رغم سلسلة التوقعات التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف مساء الإثنين على إحدى القنوات اللبنانية, والتي طمأنت من خلالها اللبنانيين إلى أن الأمور العسكرية لن تتدحرج في الجنوب, لكنّها تركت علامات استفهام كبيرة وأوقعت الناس في حيرة حول الشخصية التي قالت أن الإعلام سيتجّه للحديث عنها كان قد إنتشر خبر إغتيالها ووفاتها حول العالم لفترة طويلة, وأكّدت أننا “سنرى هذه الشخصية تظهر إلى العلن مما سيشكّل صدمة عارمة للجميع”, مشدّدة على أن “هذه الشخصية لا زالت على قيد الحياة”.
ولم تكد سيدة التوقعات تنهي مقابلتها حتى إنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لأحد القادة العسكريين لحزب الله عماد مغنية, والذي كان قد استشهد بعبوة ناسفة في سوريا عام, وأرفقت الصورة بتعليق أن مغنية حيٌّ في شوارع فلسطين, زاعمين أن قنوات إسرائيلية تدوالت الصورة مذيّلة بعبارة “لن تنام إسرائيل هذه الليلة”.
وبعد التدقيق بالمعلومات تبين”, أن “الصورة سبق وتم التداول فيها عام 2018, حينها تناقلت عدّة مواقع إلكترونية هذه الصورة, وتبين بعد البحث والتدقيق, أن الصورة تم إلتقاطها في شارع الحمرا في بيروت وهي تعود لشخص شبيه بمغنية”.
وأوضح, أنه “تم التأكّد من هذه المعلومات عن طريق البحث العكسي للصورة, الذي يتعقّب مصدر الصورة الأساسي”