حصاد اليوم…
القرار حسم ايران لن تدخل الحرب المفتوحة وكذلك حزب الله هذا ما ابلغه خامنئي لهنية مع العلم ان الجمهورية الإيرانية مستمرة في دعمها لحماس في الصراع ولكن دون ان يكون لها دور مباشر فيه.
السلاح الروسي في وجه السلاح الاميركي هذا حال النزاع في فلسطين مؤخرا حيث عمدت المقاومة الى استخدام صواريخ كونكورس الروسية لمواجهة الصهاينة في الضفة. فهل هذا مؤشر على بداية الحرب العالمية الثالثة التي لمح لها ترامب منذ فترة؟
“على جثتي ما بيتمدد لجوزاف عون” عبارة اثارت بلبلة وضجة اعلامية كبيرة نسبت الى الرئيس السابق العماد ميشال عون وكادت ان تشعل حربا سياسية بينه وبين قائد الجيش قبل ان ينفي مكتب الجنرال الاعلامي هذا الخبر المضلل والمزيف الذي يعد ضمن الشائعات التي تطلقها الغرف السوداء لاهداف لم تعد مجهولة على احد
الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو شن غارات استباقية على مواقع في جنوب لبنان
مجلس الوزراء: التمديد لـ”ليبان بوست” وارجاء “ستارلينك” ورفع التعويضات العائلية في الضمان
مئات من جنود الاحتلال يقتحمون أقسام مستشفى الشفاء المختلفة ويطلقون النار بكثافة
وزير الاقتصاد بعد لقائه بري: الحركة الخارجية في هذه المرحلة مهمة جدا ونحمل معنا رسالة الى قطر
■أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن أننا “نتابع معاً تحمّل مسؤولية تصريف الأعمال وتيسير شؤون الناس وحماية البلد وتحصين المؤسسات”.
وأعلن، في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أن مشهدياتِ الدم والقتل لن تقوى على قتل الحق.، داعيا اللبنانيينأان نتكاتف معاً لتجنيب لبنان الإنهيارات القاتلة، ونتعاون قلباً على قلب ، ويداً بيد لحماية وحدتنا والدفاع عَنْ كرامة الإنسان.
وشدد ميقاتي على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ، ليكتمل عقد المؤسسات ونعمل سوية لاعادة لبنان اقوى واكثر مناعة”، قائلا :” لقد تأكد لي من خلال لقاءاتي الدولية حرص الكل على لبنان. لبناننا حاجة عربية و ضرورة حضارية، ومن واجبنا ان نحمي وطننا بالوحدة والابتعاد عن التشرذم”.
ورأى رئيس حكومة تصريف الاعمال أن البعض يحاول إدخال الحكومة مجددا في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري، مؤكدا العزم على المضي في عملنا ، مبتعدين عن السجالات العقيمة التي ملّها اللبنانيون، مؤكدين أن الحكومة تعمل وفق ما تراه مناسبا وليس وفق اجندات يحاول البعض فرضها على استحقاقات اساسية في هذه المرحلة المفصلية.
وتابع :” في مطلق الاحوال فان اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الاولى مصلحة الوطن واولوية تحصين المؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة. وحتما لن تكون الحكومة ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة”.
وردا على سؤال عن اسباب عدم البت بملف قيادة الجيش، قال وزي التربية عباس الحلبي من جهته بعد الجلسة: “هذا الموضوع حيوي ومهم ، والمهل بدأت تضيق مما يوجب بت هذا الأمر، ولكن يبدو أنه يحتاج الى مزيد من التشاور حتى لا يأتي هذا القرار تحديا لأي فريق. التوجه هو أن القيادة العسكرية يجب الا تكون شاغرة، ويجب ان يكون للجيش قائد تستمر مهمته”.
أما عن الخيارات فقال: “من مجمل المشاورات التي تحصل يتبين ان هناك مسارين، إما عن طريق مجلس الوزراء أو عن طريق مجلس النواب ، وأيهما يكون له أساس دستوري يبنى عليه”.
