الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 15/11/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 15/11/2023

النهار

-هل أعطت واشنطن الضوء الأخضر لاقتحام مستشفى الشفاء قبل الهدنة؟

-“شومان للصرافة” على لائحة العقوبات لتعاملها مع “حماس” و”الجهاد

-المواجهه الجنوبية أمام مفترق حاسم في أسبوعين

– واشنطن تتحدث عن مقتل 7 أشخاص في ضربات جوية أميركية بسوري

نداء الوطن

– «العسكرية» تطلق المتهم بقتل الإيرلندي و «قلق دولي عميق على الجنوب

– إسرائيل في «عمق» مدينة غزة… و «حماس»: نسيطر على الوضع

الأخبار

-خطة جديدة لتهجير غزّة

-120 مليون دولار غير متوافرة لتمويل خطة الطوارئ!

-تخريب الـ GPS فوق فلسطين المحتلة: الأقمار الاصطناعية تفضح هزيمة «إسرائيل»

-الدبابات عند «دوار السرايا»: ليس هذا ما يُنتصَر به يا «بيبي»

اللواء

-إنكفاء إسرائيلي عن المواقع الملاصقة.. وحزب الله لتصعيد الضربات

-باسيل يتلطَّى وراء الثنائي في رفض بقاء عون.. وجلسات مجلس الوزراء مهددة

-معضلات نتنياهو الأربع في مواجهة نتائج الحرب

-إحتمالات الحرب تحت السيطرة..؟

الجمهورية

– التمديد والبريد يطيران مجلس الوزراء

– بايدن »مؤمن« بحل قضية الرهائن

– أفكار إسرائيلية: سلموا مصر إدارة غزة

– ماذا دار بين جبران وتيمور؟

– فرنسا: لم نتراجع… فسرنا ّ موقفنا ولم نبرره

– الصناعيون يتحسبون للحرب

الشرق

-كل فلسطيني أصبح عضواً في حركة «حماس»

-بايدن مصرّ على صفقة الأسرى وغزة صامدة

الديار

-التصعيد الاسرائيلي اليومي جنوباً ينذر بإشعال جبهة لبنان… والمقاومة بالمرصاد

-التمديد لقائد الجيش بانتظار «التشاور»… وبكركي ترفع السقف رفضاً للشغور

البناء

-بايدن يستجيب لطلب نتنياهو بالانتقال من التحذير من اقتحام «الشفاء» إلى تبريره /

– السيد عبد الملك الحوثي يأمر بملاحقة سفن الكيان في البحر الأحمر… والجيش ينفذ /

– مفاوضات القاهرة على صفيح ساخن بشراكة أميركية إسرائيلية قطرية: هدنة وتبادل /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 15/11/2023

الأنباء الكويتية

-توافق «التقدمي الاشتراكي» و«الجمهورية القوية» على منع الشغور في الجيش

-التقى بري ضمن وفد كتلة «التوافق الوطني»

-النائب فيصل كرامي: لا قلق من حصول فراغ في قيادة الجيش

-القوات الدولية: لم نكن على علم بجولة الإعلاميين على الحدود

-بري وميقاتي التقيا قائد «اليونيفل»: عدوان إسرائيل وتهديداتها تزيد مخاطر توسع الحرب

-الفرد رياشي لـ «الأنباء»: عدم التمديد لقائد الجيش سيؤدي حكماً إلى وقف المساعدات الأميركي

الشرق الأوسط

– ميقاتي يشترط «التوافق» للتمديد لقائد الجيش اللبناني

-نتنياهو يحث الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لجميع السيناريوهات بشأن حزب الله

الراي الكويتية

– نتنياهو: النصر في الجنوب ضروري لردع «حزب الله»

-هل تشنّ إسرائيل حرباً على لبنان أثناء حربها على غزة

الجريدة الكويتية

-هل «يُسكت» القرار 1701 جبهة لبنان كما فعل في 2006؟

-الكندري: على «الخارجية» وسفارتنا في بيروت التحرك ومتابعة قضية حجز مواطنة في لبنان

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاربعاء 15/11/2023

 اسرار النهار

■تبين أن قرار أحد الوزراء لم يكن تحدياً لإسرائيل بقدر ما كان تصفية حسابات مع مدير في وزارته يسود العلاقة بينهما جفاء كبير

