في ظلام الليل الساكن يتأجج نجم الفداء، ليتسلل من بين أضلع الحقيقة فينشر نور الشجاعة والتحدي. يوم استشهاد البطل علاء ابوفخر، الشهيد الذي أثبت بتضحيته أن الحلم بالحرية يستحق كل قطرة من دم الشهداء.
تاريخ ١٢ تشرين الأول ينطلق كبريق نور في السماء المظلمة، حيث اضطلع الشهيد علاء بمهمة تاريخية، أنارت درب النضال وأشعلت نار الثورة.
في ساحة الشهيد علاء ابوفخر بخلدة، تجمّعت الشموع للدلالة على الفخر والاعتزاز بتضحيته، وفي صمتها الساحر أطلقت رسالة قوية فحواها قوة الإرادة والاستمرار في مواجهة الظلم.
عندما تنطفئ الأنوار في سماء الثورة، يظل الشهيد علاء ابوفخر شعلة لا تنطفئ، يتوهج اسمه في قلوب الناس كتذكير بأن الحرية تأتي بثمن. تحية لروحه النبيلة التي تحدت الظلام بعزمها، وتحية لكل قلب ينبض بحلم وطن حر وعادل.
في ذكراه، نقف بتواضع أمام تضحيته ونتعهد بأن الشهيد علاء لن يكون وحيدًا في مسيرتنا نحو العدالة والتغيير، وهو الذي لطالما علّمنا بأن الشجاعة لا تعني فقط مواجهة الموت، بل الصمود أمام الظلم والتحدي.
لن ننسى شهيد الحرية علاء ابوفخر، وبأنه رمز للروح الثائرة التي لا تقهر، ونبراس يضيء دروب الثورة المستمرة. دمه لن يكون هباءً، بل سيظل يروي حكاية الشجاعة والتحدي للأجيال القادمة. في ذكراه، نجدد العهد بأن نكمل مسيرته ونحمل راية الحرية والكرامة بكل فخر واعتزاز.