عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 10/11/2023
النهار
-“توقف تكتيكي” للقتال 4 ساعات يومياً لدفع السكان
– واشنطن مجدداً: الصراع بين لبنان وإسرائيل ليس حتمياً.
– ملف قيادة الجيش في دائرة المراوحة ولا حلول وشيكة
-غارة أميركية على مخزن أسلحة في سوريا… ومقتل 9
نداء الوطن
– تصعيد الجنوب يُسابق هدنة غزة وإطلالة نصرالله «الانقلاب» على الجيش يتعثر ومجلس البطاركة: لا للمس بالقيادة
– واشنطن «غير قلقة» من مواجهات الجنوب
– طبخة» الهدن والرهائن على نار حامية ….. و الشيطان في التفاصيل
الأخبار
-أميركا تصعّد: التهجير أو الموت!
-الضغوط الداخلية تحاصر بايدن: بحثاً عن صفقة… بالتقسيط
-ما بعد إسقاط «الحصّادة»: صنعاء تحذّر واشنطن وتُواصل استهداف إيلات
-طارق علي: إسرائيل ستفشل في تحقيق أهدافها
اللواء
-المواجهة في الجنوب تسرِّع إخراج الشغور في قيادة الجيش من التجاذب
-تصعيد إسرائيلي ليلاً.. وفرنجية لن ينسحب ومع إراحة المؤسسة العسكرية
-قيادة الحيش خط أحمر..
-أزمات مصرفية متكررة
الجمهورية
– واشنطن تعلن موافقة تل أبيب على هدن
– بايدن: لا إمكانيةّ حاليًا لوقف النار
– أرض وشعب ومقاومة
– كلمة نصرالله غدا:ً أزيلوا الالتباس!
– أين »الحزب« من الحرب الكبرى؟
ّ – القطاع السياحي يتجه إلى خفض أسعاره
الشرق
-نتانياهو يُحَوّل قضيّة الأسرى إلى قضيّة سياسيّة!!
-هدنة إسرائيلية ملغومة لتهجير سكان شمال غزة
الديار
-اللواء ابراهيم في حديث شامل لـ«الديار» عن غزة والنفط والاسرى والتعيينات العسكرية:
-غزة لن تُهزم ونتنياهو لن يستطيع الصمود والمطلوب وقف فوري للنار
-الرئاسة ليست قريبة والامن ممسوك وليس صحيحاً عدم وجود نفط في البلوك «9»… انا مع تعيين قائد للجيش ورئيس للاركان
-اسرائيل تخطط لحرب استنزاف طويلة في غزة وواشنطن تسأل عن خطط حزب الله؟
-المقاومة تواكب غزة بعمليات نوعية واقرار اميركي بامتلاكها اسلحة بحرية متطورة
البناء
-اعلانات متضاربة حول الهدنة… حماس تنفي وواشنطن تؤكد…
– وتل أبيب تحولها معبرا للتهجير قمتان عربية وإسلامية في الرياض السبت والأحد…
-وعبد اللهيان: توسّع نطاق الحرب صار حتمياً جبهة لبنان إلى تصعيد…
-والمقاومة العراقية تجدّد استهداف القواعد الأميركية… وصواريخ اليمن إلى إيلات
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/11/2023
الأنباء الكويتية
– الحكومة ترمي بـ «كرة» أموال المودعين إلى المجلس النيابي
-دريان يدعو واشنطن إلى وقف العدوان ويحذِّر من توسعه في لبنان.. وصلاة جمعة جامعة اليوم في ملعب صيدا ومساجد لبنان «نصرة لغزة العزة»
-السفيرة الأميركية أرجأت زيارة دار الفتوى تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية
-منع الفصائل الفلسطينية من إطلاق الصواريخ على إسرائيل مسؤولية الدولة اللبنانية.. ومن الممكن أن تنخرط إيران في -هذه الحرب وذلك بحسب التصاعد التدريجي
-اللواء عباس إبراهيم لـ «الأنباء»: هوكشتاين يريد بقاء حزب الله خارج الحرب
الشرق الأوسط
– قصف جوي ومدفعي إسرائيلي «عنيف» على بلدات في جنوب لبنان
-الجيش الإسرائيلي يغير على بنى تحتية لحزب الله في لبنان
