حقيقة الرقم 1111 الذي توعد به السنوار
رغم أن الحديث عن تاريخ 11/11 يتكرر في كل سنة، خصوصا بالنسبة للمهووسين بالأرقام والتوقعات، وفي كل مرة يتخذ شكلاً جديداً ومكاناً وزمناً جديدين، إلا أن الرقم هذه المرة، في عزّ العدوان على غزة، يبدو حاملاً لمعاني كبيرة في نظر عدد كبير من المتابعين.
واسترجع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريح رئيس حركة حماس في قطاع غزة بعد معركة “سيف القدس”، في ماي من سنة 2021، والذي أطلق حينها عاصفة من التكهنات، إثر ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري، عباس كامل، للقطاع عقب انتهاء معركة سيف القدس.
ما سر الرقم "1111"؟ pic.twitter.com/GGAENfDl62
— آخر ساعة (@akhirsaa) November 6, 2023
حديث السنوار عن الرقم “1111” جاء خلال حديثه عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين “حماس” وإسرائيل، حيث قال للصحفيين: “سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدا حين تُعلن التفاصيل”.
بدأ الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحفيز الجميع للانتظار حتى قدوم تاريخ 11 من الشهر الجاري.
وفي هذا الصدد، علق أحد المتابعين “قال يحيي السنوار للصحفيين في حرب 2021 سجلوا علينا الرقم 1111 وستعرفون تفاصيله لاحقآ.. هل كان السنوار يقصد 1111 صاروخ أو 111 أسير؟ او كان يقصد أن تاريخ 11/11 سيكون السقوط الكبير لدولة الكيان الصهيوني؟”.
من جانبها تساءلت أخرى ” تذكروا الرقم 1111 رقم معادلاتي صعب قاله السنوار الذي قال خدوا عن المقاومة هذا الرقم و تذكروه جيدا حتى يأتي وقته .. فهل نرى الآن بعض معانيه ؟”.
من جانبهم، بدا آخرون أكثر روية، داعين إلى عدم الانسياق وراء التكهنات اللامنطقية، حيث كتب أحد رواد فيسبوك “الكثيرون يظنون أن الرقم 1111 الذي ذكره السنوار عام 2021 يدل على تاريخ انتهاء المعركة وعلى الأرجح هذا خطأ فلا يمكن لعقل بشري أن يحسبها بهذه الطريقة وينهيها كما يشاء… ولكنه قالها واضحة صريحة أن حماس أطلقت 1111 صاروخا وهذا أمر مقدور عليه ومنطقي في كرحه أكثر، فلا تنقادوا خلف التنبؤات والتهيؤات”.
من جانبه، عزا آخر هذا الرقم إلى عدد الأسرى بكل بساطة كاتبا “في شهر 5 من سنة 2021 أشار القائد يحيى السنوار بالرقم 1111. و لم نفهم ساعتها المقصود بهذا الرقم. و من بعد تمت عميلة تبادل الأسرى بين حماس و الكيان الصهيوني المحتل، و خلال هذه العملية فرضت واشترطت حماس على الكيان الصهيوني المحتل عدة شروط من بينها:
يتم إطلاق سراح 4 معتقلين صهاينة، مقابل 1111 معتقل فلسطيني”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد توعد، قبل أيام، بالعثور على قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، واغتياله.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي “سنعثر على السنوار وسنقضي عليه”.
وأضاف غالانت “السنوار وضع مصير قطاع غزة على المحك، وإن اقترف نصر الله خطأ الدخول في الحرب فسيجر لبنان معه