تحية وبعد،
بوكالتي العامة عن المهندس محمد وسام عاشور وعن شركة غانا بوست الغانية، وردا على ما جاء في بعض الصحف بخصوص المزايدة المتعلقة بالبريد وحول الرسالة الخطية التي أرسلها موكلي الى معالي وزير الاتصالات حول بعض الاقتراحات على دفتر الشروط لتعديل بعض بنوده فإنه يهمنا أن نوضح ما يلي:
أولا – بعد فشل المزايدتين الأولى والثانية لعدم وجود أي مزايدين، وبعد علمه بالأمر، تدخل أحد المقربين من معالي وزير الاتصالات وهو مستشار لأحد الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، وأرسل لموكلي رقم هاتفه وطلب منه إرسال المقترحات التي تراها غانا بوست مناسبة لمشاركتها في المزايدة ولاستقطاب المزايدين من الشركات الأجنبية والعالمية.
وهذا ما حصل فعلا، فقام موكلي بمراجعة شركة غانا بوست واستحصل منها على اقتراحاتها لتعديل دفتر الشروط، وقام بإرسالها كرسالة نصية بالواتساب لمعالي وزير الاتصالات.
ثانيا – بعد توجيه الرسالة النصية، وقبل طرح المزايدة الأخيرة ودفتر الشروط الجديد المعدل، قام موكلي برفقة المستشار بزيارة معالي وزير الاتصالات في مكتبه لشرح الاقتراحات شفاهية.
ثالثا- باستثناء ما ذكر أعلاه من مراسلات واجتماع مع معالي الوزير، لم يحصل أي تواصل بين موكليّ وأي جهة أو طرف آخر بخصوص هذا الموضوع.
اننا نأمل أن نكون قد أوضحنا حقيقة ما حصل، يحتفظ الموكلين بحقهما بتقديم أية إيضاحات إضافية عند الضرورة.
بكل تحفظ واحترام
بالوكالة المحامي فادي جمال الدين