كشف فريق دولي من الباحثين عن جهاز استشعار حيوي محمول، يُعد ثورة في تشخيص أمراض ألزهايمر وباركنسون بدون حاجة لفحوصات مكثفة أو جراحة.
ويستطيع الجهاز اكتشاف مؤشرات حيوية ونقل النتائج للأجهزة الذكية، ويعد خطوة حاسمة نحو اختبارات سهلة في المنزل أو في مرافق الرعاية الصحية.
وبحسب الدراسة المنشورة في دورية وقائع الأكاديمية الأميركية للعلوم، يُعد ذلك الجهاز قفزة كبيرة في تكنولوجيات التشخيص.
ويستطيع الجهاز اكتشاف مؤشرات حيوية محددة للأمراض التنكسية العصبية، ونقل النتائج لاسلكياً إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف الذكية.
ويمثل الجهاز “خطوة حاسمة” نحو إجراء اختبارات سهلة وغير جراحية في المنزل، أو في مرافق الرعاية مثل العيادات ودور رعاية المسنين في جميع أنحاء العالم.
واختبر الفريق الجهاز على عينات مختبرية من المرضى، وأظهر أنه “دقيق مثل أحدث التقنيات”.
وتم اختبار الجهاز باستخدام بروتينات الأميلويد المشتقة من الدماغ من مرضى ألزهايمر ومرض باركنسون المتوفين، بحيث أظهرت أن أجهزة الاستشعار الحيوية كانت قادرة على اكتشاف المؤشرات الحيوية المحددة لكلتا الحالتين بدقة كبيرة، على قدم المساواة مع أحدث الأساليب الحالية.
ويعمل الجهاز أيضاً بتركيزات منخفضة للغاية، مما يعني أنه يحتاج إلى كميات صغيرة للعينات، تصل إلى بضعة ميكروليترات فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الاختبارات أن أداء الجهاز كان جيداً حتى عندما كانت العينات التي تم تحليلها تحتوي على بروتينات أخرى.
وكان اكتشاف بروتينات تاو أكثر صعوبة. ولكن نظراً لأن الجهاز ينظر إلى ثلاثة مؤشرات حيوية مختلفة، فيمكنه دمج النتائج من الثلاثة للوصول إلى نتيجة شاملة موثوقة.