حصاد اليوم….
كانت تسمى “حرب غزة” اصبحت تسمى “حرب المستشفيات. انه باختصار ما حصل مؤخرا في القطاع مع اقتحام مجمع الشفاء الطبي صباح اليوم. ٤٠ يوما ولم تكتف الأيادي الصهيونية بكل هذا الدمار وتتطلع الى المزيد. لا مؤشرات على اقتراب موعد نهاية الصراع لا وبل الاوضاع تتجه نحو الاسوأ . البعض يقول انه سيستمر لاسابيع والبعض الاخر يعتقد انه سيبقى شهورا اما الواقع سيفرض عدة سنوات اضافية في حال استمر العدوان بالتصعيد والتوسع …
المجازر والجرائم في كل مكان.. وكما في فلسطين كذلك في سوريا ولكن بالرجوع ١٠ سنوات الى الوراء لعام ٢٠١٣ عندما ارتكبت الجريمة الكبرى في الغوطة الشرقية التي نتج عنها حوالى ١٠٠٠ ضحية وفي العام الجاري وتحديدا اليوم اصدر القضاء الفرنسي حكمه باعتقال الرئيس السوري بشار الأسد موجها التهمة في هذه الجريمة له..
أليس الذي باستطاعته محاكمة السوري ان يحاكم الاسرائيلي ايضا ؟؟!
نتنياهو : سنصل إلى كل مكان في غزة ولا مخبأ لـ حماس
مصادر لـ”رويترز”: حماس وافقت على إتفاق للإفراج عن 50 رهينة مقابل هدنة لـ3 أيام
مصدر قضائي لـ “أ ف ب”: القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد في قضية هجمات كيميائية
ميقاتي عرض مع الأبيض خطة الطوارئ الصحية والتقى مولوي
البنتاغون: إصابة 59 جنديا أمريكيا إثر 55 هجوما في سوريا والعراق في أقل من شهر
الإعلام الحكومي في غزة: إسرائيل قصفت 5 مبان في مجمع الشفاء وأطلقت النار داخله
بوحبيب بعد لقائه السفير الايراني: “اسرائيل” لا تدافع عن نفسها اليوم بل هاجسها الانتقام الأعمى
■أصدرت محكمة فرنسية أوامر اعتقال بحق الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد فيما يتعلق باستخدام أسلحة كمياوية محظورة في سوريا، بحسب وكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن مصدر قضائي قوله إن قضاة تحقيق فرنسيين أصدروا أوامر اعتقال بحق الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد ومسؤولين كبيرين آخرين، فيما يتعلق باستخدام أسلحة كيماوية محظورة ضد مدنيين في سوريا.
تأتي أوامر الاعتقال، التي تشير إلى الحيثيات القانونية للضلوع في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في أعقاب تحقيق جنائي في الهجمات الكيماوية بمنطقة الغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أودت بحياة أكثر من 1000 شخص.
■صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
البلاغ التالي:
بتاريخ 16-10-2023، أقدم مجهولون على الدخول الى محطة محروقات في محلة مجدليا – زغرتا وسرقوا من داخلها مبلغ /4,000/ آلاف دولار أميركي، وفروا الى جهة مجهولة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية منفذي عملية السرقة، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية أفراد عصابة السرقة، ومن بينهم كل من:
– ع. ح. (مواليد عام 1984، لبناني) مطلوب بموجب ملاحقتين عدليتين بجرم سرقة
– ع. ب. (مواليد عام 1993، لبناني)
من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سرقة ومخدرات
بتاريخي 6 و11-11-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيفهما في محلتي ساحة النور والبحصاص، وبتفتيشهما تم ضبط مبلغ /300/ دولار أميركي وهاتفين خليويين.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة تنفيذ عدة عمليات سرقة من داخل محطات محروقات ومحلات تجارية في محافظتي الشمال وجبل لبنان بالاشتراك مع شخص ثالث.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف المتورط الثالث.
■
تفاصيل “صعبة ومروّعة” من داخل مجمع الشفاء!
فقد من هم داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة الاتصال بالمباني الأخرى بالمجمع، وفق ما ذكره مشرف الطوارئ في المستشفى، عمر زقوت، لقناة “الجزيرة” عبر مداخلة هاتفية الأربعاء، أشار فيها أيضا إلى مشاهدة أناس يتم إخراجهم من المبنى مقيدين ومعصوبي الأعين ومجردين من ملابسهم.
