الهديل

حصاد اليوم الثلاثاء 14/11/2023

حصاد اليوم.. .

قرعت طبول الحرب الواسعة.. ماذا تخطط حماس للقضاء على الاسرائيليين؟ سؤال اجابت عليه صحيفة واشنطن بوست الاميركية لافتة الى ان المقاومة في فلسطين اعدت خطة لإشعال حريق هائل في المنطقة تتمكن من خلاله قتل عدد كبير جدا من المستوطنين في مذبحة جماعية تاريخية.. وهنا سؤالان مهمان؛ متى وكيف؟؟؟

السياسيون اللبنانيون يهوون التأجيل والتعطيل فجلسة وزارية جديدة أرجئت اليوم الى موعد لاحق بسبب عدم اكتمال النصاب وعدم حضور بعض الوزراء فاستعيض عنها بلقاء تشاوري في السراي. فكيف للنور ان ينقشع والقوى السياسية حتى على الطاولة لا تجتمع؟!؟

واشنطن بوست: اتفاق وشيك للأسرى يشمل الإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين في سجون إسرائيل

‏14 جريح بحادث تدهور باص لنقل الطلاب على طريق عام باتوليه في جنوب لبنان  

المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة : بدأنا بالفعل عملية دفن أكثر من 100 جثمان للشهداء في مجمع الشفاء الطبي

الرئيس بري: تمادي العدو الإسرائيلي في تصعيد عدوانيته يزيد من مخاطر توسع نيران الحرب الإسرائيلية في المنطقة

وضع شركة شومان للصيرفة واصحابها على لائحتي العقوبات الاميركية والبريطانية للتعامل مع “حماس” و”الجهاد الاسلامي”

 

■حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنه إذا لم تُهزَم حركة “حماس”، فإن “أوروبا والولايات المتحدة ستكونان التاليتين”.

 

وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، شدد نتنياهو على “أننا بحاجة إلى النصر ليس فقط من أجل أنفسنا، ولكن من أجل الشرق الأوسط، من أجل جيراننا العرب، من أجل سكان غزة الذين وقعوا في قبضة هذا الطغيان الأسود الذي كان قاسيا عليهم ولم يجلب لهم سوى سفك الدماء، والفقر والبؤس. نحن بحاجة للفوز لحماية إسرائيل والشرق الأوسط”.

 

وقال إن “نضالنا هو نضالكم”، مؤكدا أنه “لا بديل عن النصر”.

 

وأضاف: “يجب على قوى الحضارة أن تهزم هؤلاء البرابرة، وإلا فإن هذه الهمجية سوف تنتشر وتعرض العالم بأسره للخطر. كل أمريكي، كل دولة متحضرة ستكون في خطر. يجب أن نحقق نصرا كاملا”

 

■صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

 

البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليات الهجرة بواسطة مراكب الموت من لبنان الى دولٍ أوروبية، عبر شواطئ لبنان الشّمالي، بواسطة مراكب غير آمنة، والتي أدّت إلى وفاة العديد من المهاجرين غير الشرعيين من جرّاء غرق المراكب.

توافرت معلومات لدى مفرزة حلبا القضائية في وحدة الشرطة القضائية حول التّحضير لعملية تهريب أشخاص سوريين إلى أوروبا عبر البحر.

بتاريخ 9-11-2023 وفي محلة قبة شمرا /قضاء عكار، ونتيجة المتابعة وعمليات الرصد والمراقبة، تمكنت قوة من هذه المفرزة من توقيف كل من:

– م. ك. (مواليد عام 1998، لبناني)

– م. ع. (مواليد عام 1976، لبناني)

– ع. ك. (مواليد عام 2000، لبناني)

بجرم تهريب أشخاص عبر البحر.

كما ألقت القبض على /15/ شخصًا من الجنسية السورية، وضبطت /4/ آليات تستخدم في عمليات التهريب، بالإضافة إلى كمية من الأسلحة والذخائر.

التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.

■أرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرر انعقادها اليوم في السرايا، لعدم اكتمال النصاب، وتم تحديد الموعد المقبل لجلسة مجلس وزراء يوم الاثنين.

ونتيجة لذلك، عقد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لقاء تشاوريا مع الوزراء الحاضرين وهم وزراء: الشباب والرياضة جورج كلاس، الاتصالات جوني القرم، السياحة وليد نصار، الصناعة جورج بوشكيان، التنمية الادارية نجلا رياشي، المال يوسف خليل، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة الدكتور فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، العمل مصطفى بيرم والثقافة القاضي محمد وسام مرتضى.

وفي السياق، نفى وزير السياحة ربط عدم اكتمال النصاب بإمكانية طرح موضوع التمديد لقائد الجيش.

وكشف وزير العمل أن موضوع التمديد لقائد الجيش لم يطرح بعد على وزراء حزب الله، وقال:” و”كل شي بوقتو”.

وأوضح أن تأخر وصوله إل الجبسة غير مقصود، مؤكدا أن عدم تأمين النصاب سببه عدم حضور وزراء آخرين فتحولت الجلسة إلى لقاء تشاوري.

أما وزير الاشغال، فقال:” نحن كوزراء حزب الله حضرنا إلى الجلسة وأمّنا النصاب ووصول بيرم متأخراً كان بسبب زحمة السير”.

وأصدر وزير الاعلام زياد مكاري من جهته بيانا جاء فيه :” تناقلت بعض وسائل الاعلام خبراً يفيد بأن جلسة مجلس الوزراء قد تعطلت بسبب عدم اكتمال النصاب ، واوردت اسمي بأنني من ضمن اسماء الوزراء الذين عطلوا النصاب”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

بين الجزم الاسرائيلي الدائم بإحراز تقدم كبير في غزة من جهة، وتأكيد حماس تكبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة وعرقلة تقدمها من جهة اخرى، لا تشير الوقائع الميدانية الى قرب حسم المعركة، بل الى حرب استنزاف طويلة يدفع ثمنَها كالعادة الشعب الفلسطيني في القطاع المهدّم فوق رؤوس الناس، في وقت لفت اليوم تصريح وزير المالية الاسرائيلية الداعي الى تهجير اهالي القطاع الى دول اخرى، وهو ما ردت عليه مصر على لسان وزير خارجيتها بعنف.

اما لبنانيا، فالحماقات الاسرائيلية تتكرر، وآخرها تَكرار استهداف الاعلاميين في الجنوب، والتي تردّ عليها المقاومة بعمليات نوعية. فهل سيطيح تخطي العدو حدود قواعد الاشتباك الآمال المعقودة على تحييد لبنان عن الدخول في حرب شاملة؟

في غضون ذلك، الشغل الشاغل على الساحة المحلية البحث في التمديد لقائد الجيش.

ففيما جدد التيار الوطني الحر الرفض لأسباب مبدئية، شغّلت القوات كل محركات المزايدة السياسية، قبل ان يحرجَها الرئيس نبيه بري بربط الموضوع بجلسة تشريعية فضفاضة البنود، وتكتل الاعتدال الوطني باشتراط التمديد لسائر القادة الامنيين.

اما اليوم، فلفت ما كشفه مصدر حزبي رفيع في 8 آذار للاو تي في عن أن هناك ثلاثة احتمالات، لا رابع لها، لأن الرابع أي التمديد للعماد جوزاف عون قد شُطب نهائياً وبات خارج إطار البحث. أما الاحتمالات الثلاثة المتبقية فهي إما أن يتسلّم الضابط الأعلى رتبة وإما أن يعيّن رئيس للأركان يتولى زمام القيادة الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين قائد جيش جديد، وإما أن تُجرى تعيينات شاملة، وفق المصدر المذكور.

