الهديل

حصاد اليوم الأحد 05/11/2023

حصاد اليوم….

 

المعركة جنوبا تدخل مرحلة جديدة ومختلفة من نوعها تتضمن استهداف المسعفين وتبادل اسقاط المسيرات بين الطرفين

ويبدو ان هذا المرحلة صعبا جدا ماديا وعسكريا خاصة مع الخسائر التي يتكبدها الطرفان وسط انباء عن ان الحرب ستستمر ل ١٢ شهرا اضافيا حسب معلومات العدو الاسرائيلي.

حان وقت انتخاب رئيس ومستعدون انتخاب اي رئيس في جلسة مفتوحة وفي اقرب وقت هذا ما اعلنه رئيس التيار الوطني الحر في حديثه مع البطريرك الراعي فهل هذه هي بداية الحل في ملف الرئاسة؟

إسقاط مسيرة للعدو في النبطية

اصابة ٤ مسعفين جراء قصف العدو في طيرحرفا

وزير البيئة سنتقدم بشكوى ضد اسرائيل

عباس لبلينكن: لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

 الخارجية ‎السعودية تدين التصريحات المتطرفة لوزير إسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع ‎غزة

■تشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان مجزرة بيئية بتوقيع إسرائيلي، حيث يستمر العدو الإسرائيلي بإطلاق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، حيث قضت الحرائق على ثلث الأشجار المعمّرة وبخاصة في محيط علما الشعب، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام

 

■كتب وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”: “4.6 مليون متر مربع (462 هكتار) حرقتها قذائف العدو الاسرائيلي واسلحته الفوسفورية على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والتي اشعلت أكثر من 100 حريقًا وامتدت على مساحات حرجية شاسعة ذات أهمية بيئية عالية وأراض زراعية وعشرات الاف أشجار الزيتون”.

وأضاف، “سنتقدم بشكوى موثقة ضد سياسة الارض المحروقة واستخدام الفوسفور التي ينتهجها العدو الاسرائيلي”.

■عباس لبلينكن: لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

■الخارجية ‎السعودية تدين التصريحات المتطرفة لوزير إسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع ‎غزة

 

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

في اليوم الثلاثين على حرب غزة، بدأ طرح سؤال: ماذا في “اليوم التالي” بعد الحرب؟

الولايات المتحدة الأميركية، عرابة الملف برمته، عبر رئيس ديبلوماسيتها، أنطوني بلينكن، تناقش مَن سيستلم القطاع بعد حماس، طرحت الموضوع على رئيس السلطة التنفيذية محمود عباس فاشترط الحل السياسيٍ الشامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. فهل ترضى واشنطن وتل أبيب بهذه الشروط؟

تل ابيب لم تصل إلى هذه المرحلة بعد، أولويتها إطلاق الأسرى، ولا حديث عن وقف للنار قبل ذلك.

أيًا تكن الإعتراضات، فإن “اليوم التالي” سيكون عنوان المرحلة المقبلة بعد أن دخلت هذه الحرب شهرها الثاني.

الحدث في اسرائيل تمثل في مطالبة وزير التراث أميخاي إلياهو بإلقاء قنبلة ذرية على غزة. هذا الموقف حذا برئيس الحكومة نتنياهو إلى تعليق مشاركة الوزير المذكور في اجتماعات الحكومة. نتنياهو وصف كلام إلياهو بأنه بعيد عن الواقع وبأن إسرائيل تحاول تجنيب “غير المقاتلين” في غزة. الوزير المعني حاول التخفيف من وقعِ كلامه فوصفه بأنه كان مجازيًا.

ردة الفعل الأقوى جاءت من السعودية التي اعتبرت أن هذه التصريحات تُظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.

واعتبرت أن عدم إقالة الوزير فوراً والاكتفاء بتجميد عضويته تعكس قمة الاستهتار بجميع لدى الحكومة الإسرائيلية.

أيًا تكن ردات الفعل، فإن ما أدلى به الوزير إلياهو يعني أن اسرائيل، رسميًا، تملك قنبلة نووية، فيما الدولة العبرية لم تعترف يومًا بامتلاكها هذه القنبلة.

المطالبة باستخدان قنبلة ذرية هل يوقظ الذاكرة الجماعية لدى الاميركيين ويفتَح مجددا قنبلتي هيرو

شيما وناغازاكي؟

Otv

حتى القول إنَّ كل حروف الابجدية والكلمات والعبارات لم تعد تكفي لوصف همجية اسرائيل، لم يعد يكفي لوصف الوحشية التي يتعامل بها هذا الكيان، بالتحديد مع الاطفال.

فكأنما يختزن في داخله ضدهم حقدا دفينا، لا يفسره اي شرح، ولا تبرره ايّ ذريعة. فلا الكلام عن خطأ يجدي، ولا كذبة اختباء المخربين خلفهم تنفع.

فبعد اطفال غزة، جاء اليوم دور اطفال لبنان، من خلال استهداف سيارات مدنية في عيناتا.

جريمة اسرائيلية ضد المدنيين العزل والاطفال، وكأنه يريد ان يوسّع نطاق اعتداءاته عمداً الى لبنان، ويعمل على تمدّد الحرب بعد الفشل في الوصول لاهدافه في غزة حتى الآن، بعد التحوّل في المزاج العام الدولي ازاء جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي. وفي هذا الاطار، وفيما يتحدث الامين العام لحزب اله مجددا السبت المقبل في يوم الشهيد، نبه التيار الوطني الحر الدول الغربية الداعمة لاسرائيل الى وجوب لجمها في لبنان، اذا كانت فعلاً تريد تجنّب توسّع الحرب لمنع اسرائيل من جرّ الغرب الى حرب متفلّتة.

اما عدا ذلك، وعدا الحديث عن هدنة انسانية محتملة، فلا يبدو الضوء قريبا في نهاية نفق غزة، على وقع الهمجية الاسرائيلية التي لا تعرف حدودا، وفيما وصلت الى البحر المحاذي حاملة الطائرات ايزنهاور بعد جيرالد فورد

Nbn

المنار

الجديد

Exit mobile version