توجه منتدى حوار بيروت بنداء إلى القمة العربية التي نعتبر انعقادها خطوة عربية ضرورية لتأكيد وحدة الصف العربي في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة العربية، ووقف الفوضى والعنف وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة.
أكدنا في هذا النداء الثوابت التالية:
1- قضية فلسطين قضية عربية ولا يمكن لأي حل أن يكتب له النجاح إن لم يكن حلاً عربياً، ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير مصيره. ونشدد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
2- ندين بشدة استهداف الجيش الاسرائيلي للمستشفيات والمدارس والمدنيين العزّل، ضارباً بعرض الحائط القانون الإنساني الدولي. فالمجازر التي تحصل بحق سكان قطاع غزة ترقى إلى جريمة الحرب، والجامعة العربية مطالبة بمتابعة ما يحصل أمام المحافل الدولية لتطبيق مبدأ العقاب في القانون الدولي في وجه الجرائم ضد الإنسانية.
3- نؤكد أن الهدنة الإنسانية غير كافية، ونهيب بكم بالتدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية والبدء بالحل السياسيّ لإقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً للمبادرة العربية التي أقرت في قمة بيروت عام 2002، كمدخل لتحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.
4- نؤكد أن لبنان الذي طالته نيران الحرب على غزة، حريص على هويته العربية، ونطلب منكم مساعدة بلدنا وعزله عن أي معركة وحرب يبدو أنهما مقبلين. ونشدد على رفضنا خلق معادلات جديدة كمعادلة “قواعد الاشتباك”، التي تخرج لبنان عن مظلة الدستور وقرارات الشرعية الدولية. ونشدد أيضاً على ضرورة التمسك بالقرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701، الذي يؤمن الاستقرار والأمن على الحدود الجنوبية اللبنانية.
5- نشدد على أن حماية لبنان تتطلب العودة إلى الدستور، والتمسك باتفاق الطائف، وضرورة انتظام الدولة ابتداء بانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحيات والثقة وانتظام المؤسسة العسكرية.