وعن موضوع رئيس الاركان قال: “يبدو أن هناك توافقا على الاسم المطروح”.
وبالنسبة الى موضوع التمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان قال:”على حد علمي ليس هناك شيء من هذا القبيل”.
وعن الدراسة التي اعدها الامين العام لمجلس الوزراء في شأن ملف قيادة الجيش، قال الحلبي: “عندما سيطرح هذا الملف في مجلس الوزراء فبالتأكيد سيوزع هذا المستند”.
وأعلن وزير الاتصالات جوني القرم بدوره أنه تمت الموافقة على رفع التعويضات العائلية في الضمان الإجتماعي، مشيرا إلى أن حرصنا في هذه الجلسة ألا تكون هناك مخالفة لقرار ديوان المحاسبة وبالتالي راعينا ما تقرره أجهزة الرقابة، وهذه مسألة تسجل للحكومة في أنها حريصة على عدم مخالفة رأي اجهزة الرقابة حفاظا على الانتظام العام وعلى مراعاة القوانين والشفافية في هذا المجال”.
وقال الوزير القرم: “كانت لدينا اليوم ثلاثة بنود على جدول أعمال مجلس الوزراء، وهي الكابل البحري (التفريعة) وتمت الموافقة عليه، أما موضوع ،”ستارلينك” فتم ارجاؤه الى الجلسة المقبلة من أجل الحصول على تقرير من المعنيين حوله، اما في ما يخص موضوع البريد فتقرر التمديد لشركة “ليبان بوست” لحين تلزيم هذا القطاع بموجب مزايدة رابعة”.
اضاف: “يهمني ان أوضح تداعيات هذا القرار بالنسبة إلى المستقبل، لاني قلت عدة مرات بأني لا أرغب بالتمديد إلى شركة “ليبان بوست “لأن الإتفاق الموجود حاليا مجحف بحق الدولة، وستكون له تداعيات غير جيدة على القطاع ويجب التكيف معها. ويهمني أن أعلن بأني بذلت كل جهدي في هذا الخصوص خلال السنة والنصف سنة الماضية وحاولت ان أتقدم بقرار رقم386 بحسب تقرير ديوان المحاسبة لتعديل عقد “ليبان بوست لكي يكون جيدا للدولة، ولم يتم قبول بهذا الأمر في مجلس الوزراء، ووضعنا ثلاث مزايدات ولم نصل الى نتيجة”.
وردا على سؤال عن التقرير الذي وضعه قال: “قدمنا تقريرا سريعا ، اما التقرير الذي يطالب به ديوان المحاسبة فكانت كلفته عام1997 نحو 4 مليون دولار، ووضع بموجب مناقصة رست على “شركة داتش بوست” حينها. اما اليوم ، ومن اجل القيام بدراسة جدوى، يجب تأمين المال وإطلاق مناقصة للشراء العام والقيام بدراسة وهذه امور يلزمها نحو ثمانية أشهر، ويجب بعدها تأمين المال والتلزيم من خلال الشراء العام لدفتر شروط جديد”.
وسئل عن مدة التمديد، فأجاب: “لحين استلام شركة جديدة في المزايدة الرابعة”.
■خامنئي : إيران و”الحزب” لن يدخلا الحرب
في تطور غير مسبوق في الموقف الإيراني من الحرب في غزة، قالت أمس وكالة «رويترز» إن المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي أوصل رسالة واضحة إلى رئيس المكتب السياسي لـ»حركة حماس» إسماعيل هنية مفادها: «لن ندخل الحرب، وأسكِت الأصوات التي تنتقدنا و»حزب الله». ووفق معلومات لـ»نداء الوطن» من مصادر ديبلوماسة عربية أنّ إيران أبلغت مصر أنها لن تدخل في الحرب المفتوحة وكذلك «حزب الله».
