عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 04/11/2023
النهار
-إسرائيل رفضت “هدنة موقتة” وقصفت مستشفيات ونازحين
-نصرالله يضبط الجبهة على “المشاغلة” وتحذير أميركي من دمار لبنان
-أوكرانيا تعلن عن هجوم روسي بـ40 مسيّرة ومساعدة عسكرية لكييف بـ425 مليون دولار
نداء الوطن
– واشنطن ونتنياهو حذرا نصرالله من «التدمير وخسائر لا يمكن تخيلها «المحور» يعتمد الجنوب «جبهة مساندة» … والقرار 1701 «في خبر كان»
– مصرف لبنان يرفض تمويل «خطة الطوارئ، إلا بقانون
– خمسة وزراء خارجية عرب يلتقون بلينكن في عمان اليوم
مصرف لبنان يرفض تمويل «خطة الطوارئ، إلا بقانون
المجازر الإسرائيلية تتوالى…. والمعارك حول مدينة غزة تحتدم !
الأخبار
-حرب أميركا الشاملة
-خطاب اللحظة الصعبة: الوضوح بعيداً عن الانفـعالات
-شكاوى واتّهامات وفضائح: الفوضى الإسرائيلية… في الإخلاء أيضاً
اللواء
-نصر الله: لبنان جبهة مساندة ولن نكتفي بـ«حرب المواقع»
-نتنياهو يتوعد والبيت الأبيض يحذّر.. وجنبلاط يصف الخطاب بالواقعي
-نقاط أوليَّة في خطاب نصرالله
-خطاب نصرالله .. انطباع المشاهدين غير المحتشدين
الجمهورية
– نصرالله: جاهزون لكل الخيارات
– رسائل »السيد« وصلت للحلفاء والغرب
– سيناريوهات »صادمة« قبل »قمة الرياض« الطارئة!
– جوهر خطاب السيد: المعركة الحقيقية ضد أميركا
– تواصل التحضيرات للحرب في مرفأ بيروت
– البرلمان مسلك إلزامي
الشرق
-نصرالله: إنها فلسطين يا عالم
-بلينكن لا يلجم الجنون وإسرائيل تقصف قوافل الجرحى
الديار
-السيد نصرالله: همجية الكيان الصهيوني ووحشيته تدلان على ارباكه وعجزه وانه اوهن من بيت العنكبوت
العمليات بدأت في 8 تشرين الاول وتزداد قوة وقد تكون -متدحرجة واي تصعيد من «اسرئيل» يؤدي الى حرب شاملة
قائد المقاومة: حرب غزة حرب اميركية بالاسلحة والاموال والتهديدات التي وصلتنا لا تخيفنا واعددنا العدة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 04/11/2023
الأنباء الكويتية
– حرص على نفي علم إيران أو الحزب مسبقاً بعملية «طوفان الأقصى»
-نصر الله: احتمال التصعيد على الحدود الجنوبية واقعي ويمكن أن يحدث في أي وقت
-ميقاتي يُشكل لجنة لدراسة السماح بهبوط طائرات عسكرية لإجلاء الرعايا الأجانب
-«وول ستريت جورنال» تنقل معلومات استخباراتية عن احتمال تزويد «فاغنر» «حزب الله» بصواريخ «باتريوت»
-ترقُّب لخطاب نصر الله اليوم ودعوات لتجنيب لبنان الحرب
الشرق الأوسط
-تراجع التصعيد في جنوب لبنان… و«حزب الله» يشيّع 5 مقاتلين
-نصر الله يربط التصعيد في الجنوب بتطورات غزة و«سلوك إسرائيل»
-نصر الله يشيد باستهداف أميركا في سوريا والعراق
الراي الكويتية
– وزير الجيوش الفرنسي يدعو الأطراف في الجنوب اللبناني الى «عدم دفع الأمور نحو التصعيد»
-نصرالله: كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة
-البيت الأبيض: لا يمكن تصور الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان حال توسع الصراع
الجريدة
-الكرملين: غير صحيح.. تزويد فاغنر حزب الله بمنظومة دفاع جوي
-حسن نصرالله: كل الخيارات مطروحة.. والبوارج الأمريكية لا تُخيفنا
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 04/11/2023
اسرار النهار
■مدير عام مصرف تم اقفاله سابقاً يتولى حالياً إدارة سوق الصيرفة لمصلحة فريق سياسي ويمتثل له الصرافون والمضاربون بتعليمات واضحة
■عُلم أن دولة خليجية تراقب بعض رجال الأعمال الذين يعملون فيها ومن بينهم أحدهم ممّن يدعم مرجعية سياسية وموعود بمنصب سياسي بعد حملات المرجعية المذكورة على هذه الدولة
■ تُبدي أوساط سفارة أوروبية بارزة في بيروت امتعاضها من انتقاد مرجع سياسي لبلادها بعدما كان يُعدّ صديقاً قديماً لها وهذا الاستياء أُبلغ للمقربين من المرجع المذكور
■يكثر الكلام عن أحد رجال الأعمال الذي أخذ حيزاً من المطار والذي يطمح الى الاستحواذ على خدمة البريد ليمسك مع فريقه بكل أنواع الأشياء المنقولة
اسرار اللواء
■ همس
يحاول سفراء غربيون قراءة مشتركة لخطاب نصر الله، لتمييز ما هو مناورة، وما هو راسم لمسار التطورات.