Nbn

مقدمة النشرة 14-11-2023

حرب الدمار الشامل التي يخوضها العدو الاسرائيلي على قطاع غزة لا تستريح وآلة القتـ.ل بحق المدنيين لا تتوقف عن إزهاق الأرواح

المنار

عاجزٌ عن صنعِ انتصارٍ يقفُ عليه او توليفِ انكسارٍ لغزةَ يقدمُه امامَ جمهورِه والعالم . اِنه الجيشُ الصهيونيُ التائهُ في بعضِ مساحاتِ تقدُّمِه داخلَ قطاعِ غزة، الغارقُ في دمِ اطفالِها، المحترقُ بنيرانِ رجالِها، لن يَشفِيَهُ قتلُ آلافِ الابرياءِ ولا كلُّ ذاكَ الدمار، ولا الوصولُ الى المشافي كعنوانٍ بديلٍ عن اَسقُفِه العالية، وحتى مشفَى الشفاء..

اخفى صُوَرَ قتلاهُ واِن وَثَّقَتها عدساتُ الكاميراتِ وذهبَ بدعايتِه الغبيةِ للحديثِ عن انفاقٍ للمقاومينَ تحتَ مستشفى الرنتيسي. استدعى الامرُ متحدثاً باسمِ الجيشِ الذي قِيلَ اِنه لا يُقهر، فتقهقرَ بكلمتينِ وصورةٍ كَذَّبت كلَّ ادعاءاتِه ولم تَستطِع اَن تَحرِفَ المشهدَ عن خيباتِه، ولا عن اجرامِه المتواصلِ بحقِّ الاطفالِ والنساءِ وابادةِ عائلاتٍ باكملِها، وكَسْرِ كلِّ القوانينِ الدوليةِ وحتى تلكَ العسكريةِ والاعرافِ الحربية، فباتَ هدفُ الجيشِ الذي لا يقهرُ اليومَ تدميرَ مستشفياتِ غزة..

اما سيلُ الدمِ المسفوكِ غِيلةً على ارضِ القطاعِ فبدأَ يتسللُ الى داخلِ اروقةِ القرارِ الاميركي والاوروبي الداعمةِ بكلِّ صلافةٍ واجرامٍ للعدوانيةِ الصهيونيةِ المتفلتة.. وبدأت تتفلتُ التصريحاتُ رغمَ كلِّ التحفظاتِ ومنها اعتراضاتٌ لدبلوماسيين اميركيين وفرنسيين على اداءِ الادارتينِ الاميركيةِ والفرنسيةِ وانحيازهِما المطلقِ لآلةِ القتلِ الصهيونية، فيما الدبلوماسيةُ العربيةُ منحازةٌ الى صمتِها الا عن الادانةِ والاستنكار ..

اما صوتُ العربِ الاقحاحِ فكانَ مِن يَمَنِ الايمان، الناصرِ للحقِّ على الدوام، لم يكتفِ بالرسائلِ الصاروخيةِ والطائراتِ المسيّرةِ التي آلمت المحتلَّ الصهيوني، فزادَ عليها قائدُ انصارِ الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رسائلَ الى اعالي البحار: سنلاحقُ السفنَ الاسرائيليةَ المتخفيةَ في البحرِ الاحمرِ وعندَ بابِ المندب، غيرَ آبهينَ بكلِّ الاعتبارات، وسنَنصُرُ غزةَ وفلسطينَ ايماناً بالقضيةِ وتعاليمِ القرآن ..

ونصرةً لغزةَ ودفاعاً عن لبنانَ يُكملُ مجاهدو المقاومةِ الاسلاميةِ تكثيفَ الضرباتِ التي توجعُ المحتلَّ المتكتمَ على خسائرِه رغمَ فضحِها امامَ عدساتِ الكاميرات..

ومع عجزِه امامَ المجاهدينَ على شتى الجبهاتِ يحاولُ التصويبَ على الاعلامِ اِن عبرَ القتلِ او الترهيبِ كما في غزةَ وجنوبِ لبنان، او عبرَ اقفالِ المكاتبِ ومنعِ عملِها كما حصلَ معَ الزميلة – قناةِ الميادين – في الضفةِ والاراضي المحتلة..

الجديد

Exit mobile version