وفي انتظار معرفة كيف تتفاعل هذه المعطيات، يتصدر لبنان الجهات التي تتأثر بهذا التحول الإيراني انطلاقاً من الارتباط العضوي بين «حزب الله» وايران، علماً أنّ الموقف المعلن لـ»الحزب» قبل نشر ما نسب الى خامنئي هو الاستمرار في المواجهات مع إسرائيل، على الرغم من أنّ نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم قال أمس: «أمَّا هل تحصل الحرب الآن أم لا؟ فهذا مرتبط بالتطورات التي تحصل في غزة، ومرتبط أيضًا بقرار إسرائيل أن تبادر في الحرب، وهذه من الأمور التي نجهلها الآن».
ماذ جاء في تقرير «رويترز»؟ أوردت إستناداً الى ثلاثة مسؤولين كبار، قولهم إنّ خامنئي «أوصل رسالة واضحة» إلى هنية عندما التقيا في طهران أوائل تشرين الثاني الجاري: «أنت لم تقدّم لنا أي تحذير في شأن هجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل، ولن ندخل الحرب نيابة عنك». وأضاف إن إيران – الداعم القديم لـ»حماس» – «ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للجماعة، لكنها لن تتدخل بشكل مباشر»، حسبما قال مسؤولون في إيران و»حماس» اطلعوا على المناقشات، وطلبوا أن تبقى أسماؤهم طي الكتمان.
وقال مسؤول في «حماس» لـ»رويترز» إن المرشد الأعلى ضغط على هنية لإسكات تلك الأصوات في الحركة التي تدعو علناً إيران وحليفها اللبناني «حزب الله» إلى الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما.
ووفق الوكالة، فإنّ «حزب الله» فوجئ أيضاً بالهجوم المدمّر الذي شنته «حماس» الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي. وقالت ثلاثة مصادر قريبة من «الحزب» إنّ مقاتليه لم يكونوا في حالة تأهب حتى في القرى القريبة من الحدود التي كانت بمثابة الخطوط الأمامية في حربها مع إسرائيل عام 2006، وكان لا بد من استدعائهم بسرعة. أما أحد قادة «حزب الله» فقال: «لقد استيقظنا على الحرب».
وقال مصدران أمنيان إسرائيليان، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، «إنّ إسرائيل لا تسعى إلى انتشار الأعمال العدائية»، لكنهما أضافا «أن البلاد مستعدة للقتال على جبهات جديدة، إذا لزم الأمر لحماية نفسها». ولفتا الى أنّ مسؤولي الأمن يعتبرون أنّ التهديد المباشر الأقوى لإسرائيل يأتي من «حزب الله».
وفي سياق متصل، علمت «نداء الوطن» من مصادر ديبلوماسية عربية أنّ طهران أبلغت القاهرة أنها لا تريد الدخول في الحرب المفتوحة، كما لا تريد أن يفعل «حزب الله» ذلك. وأوضحت أنّ الجانب الإيراني أبلغ الجانب المصري أنه يتطلع الى دور مصري يؤدي الى ممارسة ضغوط دولية، ولا سيما أميركية، على اسرائيل كي توقف عدوانها على غزة. وأشارت الى أنّ مصر التي وقفت ضد تهجير سكان غزة الى سيناء، تقف اليوم ضد نزوح هؤلاء السكان من شمال غزة الى جنوبها، ولفتت المصادر الى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجهد كي «يورّط» الولايات المتحدة «أكثر فأكثر» في الحرب، كما أنّ نتنياهو يعاني مشكلة النازحين الإسرائيليين من المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان، وكيف سيرتب عودتهم الى هذه المستوطنات في ظل التطورات الميدانية المستجدة على تلك الحدود. وتوقعت المصادر أن تستمر الحرب في غزة حتى نهاية السنة الحالية.
وفي السياق نفسه، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة تلفزيونية، أنّ طهران وبيروت «لا تريدان التورط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن تشاركا فيه إذا لم تكن هناك استفزازات».