الراي الكويتية
– «الوزاري العربي» يدعو إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه
-توقيف نادية أحمد في بيروت وتَضامُن معها ضد «الاحتجاز التعسفي»
الجريدة
-هل يستخدم حزب الله «ياخونت» الروسي ضد السفن الأميركية؟
-خامنئي يدافع عن استراتيجية تجنب الحرب في اجتماع سري لـ «محور الممانعة» بطهران
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 10/11/2023
اسرار النهار
■سأل مصدر في جمعية المصارف عبر “المركزية” عن مجموعة من الخبراء والمستشارين الاقتصاديين أحدهم كان نائباً سابقاً لحاكم مصرف لبنان وهو أحمد جشي الذي كان معارضاً لدوداً للحاكم سلامة، إلى جانب المستشارين الماليين الأربعة: المدير العام السابق لوزارة المال ألان بيفاني، وشربل قرداحي، وجورج شلهوب، إضافة إلى هنري شاوول الذي استقال لاحقاً من الفريق المفاوض مع صندوق النقد الدولي. وهؤلاء المستشارون شجّعوا على إعلان التعثّر مبرّرين ذلك بالخطوة الضرورية للحفاظ على ما تبقى من أموال الدولة… لكن السؤال يبقى من دون جواب
■حاولت مجموعة من المضاربين على الليرة الضغط الأسبوع الماضي من خلال تطبيق يدار من تركيا، الا أن إجراءات الحاكمية أدت الى ضبطهم على الفور
■يكثر أحد مكاتب الأحزاب الإعلامية من الردود على كل من يتناول الحزب بحق أو بغير حق ما يشير الى شعور بالعزلة والإضطهاد
■يدور صراع عربي إسرائيلي في موسوعة “ويكيبيديا” الإلكترونية بين المحررين والمساهمين في كتابة المقالات انفسهم حول استعمال العبارات المتعلقة بحرب غزة ويتم تغيير الكلمات والنصوص باستمرار
■يقول مسؤول حزبي في فريق الممانعة إن حرباً خاطفة مع إسرائيل مدة عشرة أيام أفضل من إستنزاف يمتد لعشرة أشهر من حيث التداعيات الاقتصادية
■يقول معظم الوزراء إنهم يسافرون على نفقتهم الخاصة من دون أن يكشفوا عن قدراتهم المالية علماً أن كثيرين منهم جمدوا عملهم في الوظيفة العامة وان رواتبهم الوزراية لا تكفي لسداد يومياتهم الملحة
■شنت جهات ممانعة حملات على مؤسسة إعلامية جددت ديكورات استوديواتها باعتبار أن التغيير يجب أن يطال سياستها وذلك في إطار الحرب التي يشنها جيش “حزب الله” الالكتروني حاليا لمزيد من التضييق على الحريات
اسرار اللواء
■ همس
تتحدث معلومات أن «المحور» اتخذ قراراً بحرب استنزاف طويلة، لم يعلن عناوينها بوضوح بعد، وتشمل التواجد الأميركي أيضاً!
■ غمز
طلبت السلطة الاجرائية في بلدية بيروت، تسديد متوجبات الشقق السكنية الى دوائر البلدية، من دون الشركات المالية ولم تحدد طريقة حصول المكلف على القيمة المطلوبة لتسديدها!
■ لغز
فهم اقتصاديون ان الاحداث الأمنية ادت الى تأخير اطلاق العمل بمنصة صيرفة لبنانياً.
نداء الوطن
■ لاقى تصريح أحد النواب السنّة هاجم كتلة سياسية معارضة، على خلفية التمديد لقائد الجيش، استهجاناً من زملاء له وحلفاء لأنّه يصيب المؤسسة العسكرية قبل الكتلة.
■يتردد أنّ علاقة رئيس تكتل نيابي بارز، بأحد نواب التكتل والذي يحتلّ موقعاً رسمياً مهماً، مقطوعة تماماً نتيجة تراكم الخلافات، ولا يوجد حتى سلام بينهما.
