عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 07/11/2023
النهار
-واشنطن تزيد الضغوط على إسرائيل لـ”هدنات تكتيكية” في غزة
-رئيسي إلى السعودية لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي
-بين بكركي والسرايا: ملف “المواقع المارونية” الى الذروة
نداء الوطن
– قواعد الاشتباك «طارت» إلى حيفا والالتزام الرسمي بالـ1701 كلام فارغ
– الجمهورية القوية» يتحرك للتمديد لقائد الجيش
– تقييم أوضاع المصارف وخسائرها
موجود بدقة متناهية … لو تعلمون
– واشنطن تضغط على تل أبيب للقبول بـ «هدنات تكتيكية
الأخبار
– مأزق غزّة
-واشنطن لا تمانع تعيين رئيس للأركان
استقواء مستمرّ بأحزمة النار | جنود الاحتلال بوجه مقاتلي -المقاومة: لا إرادة قتال
-احتجاجات في كواليس الشبكة البريطانية: غزة تباد… وbbc متواطئة
اللواء
-جبهة الجنوب: تعادل بين الحرب واللاحرب
-اليونيفيل: اغتيال الأطفال جريمة.. ورهان لبناني على قمَّة الرياض
-يا سياسيِّي لبنان أُخرجوا من أنانياتكم
-غزة محطة أميركية على طريق الهند
الجمهورية
الشرق
-أميركا تعطي مهلة لإسرائيل حتى نهاية الأسبوع
-10 آلاف شهيد وغزة صامدة والعالم متآمر
الديار
-تناقض «الرسائل» الأميركيّة يُهدّد بخروج الأمور عن «السيطرة» في لبنان والمنطقة
-واشنطن تتوعّد حزب الله… أوروبا واليونيفيل يُحذران من «خطأ» يُشعل جبهة الجنوب
-المقاومة تردّ على استهداف المدنيين بتوسيع نطاق العمليّات الردعيّة الى عكا وحيفا
البناء
-بلينكن يرسل مع السوداني رسالة الى ايران حول نيات الهدنة الانسانية طالبا التهدئة/
-بيرنز يحمل إلى نتنياهو مشروع التوقفات التكتيكية متضمناً تبادل رهائن وأسرى/
– لبنان يقف وراء المقاومة للردّ على جريمة عيناتا… وصواريخ على كريات شمونة /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 07/11/2023
الأنباء الكويتية
– جنبلاط يوجّه رسالة إلى بلينكن ويوفد أبوفاعور للقاء ميقاتي لدوره في تجنيب لبنان الحرب
-طالب «النواب» بمناقشة دوره في حرب غزة وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً
-«لقاء سيدة الجبل» يحذر «حزب الله» من ارتداده داخلياً عند انتهاء الحرب
-النائب أنطوان حبشي لـ «الأنباء»: لا كلام يعلو فوق وجوب تحييد لبنان وتطبيق القرار 1701
-«القوات اللبنانية» رداً على زيدان: تقييم قدرة أي فريق على -تحقيق برنامجه يجب أن يخضع لمعايير واضحة
-إسماعيل هنية في بيروت قريباً لمتابعة ملف الأسرى.. والتمديد لقائد الجيش يضع بري والراعي وجهاً لوجه
-التصعيد الإسرائيلي يدفع لتوسيع «قواعد الاشتباك» جنوباً
الشرق الأوسط
-ترقّب حذّر على جبهة جنوب لبنان وإسرائيل تدعو مواطنيها لمغادرة كريات شمونة
الراي الكويتية
-لبنان في مرمى «اللعب على حافة الحرب الشاملة»… فهل تصمد قواعد الاشتباك؟
-لبنان ومصر والأردن أكثر المتضررين سياحياً من حرب غزة
-إسرائيل تطلق «معركة الأنفاق العنكبوتية»
الجريدة
-هل تسعى إسرائيل لتوسيع الجبهة مع «حزب الله»؟
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 07/11/2023
اسرار النهار
■تحسنت حركة مطار بيروت خلال اليومين المنصرمين، مع عودة تشغيل بعض طائرات “الميدل إيست” وشركات طيران عالمية، وفق مقتضيات المرحلة
■لفت مرجع سياسي أحد سفراء الدول الكبرى واضعاً شعار على صدره، ولما سأله مستفسراً اجابه السفير بأنه تضامن مع ضحايا الحربين الاولى والثانية فعاجله المرجع داعياً اياه ان يضم اليهم ضحايا غزة
■على الرغم من مرور نحو شهر على تعرّض الجنوبيين لاعتداءات يومية طالت منازلهم وأراضيهم ومواسمهم، لم تتحرك منظمات المجتمع المدني الاغاثية والسفارات ولا قوة الأمم المتحدة العاملة في الجنوب على إحصاء الأضرار أو إغاثة الأهالي خصوصاً الذين انقطعت عن قراهم المياه وباتوا مضطرين لمغادرة سكنهم الى أمكنة أكثر أماناً وفيها ضروريات العيش من ماء وكهرباء
■عادت حركة النزوح ولو جزئياً من الجنوب باتجاه مناطق لبنانية بعد مجزرة عيناتا، كما حصلت اتصالات من بعض أبناء الجنوب مع أصدقاء لهم لتأمين منازل، خوفاً من أي ردود أو عمليات عسكرية واسعة
اسرار اللواء
■ همس
يعتبر خبراء أن توازن الرعب يفرض ضبطاً لإيقاعات المواجهة جنوباً، رغم الكلفة الملحوظة على جانبي الحدود..
