مُفاجأة عن حزب الله.. هذا الصاروخ سيقلب المعادلات وما قيلَ غير عادي!
نشرت منصة “بلينكس” تقريراً تحت عنوان: “صاروخ حزب الله الذي قد يغير مجرى الحرب”، وجاء فيه:
في خطابه الجمعة الماضية، حذر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الولايات المتحدة من أن الحزب لديه “ما يخبئه” للأسطول الأميركي المنتشر في المنطقة منذ بدء الصراع ما بين إسرائيل وحركة حماس.
ويرجح محللون أن تلك التهديدات ليست جوفاء، إذ يعتقد إن ترسانة حزب الله باتت تضم بالفعل مجموعة من الصواريخ الروسية المضادة للسفن، والقادرة على تحويل التهديد إلى حقيقة، من بين تلك الترسانة صاروخ محدد يُعرف بالاسم “ياخونت” ويصل مداه إلى حوالي 300 كيلومتر.فما الذي نعرفه عن الترسانة؟ وكيف حصل عليها حزب الله؟مواجهات صامتةعندما قررت الولايات المتحدة إرسال حاملتي طائرات مع السفن الداعمة لهما إلى البحر المتوسط، في أعقاب اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، عللت واشنطن خطوتها بمحاولة “منع اتساع نطاق الصراع” عن طريق ردع إيران الداعمة لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي.إلا أن الحزب أبدى استعداداً لمواجة الوجود الأميركي على السواحل، وقال نصرالله في خطاب ألقاه يوم الجمعة إن السفن الحربية الأميركية في البحر المتوسط “لا تخيفنا ولم تخفنا في يوم من الأيام”.وقال البيت الأبيض بعد أن ألقى نصرالله خطابه إن حزب الله يجب ألا يستغل الحرب بين حماس وإسرائيل، وإن الولايات المتحدة لا تريد للصراع أن يمتد إلى لبنان.ماذا لو امتد الصراع؟من وجهة نظر مصادر مطلعة، على ترسانة حزب الله تحدثوا لوكالة رويترز، فإن الحزب حصلت على صواريخ روسية قوية مضادة للسفن، تتيح له تنفيذ التهديد المستتر الذي أطلقه نصرالله ضد السفن الحربية الأميركية وتسلط الضوء على المخاطر الجسيمة لأي حرب في المنطقة.وقال مصدران مطلعان إن نصرالله كان يشير إلى قدرات الجماعة الصاروخية المضادة للسفن والمعززة بشكل كبير والتي تتضمن الصاروخ ياخونت الروسي الذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر.وتشير تقارير وسائل الإعلام والمحللين منذ سنوات إلى أن “حزب الله”، حصل على صواريخ ياخونت في سوريا بعد نشر مقاتليه هناك منذ أكثر من 10 سنوات، لكن حزب الله لم يؤكد قط امتلاكه لهذا السلاح.وقال أحد المصدرين إن قدرات حزب الله المضادة للسفن تطورت بشكل كبير منذ عام 2006 حين أظهرت الجماعة لأول مرة قدرتها على ضرب سفينة في البحر، عندما أصابت سفينة حربية إسرائيلية في البحر المتوسط خلال حربها مع إسرائيل.وأضاف المصدر دون الخوض في التفاصيل: “هناك ياخونت، وبالطبع هناك أشياء أخرى إلى جانبه”.من وجهة نظر المصدر، فإنّ استخدام حزب الله لهذا السلاح لاستهداف السفن الحربية المعادية سيكون مؤشرا على تحول الصراع إلى “حرب كبرى” في المنطقة.
ما هي صواريخ ياخونت؟
تعرف صواريخ ياخونت في الأصل بالاسم بي – 800 أونيكس، بينما يطلق عليها المعسكر الغربي الاسم SS-N-26 Strobile، وهي نمط من الصواريخ الروسية المضادة للسفن.وتعرف نسخة التصدير من الصاروخ التي يتم إطلاقها من الأرض بالاسم ياخونت حسب موقع ميسيل ثريت، هناك أيضا نسخة يمكن إطلاقها جوا تعرف بالاسم ياخونت – إم.وطورت الصواريخ للمرة الأولى في تسعينيات القرن الماضي على يد شركة NPO Mashinostroyenia.ويحمل الصاروخ رؤوس حربية قوية يتراوح وزنها بين 200 و 250 كلغ، ويعتقد أن الصاروخ من الممكن أن يعمل مع رؤوس حربية تقليدية أو رؤوس نووية بحسب موقع ميليتري توداي.وتعمل الصواريخ بنظام توجيه ينقسم لمرحلتين، الأولى عبر الأقمار الصناعية والثانية تستخدم الرادار مما يمنحه معدل خطأ دائري محتمل قدره 1.5 متر فقط.ويمكن أن يتتبع الصاروخ هدفه عبر طريقين، الأول هو الطيران فوق البحر مباشرة على مدار المسافة كاملة، إلا أن ذلك النمط يخفض من مدى الصاروخ إلى حوالى 120 كلم، لكنه في الوقت نفسه يخفض من إمكانية كشفه.أما الطريق الثاني فهو الطيران على ارتفاعات شاهقة ثم الغوص للالتحام مع الهدف، تلك الطريقة تمكن الصاروخ من الوصول لمداه الفعلي وهو 300 كيلومتر.هل تهتم واشنطن بتلك الترسانة؟قال 3 مسؤولين أميركيين حاليين ومسؤول أميركي سابق إن حزب الله بنى مجموعة مثيرة للإعجاب من الأسلحة التي تتضمن صواريخ مضادة للسفن، وقال أحد المسؤولين: “من الواضح أننا نولي اهتماما كبيرا لذلك… ونأخذ القدرات التي لديهم على محمل الجد”.وأضاف المسؤولون الأميركيون أن القوة البحرية الأميركية التي تم نشرها في المنطقة في الآونة الأخيرة تتضمن دفاعات ضد الصواريخ القادمة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.لكن حزب الله لم يستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من ترسانته واقتصرت أعمال العنف المتبادلة في الغالب على المنطقة الحدودية، لكن جماعات أخرى متحالفة مع إيران مثل الحوثيين في اليمن، أطلقت طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل بينما أطلقت فصائل أخرى مدعومة من إيران أيضا النار على القوات الأميركية في العراق وسوريا.وردا على سؤال حول روايات مصادر حصول حزب الله على الصواريخ ياخونت، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “هذه أنباء لا تأكيد لها على الإطلاق، ولا نعرف ما إذا كانت صحيحة أم لا”.وأضاف: “ثانياً، ليس لدينا مثل هذه المعلومات