■تفيد المعلومات أنّ رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل تفاجأ بإعلان رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية رفضه للتمديد، إثر اللقاء الذي جمعهما
البناء
خفايا
■ تؤكد مصادر في الصحافة التحقيقية الأميركية المختصة بالشؤون العسكرية أنه تم تسليم جيش الاحتلال مجموعة من الذخائر المحرمة دولياً تحت عنوان التخلص من أنفاق حركة حماس في غزة، وفيما تؤكد وجود القنابل الفراغية والارتجاجية بينها تقول إن ثمة تكتماً على تصنيع أحجام صغيرة من القنبلة القذرة المزوّدة بمواد سامة لاستخدامها في استهداف فتحات الأنفاق بدلاً من الاكتفاء بتفجير هذه الفتحات وقالت إن تسليم هذه القنابل لجيش الاحتلال موضع نقاش في البنتاغون بخلفيّة الخوف من قيام روسيا باستخدام ما يوازيها في أوكرانيا
كواليس
■تقول مصادر عسكرية إن ارتباكاً في الترتيبات الدفاعية في جيش الاحتلال تسبّب به الإعلان المتوازي لكل من أنصار الله في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق باستهداف مدينة ام الرشراش (ايلات)، حيث يقع مصدر الإطلاق في اتجاهين متعاكسين بين اليمن والعراق بحيث لا يمكن التعامل مع الصواريخ اليمنية بدون مساندة الرادارات المصرية والسعودية للإبلاغ عن انطلاق وعبور صواريخ يمنية، ومساندة الرادارات الأردنية للإبلاغ عن انطلاق وعبور الصواريخ العراقية وأن الأميركيين أخذوا على عاتقهم ترتيب المساندة المطلوبة من الدول المعنية
اسرار الجمهورية
■ يحاول فريق معارض التمييز بين ثبات وحدته، وبين تمايز حركة مكوناته تحت سقف الوحدة.
■ الحراك الذي قام به بعض النواب باتجاه السفارات لطلب المساعدات الطبية والأدوية باء بالفشل حيث أتى جواب المسؤولين فيها سلبيا
■ وزير سابق سأل ماذا ينتظر زعماء الموارنة للإتفاق على انتخاب الرئيس: هل ينتظرون خراب البصره؟
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
بدا اليوم الثالث والثلاثون لجبهة الحدود الجنوبية هادئا نسبيا على الصعيد العسكري، اذ اكتفى “حزب الله” بإصدار 3 بيانات عسكرية عن مهمات روتينية نفّذها مقاتلوه تركزت على قصف للمواقع الاسرائيلية الحدودية التي صارت هدفا يوميا لهؤلاء نظراً الى قربها من الجانب اللبناني من الحدود. وفي المقابل، كان جلياً وفق التقارير الامنية الصادرة عن تل أبيب ان القوات الاسرائيلية المتمركزة على الحدود الشمالية قد اكتفت بالرد على مصادر النيران، وان القصف اقتصر على أطراف القرى وهي في جلّها أض خلاء وأحراج وكروم.
وبطبيعة الحال، فان عودة طرفَي الصراع على الحدود الجنوبية الى التزام قواعد الاشتباك الاساسية المعروفة والقائمة على مبدأ التراشق والمشاغلة، في أعقاب تطورات ميدانية دراماتيكية بعثت في أحيان كثيرة على القلق وأنذرت بخروج الامور عن نطاق السيطرة والتحكّم، لا تعني بالضرورة ان بإمكان الراصدين ان يبشّروا مَن يعنيهم الامر بأن الاوضاع على الحدود اللبنانية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة قد بدأت تجنح بين ليلة وضحاها الى معادلة الهدوء والاستقرار، ولا تعني ايضا ان طرفَي الصراع قد أطلقا كل ما حوته جعبتيهما من خيارات وطاقات نارية كان كل منهما قد ادّخرها لهذه الجولة من النزال، وهي خيارات راوحت كما هو معلوم على حافة الانفجار الواسع لكنها لم تبلغه. والواضح ان الحزب كان المبادر الى خفض منسوب التوتر على الحدود، إذ لم يكن خافيا منذ الثامن من الشهر الماضي ان الحزب هو من سارع الى موقع الهجوم وشرع في التنفيذ وذلك عندما قصف مقاتلوه في منطقة العرقوب 3 مواقع اسرائيلية في مرتفعات مزارع شبعا في صبيحة اليوم التالي لإطلاق حركة “حماس” عمليتها النوعية “طوفان الاقصى”، وكان رد مدفعية الاحتلال في حينه على القصف فاتحة مواجهات حدودية تتوالى فصولا حتى اليوم.
من البديهي أن الحزب يرفض تفسير أن يكون هذا الإنكفاء من جانبه على صلة بأمرين:
الاول، ان يكون تراجع عملياته وهجماته على الاهداف الإسرائيلية مرتبطا بزيارة الموفد الاميركي الخاص الى لبنان آموس هوكشتاين، والتي حمل فيها عرضاً من بندين لكنهما يؤديان غرضاً جوهرياً واحداً وهو أن يترك لبنان نصرة حركة “حماس” ويدعها وحيدة في المواجهة مع اسرائيل.
