الهديل

حصاد اليوم السبت 04/11/2023

حصاد اليوم….

اجتماعات تتوالى وجهود غير مجدية طالما هناك عدو اسرائيلي يخالف المواثيق الدولية ويتجاهل الدعوات ولا يلتزم بالقرارات.

باقي ايام قليلة ويمر على حرب غزة ثلاثون يوما ولا تزال المجازر الاسرائيلية تتساقط على الفلسطينيين فمتى ستذهب هذه الامطار القاسية ليعود الربيع الفلسطييني؟

بعد مرور اكثر من عام على الشغور الرئاسي اللبناني يبدو ان الفترة ستطول اكثر مع هذا الجمود الذي يشهده الملف فإن حرب غزة وجنوب لبنان بدلتا اهتمامات القوى السياسية فاصبحت الاولوية لتهدئة الصراع ثم تأتي مسألة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

الخارجية السعودية: اجتماع عمان بحث وقف العمليات العسكرية في غزة وإيصال المساعدات بشكل فور

لا صحة لخبر عملية اغتيال قائد شمال فلسطين والتهديدات بقصف بيروت.. 

ميقاتي خلال اجتماعه ببلينكن: لبنان يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والإنتهاكات الإسرائيلية

وزير الخارجية المصري: اعمال القتل في غزة غير مبررة لذلك نطالب بوقف فوري لاطلاق اللنار

 

■استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في قصر الاتحادية في القاهرة، شارك في الاجتماع الوزير عباس كامل، سفير لبنان في مصر وجامعة الدول العربية علي الحلبي.

وعبر ميقاتي عن تقديره لوقوف مصر الدائم الى جانب لبنان، ودعمها له على الصعد كافة. وقال “إن مصر التي تحمل دوما هموم العالم العربي، تبذل جهدا كبيرا لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة ووقف المجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين. ونحن ندعم موقف الرئيس المصري برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم،وسعيه لايجاد حل يبدأ بوقف اطلاق النار وحماية المدنيين والعمل تاليا على ايجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم المستقلة”.

وكان رئيس الحكومة وصل الى مصر قبل ظهر اليوم السبت، وكان في استقباله في مطار القاهرة وزير الإنتاج الحربى محمد صلاح الدين.

■صــدر عــــن المديريـّة العـامـّة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخي 1 و 2-11-2023، أقدم أحد الأشخاص على إطلاق النّار بإتجاه دوريات تابعة لسريّة طرابلس في وحدة الدّرك الإقليمي، والتي كانت تعمل على إزالة مخالفات وتعدّيّات على الأملاك العامّة في محلّة “دوّار أبو علي – باب التبانة”.

بتاريخ اليوم 4-11-2023، وبنتيجة الجهود الحثيثة، تمكّنت إحدى دوريّات السّريّة من معرفة هويّة مطلق النّار ومكان وجوده، وتوقيفه في محلّة باب التبّانة، ويدعى:

ح. م. (من مواليد عام ١٩٨٩، لبناني) ملقّب بـ “الجندي”

التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.

■أوردت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الرئيس الأميركي جو بايدن وكبار مستشاريه حذروا إسرائيل بقوة من أنه سيصبح من الصعب عليها الاستمرار في تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، مع اشتداد الغضب العالمي بشأن حجم المعاناة الإنسانية هناك.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها أن بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ضغطوا جميعا وبصراحة وأخبروا الإسرائيليين بأن تآكل الدعم سيكون له عواقب إستراتيجية وخيمة على عمليات إسرائيل العسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقالت إنه وراء الكواليس، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن هناك وقتا محدودا لإسرائيل لتحقيق هدفها المعلن بإخراج حماس في عمليتها الحالية، قبل أن تصل الضجة حول المعاناة الإنسانية والخسائر في صفوف المدنيين إلى نقطة تحول.

نقطة التحول

وأضافت أن هناك اعترافا داخل الإدارة بأن نقطة التحول قد تصل بسرعة ولا توجد سوى أسابيع، وليس أشهرا، حتى يصبح الرفض الإسرائيلي للضغط الأميركي بوقف إطلاق النار أمرا لا يمكن الدفاع عنه.

ومع ذلك، قالت الشبكة إنه لم تظهر أي مؤشرات على تباطؤ الهجوم الإسرائيلي، وقال أحد المصادر إن بايدن “لم يعجبه هذا على الإطلاق”.

ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن المشكلة بالنسبة لإسرائيل هي أن الانتقادات تزداد حتى بين أفضل أصدقائها

توقف حملة تبرعات لبايدن

وذكرت “سي إن إن” أن الاحتجاجات في أميركا بلغت حدا أوقفت فيه حملة جمع التبرعات الخاصة التي حضرها بايدن يوم الأربعاء في ولاية مينيسوتا، ولفتت الانتباه إلى أن أحد المحتجين صرخ في وجه بايدن قائلا “بصفتي حاخاما، أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن”، ورد بايدن بدعوة صريحة لوقف القتال “أعتقد أننا بحاجة إلى وقفة”.

واستمرت الشبكة تقول إن المسؤولين يصرون على أن بايدن لم يضع أي خطوط حمراء لإسرائيل، وحتى هذه اللحظة، بذل البيت الأبيض جهدا كبيرا لتجنب الدعوة إلى وقف إطلاق النار، بحجة أن القيام بذلك سيساعد حماس لإعادة تجميع صفوفها والتخطيط لعمليات مستقبلية.

الضفة الغربية أيضا

وأشارت “سي إن إن” إلى أن الضغط الأميركي لا يقتصر على عمليات إسرائيل في غزة فقط، بل على تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية أيضا، كما كثف بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي دعواتهم إلى وقف القتال للسماح للرهائن الذين تحتجزهم حماس بالخروج من غزة والحفاظ على الاتصال الهاتفي والإنترنت في القطاع، والسماح بدخول الوقود والمياه وتدفق المساعدات الأخرى.

ورفض رئيس الوزراء ألإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة بعض تلك الدعوات يوم الجمعة عندما زار بلينكن إسرائيل واجتمع مع حكومة الحرب الإسرائيلية.

وأوردت “سي إن إن” أيضا أن ديمقراطيين كثرا بينهم مقربون من البيت الأبيض ينضمون بشكل متزايد إلى حملة الضغط على إسرائيل وبنبرة مختلفة وأكثر صرامة.

■خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، والأردني، أيمن الصفدي قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري إنه “لا يمكن تبرير أحداث القتل التي تشهدها غزة” مضيفًا أنه يطالب “بوقف فوري وشامل لإطلاق النار”.

وشارك في الاجتماع بالعاصمة الأردنية عمان، وزراء خارجية الأردن ومصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

رسم كلام الامين العام لحزب الله امس حدا فاصلا بين مرحلتين: أولى، عنوانُها التوقعات غير الواقعية والمبالغات غير المنطقية عند بعض الوجوه، وثانية، محورُها الكلام المسؤول والتخطيط الدقيق والرؤية الواضحة لاتجاه الامور، قياسا على تطور الحرب في غزة او ارتكاب العدو لأي حماقة ضد لبنان.

لبنانياً، قوبل الخِطاب بارتياح شعبي عام، عبَّرت عنه غالبية القوى السياسية، التي وصفت مضمونه بالمسؤول والموزون والواقعي، وفي طليعتها التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، فيما غرد حزب القوات بعد الكتائب خارج السِرب الوطني، حيث رأى النائب فادي كرم عبر الأوتيفي ان السيد نصرالله وضع لبنان “ستاند باي”، لا أكثر ولا أقل.

أما على المستوى الإسرائيلي، فأثار خِطاب الأمين العام لحزب الله، خَشية إضافية، بعدما ترك الباب مفتوحاً على مختلَف الاحتمالات، حيث تبارى سياسيو الكيان العبري وإعلاميوه في تحليله، والتوصل الى استنتاجات متضاربة، صبَّت في أكثرها خارج مصلحة العدو.

وعلى المستوى الدولي، فعل كلام السيد نصرالله فعله، لاسيما ما يتعلق بإعداد العدة لمواجهة حاملات الطائرات اذا اقتضى الامر، حيث أفرغ الموقف الجازم كل التهديدات الغربية من أي مضمون.

وفي غضون ذلك، تَواصل التوتر جنوبا، على وقع العملية البرية في غزة، وفي موازاة زيارة انتوني بلينكن للمنطقة، مجدِداً خلالها رفض وقف إطلاق النار.

وقبل الدخول في التفاصيل، نشير الى وصول رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى بكركي منذ قليل للقاء البطريرك الراعي، على ان تنقل الاوتيفي كلمته بعد اللقاء مباشرة على الهواء.

Nbn

المنار

الجديد

Exit mobile version