوم طُحنت في برِّ غزة .. وقُتل الجيلُ الرابع من الميركافا متأثراً بجراح الجيل الثالث في عدوان الالفين وستة . غير ان النمر الجريحَ في البر , يتعمدُ تعويضَ خسائرِه بقصف المدنيين في غزة وإن احتمى بعضُهم في مراكزَ اممية . اذ استهدف القصفُ مُحيط مدرسةِ “أبو عاصي” التابعةِ لوَكالة الأونروا في مُخيم الشاطئ/ والتي يلجأ اليها آلافُ النازحين / ما أدّى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى. ومعَ اتساع مِساحات الموت في غزة وضربِ الاطفال والنساء فإن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يكذِبُ على جنوده قائلا : لقد حققنا نتائجَ مُبهرة . وهي فعلاً مبهرة بفظائعها ودخولها مصطلح المحرقة والابادة الجماعية لمليونين ونصف مليون غزاوي يتعرضون لجرائم ضد الانسانية