■ غمز
سجلت خطوة مهمة لمؤسسة رسمية، باستلام محاصيل التبغ لتعزيز صمود الجنوبيين اذا تفاقم الوضع.
■ لغز
تراجعت التغذية بالتيار الكهربائي، خلافاً للوعود التي «طوشت» آذان المستهلكين، عن تحسن، وفيول واستجرار كهرباء وغاز وبنك دولي!
نداء الوطن
■تبيّن أنّ جلسة مجلس الوزراء الأخيرة شهدت، وعلى أثر خروج كلّ من رئيس ديوان المحاسبة محمد بدران ورئيس هيئة الشراء العام جان العلية، محاولة من بعض الوزراء لشيطنة الهيئات الرقابية، وذلك على أثر السجال مع وزير الاتصالات جوني قرم بسبب ملف تلزيم البريد. ويقول بعض المعنيين إنّ بعض الوزراء تحجّجوا بهذا الخلاف لكي يرجموا الهيئات الرقابية ويتخلّصوا منها لكي يتفلّتوا من الرقابة، مع العلم أنّ عمل الديوان والهيئة هو موضع إشادة من جانب هيئات رقابية خارجية تثني على جهود العاملين فيهما لا سيما في هذه الظروف الصعبة.
■أبلغ فصيل فلسطيني بارز عدداً من القوى السياسية والرسميين، رفضه استخدام لبنان كساحة أو جرّه إلى الحرب.
■على الرغم من الأجواء السلبية التي تحيط بمسألة التمديد لقائد الجيش، يعتبر تكتل نيابي بارز أنّ الأمور ستعالج قبيل اقتراب ساعة الحسم
اسرار الجمهورية
■ رأى مراقبون سياسيون أن أحد رؤساء الأحزاب بموقفه المؤيد للتمديد لقائد الجيش يعتقد أنه أصاب أكثر من عصفور بحجر واحد.
■ تقاطع عدد من الدبلوماسيين على وصف كلمة شخصية بارزة بأنها تحمل رسائل لجهات متعددة، يغلب عليها الطابع العقلاني.
■ تؤكد جهات سياسية أن إسرائيل تتعمد التعمية عن مشاركة جهة إقليمية في الحرب لمصلحة الفلسطينيين وذلك في خطوة تهدف الى تلافي توسع رقعة الحرب.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يُحتمل أن تربح إسرائيل حرب غزة في ساحة المعركة. لكنها رغم ذلك هُزمت في محكمة الرأي العام. لم يعد مهماً من هاجم المستشفى الأهلي في غزة حيث قُتل مئات المدنيين الأبرياء، ومن هاجم كنيسة القديس بروفيريوس الأرثوذكسية فيها. فالرأي العام أصدر حكمه في شوارع المدن داخل الشرق الأوسط وحتى خارجه. احتاج الناس الى عشرة أيام بعد قصف إسرائيل بطيرانها الحربي المستشفى المذكور أعلاه كي ينزلوا الى الشوارع في تظاهرات حاشدة رغم أن حكومتها وقيادة جيشها أكدتا أن صاروخاً أطلقه مقاومو “سرايا الجهاد” سقط خطأً عليها فدمّرها. حتى ولو المشاعر المعادية لإسرائيل عميقة الجذور في الشرق الأوسط. ذلك أن دولة إسرائيل عام 1948 سيطرت على قسم من أرض فلسطين بعد تهجير قسم كبير من أهلها العرب. ثم احتلت الضفة الغربية بعد 56 سنة وفرضت الحصار على غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، ذلك أن هذه التطورات لا بد أن تكون أسهمت في تكوين المناخ الذي سمح لـ”حماس” بتأسيس جيشها في القطاع، وبتنفيذ “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي الذي أصاب إسرائيل بصدمة ليس سهلاً الشفاء منها وإن حقّقت، بمساعدة الغرب وأميركا وصمت العرب، نصراً عسكرياً كبيراً على الحركة الفلسطينية المذكورة. وربما يكون لرفض إسرائيل التفاوض لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعدم كفاءة السلطة الوطنية الفلسطينية دورٌ مهم في اتخاذ “حماس” قرار تحويل غزة ثكنة عسكرية لها وتأسيس جيش لها فيها استعداداً للعودة الى مقاتلة إسرائيل بحرب عصابات لا بحرب نظامية.