وقال زقوت إن “الناس يحتمون داخل المباني ويبتعدون عن النوافذ والأبواب”.
وتابع مشرف وحدة الطوارئ في المستشفى قائلًا: “لا نعلم ما يحدث في الخارج، كل ما نسمعه هو انفجارات، وإطلاق نار وصرخات كبار السن وبكاء الأطفال”.
وقال زقوت إن جنوداً إسرائيليين يتواجدون في المباني المحيطة بمبنى الطوارئ، وقد شاهدوا في وقت سابق أشخاصاً مقيدي الأيدي ومجردين من ملابسهم ومعصوبي الأعين.
وفي ظل عدم تواجد CNN على الأرض فإنه ليس باستطاعتها تأكيد ما يقوله زقوت بشكل مستقل. وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق لكنها لم تتلق ردا.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، قد قال إن إسرائيل في حالة حرب “مع حماس” وليس “مع المدنيين في غزة”، ووصف العملية على مستشفى الشفاء بأنها “دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة (من المنشأة الطبية)”.
وادعى هاغاري أن “الجيش الإسرائيلي أدخل معه فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة على العمل في هذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية”.
من جانبه، أصر زقوت على أن كل الموجودين في المستشفى من المدنيين، وأضاف قائلًا: “الوضع حاليًا مروع”
■اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في السرايا صباح اليوم .
وقال الابيض بعد الاجتماع:”بحثنا في مواضيع عدة منها الاستعدادات التي تقوم بها وزارة الصحة كجزء من خطة الطوارىء التي وضعتها الحكومة لرفع جهوزية القطاع الصحي من مستشفيات ومراكز رعاية، وكذلك بالنسبة الى معالجة الجرحى في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على منطقة الجنوب، اضافة الى موضوع النازحين وشؤونهم”.
أضاف:” هناك على جدول مجلس الوزراء أحد البنود الذي يتعلق بتأمين سلف للمستشفيات الحكومية لمساعدتها لرفع جهوزيتها في حال وقوع أي طارىء. تناولنا أيضا المواضيع الصحية العامة وكيفية عمل الوزارة لتأمين الدواء والاستشفاء للمواطنين، والاعتمادات للوزارة لنتمكن من الاستمرار في هذا الأمر. ولمسنا كل دعم من دولة الرئيس للجهود التي تقوم بها الوزارة”.
وزير الداخلية
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
هل تكونُ نهايةُ الحرب مجرَّدَ وقفٍ لاطلاق النار مع تبادلٍ للأسرى؟
ام تكونُ ثمرةُ التضحيات الجسام التي قدّمها الشعبُ الغزّاوي في الاسابيع الاخيرة، وضعاً لقطار الحلِّ الفلسطيني على السكة الصحيحة؟
في انتظار الجواب، القتلُ والتدميرُ مستمران، غير ان التحوّلَ في الرأي العام العالمي بدأ يفعل فعلَه بارتفاعِ وتيرةِ الضغوط على الكيان العبري الهارب الى الامام بمزيدٍ من البربرية، تماما كما حصل في مجمَّع الشفاء في الساعات الاخيرة.
اما لبنانيا، فعينٌ على الجنوب وعينٌ على قيادة الجيش، وسط تضاربِ المعطيات بين جازمٍ بالتمديد وحاسمٍ بالبحث عن خياراتٍ اخرى.
ففيما لفت اليوم اقتراح القانون المقدم من تكتل الاعتدال الوطني، والذي يوسع بيكار التمديد، لفت تكرارُ رئيس مجلس النواب رميَ الكرة في الملعب الحكومي.
