أكثر من 700 مقاتل… “قوّات النخبة” تسيطر على المناطق المحيطة بالجولان!
أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ما يعرف بقوات النخبة التي تضم مقاتلين جرى تدريبهم على يد حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، باتت هي المسيطرة على المناطق المحيطة بـ “الجولان المحتل” وبالقرب منه، في ريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، وأجزاء من ريف درعا الغربي أيضاً.
وتضم قوات النخبة مقاتلين من “المقاومة السورية” لتحرير الجولان وعناصر سوريين وعراقيين وفلسطينيين، ومن جنسيات أخرى، ويقدر عددهم بأكثر من 700 مقاتل وصلوا إلى المنطقة خلال شهر تشرين الأول الفائت على دفعات ودون أي تنسيق مسبق مع القيادة العسكرية للنظام السوري، والتي ترفض إطلاق أي قذيفة أو رصاصة باتجاه الجولان المحتل بأوامر صارمة أوعزت بها لقواتها المتواجدة هناك.
يذكر أن الأوامر المشددة للنظام السوري خلقت حالة من الاستياء لدى ضباط في قوات النظام الذين يرغبون بإطلاق قذائف باتجاه الجولان المحتل.
وكان المرصد السوري أشار منتصف الشهر الفائت، إلى أن القيادة العسكرية ضمن النظام السوري أوعزت إلى قواتها العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بريف دمشق الغربي ودرعا والقنيطرة، بعدم إطلاق أي رصاصة أو قذيفة باتجاه الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.
وتنتشر على الجبهة المذكورة قوات فلسطينية تابعة لحزب الله، وقوات المقاومة السورية لتحرير الجولان، ويأخذون أوامرهم من الحزب في سوريا، وعمليات إطلاق القذائف التي تحصل تكون بشكل فردي من قادة المجموعات الموجودة في المنطقة هناك