■ غمز
أعطت وكالات وشركات سياحة موظفين عاملين لديها إجازات غير مدفوعة، لشهر أو شهرين على الأقل.
■ لغز
وصف سياسي مسيحي مخضرم غياب الحضور المسيحي إزاء ما يجري بأنه تعبير عن انعدام الرؤية، والبُعد عن بناء تحالفات جدية..
نداء الوطن
■لوحظ أنّ نائباً بارزاً، قاد أكثر من مبادرة خلال الفترة الماضية، يغيب راهناً عن السمع والنظر.
■رصدت جهات متابِعة بداية تباين داخل حزب بارز، على مستوى القيادات الممسكة بملف انتخابات رئاسة الجمهورية، وتوقّعت هذه الجهات أن تحسم قيادة الحزب هذا التباين، ولكن ليس قبل أن تتبلور نتائج حرب غزة.
■سعى مرجع قضائي إلى تولّي مهام رئاسة جامعة خاصة تابعة لإحدى الطوائف بعد إحالته على التقاعد
البناء
خفايا
■قال خبير عسكري في حرب العصابات إن جيش الاحتلال يتحدّث عن حصار غزة وفصل شمالها عن جنوبها، لكن السؤال هو هل نجح بفعل ذلك فوق الأرض أم تحت الأرض؟ مضيفاً أن شبكة أنفاق القسام وفصائل المقاومة الممتدة تحت كل أنحاء غزة كما يقول جيش الاحتلال نفسه لا يسري عليها ما يتوهّم الجيش إنجازه على السطح الا إذا تمّ تدمير الأنفاق وأظهرت المواجهات تراجع هجمات المقاومة وهو ما لم يحدث بعد
كواليس
■دعا خبراء في شؤون الكيان إلى التدقيق في وجهة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فعندما تتحدث عن مستقبل غزة أو عن مستقبل الضفة بعد غزة يكون ذلك تعبيراً عن تقدم عسكري يحققه جيش الاحتلال في الميدان، أما عندما يتحدث عن المسؤولية عن الفشل والإخفاق في 7 تشرين الأول ويكرّر كل مرة مسؤولية جهة مختلفة، فمرة يتهم مسؤولي أجهزة المخابرات ثم يعتذر ويعود ويقول إن المسؤول هو تحريض المعارضة للاحتياط على التمرّد، فهذا يعني أن هناك هزيمة يجري إخفاؤها ويستعدّ نتنياهو لما بعدها
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قبل مراجعة مركز أبحاث أميركي مهم جداً ومعروف بمقدرته على الوصول الى المعلومات داخل الولايات المتحدة وحتى خارجها لمعرفة الاختيارات الممكنة لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب التي بدأت بينه وبين إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي اختار الباحثون فيه المكلّفون الخوض في هذا الموضوع أن يوجزوا تاريخ القطاع ربما لإعطاء من سيطّلع عليه من غير المتعمّقين في تاريخ المنطقة التي هو فيها فكرةً عن التطورات والاضطرابات والحروب التي مرّ فيها والتي لم تنتهِ على ما يبدو. وقد جاء في “تاريخ قطاع غزة” بحسبهم الآتي: “رغم أن غزة كانت مأهولة منذ آلاف السنين فإن جغرافيتها الواضحة جداً وغير المشكوك فيها ظهرت بعد “حرب الاستقلال” التي خاضتها إسرائيل عام 1948، كما احتلت مصر هذه المنطقة التي كانت سابقاً جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين وضمّتها الى أراضيها. كان هدفها من ذلك الحصول على موقع عسكري متقدّم في مواجهة الدولة الإسرائيلية الجديدة. لكن إسرائيل استولت على الأرض المذكورة من مصر عام 1967 وأسّست فيها عدداً من المستوطنات. لكنها أي غزة لم يكن لها يوماً المعنى الديني والثقافي عند المستوطنين كما في الضفة الغربية. فضلاً عن أن شعبها الفلسطيني أغرق في سرعة الآلاف القليلة من المستوطنين اليهود المقيمين فيها. وأصبحت بذلك مرتعاً أو مكاناً لنشاط عسكري في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي. وكان القائمون بهذا النشاط بقيادة “حماس” غالباً ولكن ليس وحدها. أما العسكر الإسرائيلي فقد كافح للسيطرة على الوضع الأمني هناك فيما كانت حكومتهم تولي اهتمامها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. وفي اتفاقات أوسلو عام 1993 اعتُبِر قطاع غزة واحداً من أقسام المنطقة التي أصبحت تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية رغم أن إسرائيل احتفظت بحق السيطرة على فضائها الجوي ومياهها الإقليمية. في