هذا الكلام قال قسم مهم منه باحث آسيوي عريق غير عربي قبل نحو أسبوعين في تحليل لما جرى في 7 أكتوبر وأضاف إليه الآتي: “لا شك في أن الفلسطينيين والعرب شعروا بالفخر لنجاح ميليشيا فلسطينية في تنفيذ هجوم على إسرائيل وفي تلطيخ صورتها والتشكيك في تفوقها العسكري والاستخباري وفي مناعتها واستعصائها على القهر. لكن في الوقت نفسه شوّش إقدام “حماس” على قتل رجال ونساء وأولاد “أبرياء” وعلى خطف نحو مئتين وثلاثين شخص وربما أكثر معظمهم مدنيون. وإن كان ذلك دفع بعض العرب على مواقع التواصل الاجتماعي الى انتقاد القسوة البالغة لـ”حماس” فإن القصف الإسرائيلي العشوائي لمخيّمات غزة ومستشفياتها ومساجدها وكنائسها ومجمعاتها السكنية وربما كل شيء فيها واللغة “الاستئصالية” التي استعملها قادة إسرائيل، لكن ذلك كله أسكت الأصوات العربية المنتقدة، علماً لأن مسافات مهمة كانت تفصل بين “حماس” لكونها جزءاً من “جماعة الإخوان المسلمين” وعدد من الدول العربية البعيدة من الأخيرة المختلفة معها على أكثر من توجّه. لكن “طوفان الأقصى” أعاد الاختلاف المذكور الى الخلف وحلّ مكانه التضامن مع “حماس” ومع شعب غزة وأحيا مشاعر الظلم عند تأسيس إسرائيل دولتها على قسم من أرض فلسطين واحتلالها القسم الباقي منها، وعملها من دون كلل لضمّه الى هذه الدولة وبأسلوب التأسيس نفسه أي القتل والسجن والتهجير والتشريد وسط صمت قبور خيّم من زمان على الدول الكبرى على تنوّعها. وكان ذلك عملياً تعبيراً عن تواطؤ كما عن قبول”.
إلا أن اللافت في رأي الباحث الآسيوي نفسه هو أن نجاح “حماس” زاد من هالة مجموعات أخرى متحالفة مع إيران مثل “حزب الله” اللبناني الشيعي وحوثيي اليمن الذين أسهموا في اقتباس “حماس” لطريقة عملهم وتنظيمهم. علماً بأن الاثنين قد يكونان أفضل تجهيزاً من “حماس” وربما أقل خبرةً في القتال. في أي حال بدا الرد الإسرائيلي الوحشي على “طوفان الأقصى” غير رادع على النحو الذي ظنّه مقرّروه ومن اعتبروا دائماً أن إسرائيل لا تُقهر، إذ إن تنفيذها سياسة المطرقة والعقاب الجماعي فشل في قمع الفلسطينيين وتخلّيهم عن تطلعاتهم الوطنية كما في إخضاعهم”. ماذا كانت نتيجة ذلك؟ أجاب الباحث الآسيوي العريق وغير العربي نفسه بالقول: “الدول العربية التي تعاملت مع إسرائيل رسمياً أو عملياً أصابها الجمود (وتعني في اللغة اللبنانية “الجمدة”) فهم يريدون رؤية “حماس” مهزومة إن لم تكن مدمّرةً لكنهم مقيّدون بالرأي العام العربي المؤيّد للفلسطينيين. أكثر من ذلك، إن قدرة “حماس” على كسر أمن إسرائيل وعلى إيقاعها في “فخٍ” مهم إذا نفذت عملية عسكرية باحتلال غزة تستند إلى إيران لكونها تشكل تهديداً أمنياً مهماً في نظر الدول الخليجية. في أي حال استعادت مصر وسوريا هيبتهما عام 1973 بمفاجأتهما إسرائيل وتحقيقهما نجاحات أولية في ساحة القتال. وهما خسرتا في ساحة القتال لاحقاً لكنهما ربحتا الحرب سياسياً. ربما تكون “حماس” على هذه الطريق. علماً بأن حرب 1973 كانت تقليدية أمّا حرب “حماس” ففتحت جروحاً عميقة جداً ولم تندمل ولن تندمل عند الفلسطينيين والإسرائيليين مثل “الهولوكوست” أي المحرقة اليهودية على أيدي النازيين الألمان وتهجير الفلسطينيين عام 1948. طبعاً قد لا يفتح ذلك باب البحث في حلّ فعلي لقضيّة فلسطين لكنه يمكن أن يفتح باب البحث عن تسوية جدّية تضع قطاع غزة تحت إدارة الأمم المتحدة أو مجموعة من الدول العربية ولكن بصورةٍ موقّتة. طبعاً قد يكون التعبير عن هذا الحل أسهل من محاولة تطبيقه. فإسرائيل ترفضه لشكّها الدائم في الأمم المتحدة وأيضاً لشكّها في قدرة دول عربية على تجاوز عواطف شعوبها. في أي حال هجوم “حم
اس” القاسي جداً ورد إسرائيل “الوحشي” قوّيا المتشدّدين داخل طرفي الصراع المُزمن حتى وإن أخفق نتنياهو و”حماس” في آن واحد في النجاح في “البقاء” Survival بعد الحرب.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*