الثاني، ان يكون هذا التراجع في منسوب الاعمال الحربية والمواجهات من الثوابت عند الحزب، لان المواجهة ما زالت بالنسبة اليه مفتوحة وفي ذروتها. واذا كان الحزب لم يتخلَّ عن دعم حركة “حماس” وغزة منذ البدايات، فهو من باب أَولى لن يتخلى عن دعمها فيما الكيان العبري ومعه الادارة الاميركية قد انطلقا لتوّهما في رحلة عنوانها العريض كيف نُخرج تل أبيب منتصرة من هذه الحرب بعدما تلقت أقسى ضربة موجعة، وكيف يمكن ان تخرج حركة “حماس” من هذه المواجهة التي قادتها ببراعة عسكرية، وقد بدت مهزومة ومضطرة الى التخلي عن قيادة غزة والخروج منها ذليلة على صورة خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت في صيف العام 1982.
وعليه، فان تقديرات الحزب الاخيرة قد استقرت على ان المعركة ما زالت في أوجها وانها طويلة لانها تختلف عن كل سابقاتها، خصوصا الهجمات الاسرائيلية الخمسة على غزة التي تلت جلاء الاسرائيلي عنها، لا بل انها تختلف عن الحرب الاسرائيلية على لبنان في تموز 2006.
لذا فان أمر التراجع او التهدئة التي يرى البعض ان بوادرها بدأت تلوح ، ليس تحوّلاً يعتدّ به بقدر ما هو خاضع لتقديرات القيادة الميدانية للحزب على الحدود، خصوصا ان اداء مقاتليه في الايام الثلاثة والثلاثين الماضية قد جعل الاعلام الاسرائيلي يقرّ بان الحزب “هو من يمتلك زمام المبادرة على الحدود، وان ما ينفذه من عمليات وهجمات تمثل تحديا ضخما للقيادة الاسرائيلية ولا نستطيع ان نعالجه وحدنا”.
ومعلوم انه في صبيحة كل يوم من أيام المواجهة كان الحزب مضطراً الى التذكير بقدراته النارية الصاروخية التي وصفها المحللون الاسرائيليون يوما بانها تعادل “قوة دول اوروبية عدة مجتمعة”. وكان اداء الحزب في الميدان دقيقا جدا، إذ تعمّد ان تطاول صواريخه مدينة صفد وشمال حيفا في عمق الجليل بعدما بادر الاسرائيلي للمرة الاولى الى قصف تلال جبل صافي ومليتا في جبل الريحان البعيد عمليا عن مسرح المواجهات الحدودية، وبعدها اعلن انه قصف مرابض المدفعية الاسرائيلية في الجولان المحتل.
وبمعنى أوضح، كان يتعين على الحزب ان يبعث طوال الفترة الماضية برسائل نارية يومية مؤدّاها انه على أتم جهوزية واستعداد للمضيّ قدماً والى اقصى الحدود في المواجهة. وحيال ذلك، فان السؤال المطروح: ألم يكن الحزب يخشى وهو يدير هذه اللعبة ان يُستدرج الى الحرب المفتوحة التي تردد ان بنيامين نتنياهو يسعى اليها لانه يريد توسيع نطاق الحرب في غزة لتمسي مواجهة اقليمية تشارك فيها ايران وتدخل فيها الولايات المتحدة لعله بذلك ينجو من الغرق السياسي القريب؟
عن هذا السؤال تجيب مصادر على صلة بالحزب بالاشارة الى ان القيادة المعنية بإدارة المعركة في الحزب قد وضعت في حساباتها مثل هذا الاحتمال لكنها استشعرت ان التلويح بمثل هذا الخيار يُراد منه إخافة الحزب ومنعه من سلوك الطريق الذي سلكه لدعم “حماس”، وهو تلويح العاجز لاسيما بعد الضربة التي تلقّاها على يد مقاتلي غزة.
وفي كل الاحوال، فان موقف “حزب الله” في اليوم الرابع والثلاثين على حرب غزة ما زال كما كان في يومها الاول: لسنا محايدين في هذه المواجهة ولن نترك “حماس” تُسحق والقطاع يسقط.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*