عام 2005 أي بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية قرّر الوزير آرييل شارون اليميني والعضو في تكتل ليكود داخل إسرائيل الانسحاب بقرار منفرد من غزة وتسليمها الى السلطة المذكورة وسحب المستوطنين منها بالقوة وتفكيك القواعد العسكرية والمستوطنات فيها. كان يأمل من ذلك أن يعيد إطلاق مفاوضات السلام من جديد التي تسمح لبلاده بضم المستوطنات الرئيسية في الضفة الغربية. بعد سنة من ذلك بدأت “حماس” عصياناً أو ثورةً على السلطة الفلسطينية في القطاع ونجحت في السيطرة عليه عام 2007. طبعاً فرضت إسرائيل حصاراً على القطاع ونفّذت سنوياً تقريباً حملات عسكرية كان أهمها وأكبرها في أعوام 2009 و2014 و2021، وذلك بهدف ردع “حماس” والحد من قوتها وأهميتها. بعد حرب 2014 بدأت إسرائيل تسمح للمساعدة الإنسانية القطرية بدخول القطاع في مقابل هدوء “حماس” نسبياً. وهي استراتيجياً أقنعت القادة العسكريين والاستخباريين الإسرائيليين بأنهم دفعوا “حماس” نحو الاعتدال”.
هذا عن التاريخ، فماذا عن الوضع الراهن اليوم بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أصابت إسرائيل في الصميم شعباً وجيشاً وأجهزةً استخبارية ومواطنين؟ يشير تقرير مركز الأبحاث الأميركي نفسه المهم جداً وصاحب القدرة على الوصول الى مصادر المعلومات داخل بلاده وحتى خارجها الى أنه “في الوقت الذي تنفّذ فيه إسرائيل هجوماً برياً على غزة بعد استعدادها له فإن خطتها المرجّحة لفترة ما بعد انتهاء الحرب ستشابه احتلالها الضفة الغربية. من شأن ذلك تقييد المؤسسة العسكرية وتنفير الحلفاء في الخارج وزعزعة استقرار الحكومة الإسرائيلية الحالية. فالسياسيون الإسرائيليون يتساءلون ماذا ستكون عليه حال الوضع السياسي والأمني في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية. ففي العشرين من تشرين الأول الماضي قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حملة إسرائيل العسكرية ستخلق نظاماً أمنياً جدياً في غزة وإن الحرب ستكون لها ثلاث مراحل. الأولى حملة جوية وبرية لكسر سيطرة “حماس” على قطاع غزة. الثانية التركيز على إزالة جيوب قوات “حماس”. أما الثالثة والأخيرة فستكون تطبيق “نظام أمني جديد” يسمح للجيش الإسرائيلي بالتراجع عن التحكّم والسيطرة المباشرين على غزة. أتت هذه التعليقات بعد يوم واحد من قول زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “أن الخيار الأفضل لنظام ما بعد “حماس” في غزة يبقى السلطة الوطنية الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية. وفي اليوم نفسه نقلت “سي أن أن” محطة التلفزيون الأميركية أن إسرائيل تخطّط لإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها. وقد جاءت هذه التعليقات في وقت كان “مجلس الحرب” في إسرائيل يُعطي الضوء الأخضر لاجتياح غزة ولكن من دون تحديد موعد نهائي له. علماً بأن القوات كانت تنتظر الأوامر للعبور”.
ماذا كانت أهداف الدخول البري الى غزة والحرب فيها؟ كانت بحسب تقرير المركز البحثي الأميركي نفسه: “الأهداف الأولى لإسرائيل كانت تدمير “حماس” وإنهاء حكمها لقطاع غزة. وذلك يتناقض بقوة مع آخر حربين في غزة عامي 2021 و2014، إذ كانت إسرائيل تهدف الى تقليل قدرات “حماس” على مهاجمة إسرائيل وردعها كي لا تُرهق الحدود الجنوبية. فقرار إسرائيل الاجتياح أتى بعد زيارة الرئيس الأميركي بايدن إسرائيل في 18 تشرين الأول الماضي حيث دعم جهدها الحربي. وفي اتصال هاتفي مع نتنياهو بعد بدء “حماس” هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي قارن بايدن المجموعة القتالية العسكرية المتمركزة في غزة بـ”الدولة الإسلامية” ISIS.
ماذا ستفعل إسرائيل بعد انتهاء عمليتها العسكرية البرية في غزة ولا سيما في مجالات الوضع السياسي والأمني والعسكري؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*