الهديل

أمرٌ لافت في خطاب نصرالله.. تقارير إسرائيلية تكشفه فما هو؟

 

أمرٌ لافت في خطاب نصرالله.. تقارير إسرائيلية تكشفه فما هو

ذكرت تقارير إسرائيلية أنَّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ترك علامات إستفهام بلا أجوبة خلال خطابه اليوم السبت بشأن الأوضاع في غزة ولبنان، مشيرة إلى أنَّ أمين عام الحزب ترك كل الخيارات مفتوحة على صعيد المواجهة مع إسرائيل.

ولفتت التقارير إلى أنّ نصرالله أفرغ المستوطنات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان من سكانها، كاشفة أنه كانت هناك نية لإعادة سكان 14 مستوطنة إلى منازلهم لكن هؤلاء قرروا حالياً عدم القيام بذلك.

وأشارت التقارير عينها إلى أن “عمليات نصرالله على الحدود الشمالية واقع لا تستطيع إسرائيل قبوله”، معتبرة أنّ “أمين عام الحزب يرفع السقف كل مرّة في ظل التصعيد”، وأضافت: “كذلك، فإنه الملفت حديث نصر الله اليوم عن صاروخ بركان الثقيل الذي أدخله

حزب الله إلى المعركة في الشمال”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية توقفت عند حسن نصرالله، اليوم السبت، مشيرة إلى أنَّ الأخير لم يُهدّد بالتصعيد وسط التوتر الذي تشهده جبهة جنوب لبنان مع فلسطين المحتلة منذ 8 تشرين الأول الماضي.

وفي تقريرٍ لها ترجمه “لبنان24″، قالت الصحيفة إنَّ “السؤال يحوم في الخلفية حول ما إذا كان ينوي نصرالله فتح جبهة أكبر ضدّ إسرائيل في نفس الوقت الذي تشن فيه حرباً ضد حركة حماس في قطاع غزّة”.

كذلك، لفتت الصحيفة إلى أنّ “نصرالله أكد على مدى صعوبة العمليات التي ينفذها حزب الله حتى الآن بالنسبة للجيش الإسرائيلي”، وأضافت: “نصرالله كان واضحاً في الإشارة إلى أنّ العديد من مناطق محور المقاومة من اليمن إلى لبنان انضمت إلى الحملة، لكنهُ لم يُهدد صراحة بمزيد من التصعيد”.

وزعمَ تقرير “يديعوت أحرونوت” أنّ نصرالله سعى للتأكيد على أن العمليات التي يقوم بها “حزب الله” حتى الآن كافية، مشيرة إلى أن أمين عام الحزب شدّد على أن إسرائيل لن تحقق أيّ هدفٍ من أهدافها

Exit mobile version