■يردّد مرجع سياسي بارز في مجالسه، أن الطوفان في طائفته قد يتخطى عملية طوفان الأقصى، في ظل الانقسامات والخلافات وهذا ما ينعكس عليها سلباً في هذه الظروف الاستثنائية

■قال وزير إن النصاب كان يمكن أن يتأمن لجلسة الأمس لكن الرغبة في ارجائها كانت أقوى في ظل الخلاف على مجمل الملفات المطروحة

■لوحظ غياب الحركة واللقاءات السياسية، بين سفراء دول عربية ومرجعيات سياسية ورئاسية، لجملة اعتبارات أبرزها الوضع الأمني ربطاً بأحداث غزة

■تبين أن قرار أحد الوزراء لم يكن تحدياً لإسرائيل بقدر ما كان تصفية حسابات مع مدير في وزارته يسود العلاقة بينهما جفاء كبير

■دعا مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان إلى جمع مساعدات لأهالي القرى الحدودية وتوزيعها خلال زيارة يقون بها وفد يمثل المجلس والرهبانيات لدعم صمود المقيمين في قراهم

اسرار اللواء

■ همس

لم يتمكن مرجع غير زمني من انتزاع تأكيدات من سفارة دولة كبرى، حول زوال خطر انزلاق إسرائيل إلى حرب مع لبنان على غرار غزة.

■ غمز

اتخذت الدوائر المالية والمصارف المعتمدة ترتيبات لتحضير رواتب الشهر المقبل، بعد أسبوع تحسباً لأي طوارئ تؤثر على العمل!

■ لغز

بدأت الخلافات تدبّ لدى أفرقاء التفاوض حول تبادل الأسرى، مما يساهم في زيادة عرقلات التبادل!

نداء الوطن

■يحاول رئيس حزب القيام بوساطة بين رئيس كتلة ومسؤول غير مدني، لكن وساطته لم يكتب لها النجاح على رغم ليونة المسؤول.

■يتردد أنّ رجل أعمال لبنانياً بارزاً شوهد برفقة الرئيس النيجيري خلال أعمال القمة الأفريقية – السعودية في الرياض.

■يثير غياب لجنة الإعلام عن ملف تلزيم البريد، تساؤلات حول الأسباب التي تحول دون عرضها للملف بعد السجالات العلنية التي حصلت بين الوزير والهيئات الرقابية

البناء

خفايا

■قال دبلوماسي غربي إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة والتبادل بين حركة حماس وجيش الاحتلال دخلت مرحلة حاسمة مع وصول وفود تقنية وسياسية وأمنية من الطرفين إلى القاهرة وحضور مسؤولين أميركيين وقطريين. وقال إن العقد المتبقية تمثل ثلث مواضيع الاتفاق. وتتم عملية تضييق الخلافات بتقديم ضمانات أميركية وقطرية ومصرية في القضايا التي يتسبب انعدام الثقة بتعقيد الاتفاق حولها

كواليس

■اعتبر مصدر أمني أن مرور فضائح إعلامية في فيديوهات مسلحة لجيش محترف مثل جيش الاحتلال ومؤسسات أمنية عالية المستوى مليئة بالخبرات مثل أجهزة مخابراته يعبر عن ترهل خطير في الأداء المؤسسيّ لا ينحصر في هذا الشأن وعن شعور بالحاجة إلى أي نصر ولو كان الدليل مشكوكاً بقيمته، فيكفي أن يقنع بسطاء الرأي العام داخل الكيان، مشيراً الى نشر روزنامة أيام الأسبوع وتاريخ الأيام وتقديمها بصفتها جدولاً بأسماء مقاتلين وتاريخ ميلاد كل منهم كمثال

 اسرار الجمهورية 

■ تتكثف الإتصالات من أجل مواجهة إستحقاق في مؤسسة غير مدنية بأسلوب لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم.

■ يشهد أحد القطاعات الهامة حركة غير إعتيادية على خلفية للقيام بتحركات لها خلفيات غير ما أصابه من تصدع وهناك توجه مهنية. 