وفي وقت تنقل مصادرُ رفيعة في 8 آذار بشكل شبه يومي معطياتٍ تؤكد رفضَ حزب الله للتمديد، أشار المجلسُ السياسي للتيار الوطني الحر اليوم الى حملةٍ سياسيةٍ إعلامية تهويلية مبرمجة تدعو للتمديد بحجة الخوف من الفراغ، وهي حملةٌ ذاتُ أهدافٍ سياسية، خصوصا ان الحلولَ القانونية متوفرة وكثيرة، فلماذا اللجوء الى حلولٍ غيرِ دستورية وغيرِ قانونية تسبّب الطعنَ والمراجعة؟ سأل التيار، لافتاً الى أن الحرصَ المستجد للبعض على الجيش، لا يلغي تاريخَهم معه ولا تفكيرَهم تجاهه، كما لا يلغي حرصَ التيار على الجيش، وهو السببُ الوحيد لرفض التلاعب بقوانينه وإقحامِه في السياسة
Nbn
مقدمة_النشرة – أربعون مقاومة…أربعون صبراً…أربعون إبادة… وفي الأربعين تحول #مجمع_الشفاء الى مقبرة كبيرة يبحث فيها من بقي حياً
#مقدمة_النشرة – أربعون مقاومة…أربعون صبراً…أربعون إبادة… وفي الأربعين تحول #مجمع_الشفاء الى مقبرة كبيرة يبحث فيها من بقي حياً https://t.co/XR71L2sUZe pic.twitter.com/sD2xiazigV
— nbnlebanon (@nbntweets) November 15, 2023
المنار
في اليومِ الاربعينَ لحربِ الابادةِ دَخلوا مستشفى الشفاءِ وما وَجدوا فيه لهم دواء .. فكلُّ كَذِبِهم قد انفضح، وكلُّ عنترياتِهم قد تهشمت، فماذا بعد ؟
كلُّ تصريحاتِهم عن وجودِ سلاحٍ ومقاومينَ لم يَستطعوا ان يجدوا لها دليلا، صحيحٌ انهم وجدوا غرفاً للعملياتِ لكنها للجراحةِ وليست للعسكر، وحتى هذه معطلةٌ بفعلِ القصفِ والحصارِ ونفادِ الوقودِ والدواء، وجدوا حُفراً كبيرةً لكنها ليست انفاقاً للمجاهدين، وانما مقابرُ جماعيةٌ لدفنِ عشراتِ بل مئاتِ الشهداءِ من الاطفالِ والشيوخِ والنساءِ الذين قَتلتهم آلةُ الحربِ الاجرامية..
لم يَجد نتنياهو ما يَشفيهِ وباتَ لزاماً اَن ينتهيَ مفعولُ الاوكسيجين السياسي الاميركي والاوروبي الذي يُغذِّي جريمةَ الحربِ المستمرة، والاملُ بأن يَنتهيَ مفعولُ التخديرِ الذي يصيبُ القرارَ السياسيَ العربي ..
دخلَ جيشُ العدوِ مستشفى الشفاءِ بعدَ ان سَحَلت الدباباتُ الصهيونيةُ كلَّ القوانينِ والشرائعِ والاعرافِ العالمية، في سابقةٍ قد لا يكونُ قد شَهِدَ لها التاريخُ مثيلاً..
وما لم يَشهد له التاريخُ مثيلاً هو صمودُ وصبرُ وثباتُ الغزيينَ المزروعينَ في ارضِهم كزيتونِهم الذي لن تستطيعَ اَن تُحرِقَهُ النار، ولا ليمونَهم الذي يعبقُ معَ كلِّ نَسْمةِ وجعٍ او عاصفةِ المٍ مؤكداً انهُ عنوانُ الحياة..
يَصمُدُ الغزيونَ على اكثرَ من احدَ عشرَ الفاً وخمسِمئةِ شهيدٍ وآلافِ المفقودين وعشراتِ آلافِ الجرحى الممنوعين من العلاجِ المطلوب، فيما كلُّ المطالبِ لفتحِ معبرِ رفح وادخالِ الحاجياتِ الطبيةِ والغذائيةِ الضروريةِ ممنوعٌ بفعلِ قرارٍ اميركيٍّ اسرائيلي اوروبي وصمتٍ عربيٍّ وعجزٍ أممي ..
ومعَ كلِّ ذاكَ العجزِ وهذا الاجرامِ تبقى الاعينُ الى الميدان، الى المقاومينَ البواسل، الذين يُجرِّعونَ المحتلَّ كلَّ يومٍ بعضاً من القِصاصِ الموْقِعِ عدداً من القتلى والاصاباتِ في صفوفِ جيشِ الاحتلال، وهي الحالُ الممتدةُ من غزةَ الى جنوبِ لبنانَ حيثُ الصواريخُ على حالِها والقرارُ على ثباتِه بتدفيعِ المحتلِّ اثمانَ عدوانِه..
والى جنوبِ فلسطينَ تبقى اعينُ الصهاينةِ والاميركيينَ وكلِّ حلفائهم والحاضرين على طولِ المسافةِ من اليمنِ الى ايلات قَد خطفَها الارق، معَ الصواريخِ والمسيَّراتِ الآتيةِ الى اهدافِها على الارضِ المحتلة، ولن تسلمَ منها سفنُ البحرِ واِن كانت متخفية..
الجديد