■ نقل عن مرجع سابق أن موقفه من موضوع حساس مطروح بقوة لن يلين ولن يتغير مهما حاليا كانت الظروف.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لا موجب لأي تأكيدات بديهية بأن صفة الجنون الهستيري هي الأكثر انطباقاً من ناحية التدقيق المتجرد في كل مجريات الحرب الإسرائيلية الانتقامية على غزة بعد السابع من تشرين الأول الماضي. ولا موجب في المقابل للجزم بأن غالبية اللبنانيين بلا أي استثناء تخاف من التورط في حرب مدمرة بما لا سابق له مع إسرائيل مجنونة كهذه ولو امتلك “حزب الله” ترسانة من شأنها أن تحدث فيها دماراً وتكاليف غير مسبوقة أيضا.

نسوق هذه “البديهيات” لنصل فوراً الى المهزلة السلطوية السياسية اللبنانية المواكِبة لمعادلة مصيرية تترنح فيها البلاد في أي لحظة عند مشارف اشتعال حرب بهذه المعايير المرعبة فيما يتراءى لنا أن “أهل بيزنطيا” كأنهم سقطوا مجدداً في أبشع استعادات مصادرة الأسطورة التي تتحدث عن الجدل البيزنطي العقيم القاتل في لحظات غزو الأعداء لبلادهم. والحال ان ثمة ما صار عصياً على وصف سلوكيات بعض القوى والافرقاء السياسيين في “اختيارهم” لحظات وفرصاً للابتزاز السياسي والتحليق في عوالم الوهم القاتل بإنجاز مكاسب سياسية ومصلحية رخيصة كمثل الجاري حاليا، في هذه اللحظة السوريالية في خطورتها، في ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون.

تحتشد عند جنوب لبنان منذ أسابيع وتتصاعد منذ أيام معالم الحرب التي تتهدد لبنان بما لن نمعن في تخيّله مسبقاً على طريقة “طرد الاشباح والكوابيس” والتي قد تشعل حرباً إقليمية، فيما يتصاعد في الداخل نغم العقم والاستهانة والابتزاز بفضل سلوكيات سياسية لفريق يحترف الإبحار في الأوقات القاتلة ويجاريه أفرقاء امتهنوا إفراغ الدولة والمؤسسات والدستور والأصول والميثاق من كل مضمون يؤدي الى حماية بقايا الدولة وضربها بمخطط بات معروفاً وثابتاً. صار رافضو التمديد الذي لا بد منه لقائد الجيش من سائر الخيارات المحدودة الممكنة في ظروف كهذه، ومع أوضاع البلاد والجيش وكل المشهد الخطير المتعاظم، يغارون فجأة على التطبيق الحرفي لقانون الدفاع وإسقاط كل ما يجافيه وتناسي كل السوابق في “التمديدات” المناقضة للدستور لرؤساء جمهورية ومسؤولين في مناصب رفيعة، وكل العبث الذي تضجّ به تجارب وعهود وحكومات ومؤسسات الجمهورية السعيدة حتى آخر رمق من العهد الأخير السابق للفراغ الحالي. وهو ما أتحف اللبنانيين، وبالأصح الذين منهم لا يزالون قادرين على استساغة سماع الثرثرات السياسية التي تخترق نشرات الاخبار الضاجّة بأهوال مجازر غزة ومجريات المواجهات المتصاعدة بخطورة فائقة عند الحدود اللبنانية مع إسرائيل، بهذا النوع الساقط من الترف الذي يعجز الناس عن مقاربته بغير التقزز فيما هو واقعاً من اشد علامات الاستعصاء على رهان نهائي ينتشل لبنان من فاجعة طبقة تختزن كل هذا العقم الصاعد والواعد بمزيد من إحباط اللبنانيين.

ليست المسألة مرتبطة بالتحيّز لخيار مبدئي أو خيار واقعي، خصوصا ان تاريخ معظم الطبقة السياسية الراهنة، (مع التشديد على كلمة “معظم”)، حافل إما بالتهاون مع الانتهاكات الدستورية أو متواطئ فيها أو صانعها وفارضها قسراً مع كل أنماط التعطيل المتمادية. بل هي مسألة السؤال الأشد تعقيداً في مشهد لبنان الحالي وهو: إذا كانت ظروف كهذه التي يقف عند مشارفها لبنان تتهدده بأخطر المصائر التي مرت به لن تجدي في تبديل سلوكيات رعناء لدواعي تمرير الأقل خطورة، فكيف لا يرتعب اللبنانيون أكثر من رعب الحرب التي ينزلق اليها لبنان؟

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version