في المقابل، أكّد منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث أنه ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بحثا في المخاوف في شأن ما قد يترتب على توسّع الحرب في غزة، وقال غريفيث خلال إحاطة صحافية في جنيف: «إذا نشبت حرب في الشمال بين حزب الله وإسرائيل، فأنا أخشى الأسوأ» .
ومن حرب غزة الى ملف قوات «اليونيفيل» في الجنوب. وبعد المعلومات التي أوردتها «نداء الوطن» أمس عن إفراج المحكمة العسكرية عن محمد عياد المتهم بقتل الجندي الإيرلندي شون روني، في حادث إطلاق النار في الصرفند على جيب تابع للقوة الدولية، أعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، أنّ «بعثة حفظ السلام اطلعت على التقارير التي تفيد أنّ السلطات اللبنانية أطلقت الليلة الماضية سراح الشخص الذي اعتقلته، بعد الهجوم الذي أدّى إلى مقتل جندي حفظ السلام التابع لليونيفيل شون روني بسبب تدهور حالته الصحية». وقال: «نعمل على التأكد من هذه المعلومات من المحكمة العسكرية». وذكّر بأنّ «الحكومة اللبنانية أعلنت في مناسبات عدة التزامها تقديم الجناة إلى العدالة»، مشيراً إلى أنّ «اليونيفيل» تواصل «الحض على محاسبة جميع الجناة وتحقيق العدالة للجندي روني وعائلته». وقال مسؤول لبناني إنّ عياد أفرج عنه بكفالة تبلغ 1.2 مليار ليرة لبنانية (حوالى 13,377 دولاراً).
ومن ناحيته، شبّه النائب أشرف ريفي إفراج المحكمة العسكرية عن عيّاد بـ»الإفراج عن المتهم بقتل الرائد الطيار سامر حنا»، وبـ «محاكمة عشائر العرب في أحداث خلدة»، وقال: «النتيجة واحدة: المحكمة العسكرية أداة في يد «حزب الله»، ولبنان يدفع الثمن»، سائلاً: «كيف يُبنى وطن بصيفٍ وشتاء تحت سقفٍ واحد؟».
■اصدرت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضية زلفا الحسن، حكمها في جريمة أنصار التي ذهبت ضحيتها باسمة عباس وبناتها الثلاث ريما وتالا ومنال، خلال شهر آذار 2022، وقضت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضية زلفا الحسن وعضوية المستشارين القاضيتين لمى أيوب وميراي ملاك، بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهمين حسين جميل فياض (لبناني) وحسن علي غناج (سوري)، وادانتهما بالتخطيط للجريمة وتنفيذها عمدا عن سابق تصور وتصميم عبر استدراج الضحايا الاربع الى منطقة نائية وبعيدة عن البلدة، وقتلهن بدم بارد عبر إطلاق النار عليهن من أسلحة حربية غير مرخصة وإخفاء جثثهن وطمرها في حفرة داخل مغارة من أجل طمس معالم الجريمة.
وألزمت المحكمة المحكوم عليهما بأن يدفعا بالتكافل والتضامن مبلغ مليوني دولار أميركي لورثة المغدورين أو ما يعادلها بالليرة اللبنانية، ورد سائر الطلبات المقدمة من المتهمين
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
Nbn
مقدمة النشرة – كل الموبقات الحربية ما تزال ترتكبها قوات الإحتلال في قطاع غزة لكن قمة الإستباحة للمحرمات كانت في مجمع الشفاء الطبي
مقدمة النشرة – كل الموبقات الحربية ما تزال ترتكبها قوات الإحتلال في قطاع غزة لكن قمة الإستباحة للمحرمات كانت في مجمع الشفاء الطبي https://t.co/pLKPfmNKiD pic.twitter.com/vMRBmA2BnF
— nbnlebanon (@nbntweets) November 16, 2023
المنار
ليسَ فاشلاً في التخطيطِ العسكريِّ فحسب، بل حتى بالتضليلِ الاعلامي، فافلامُ الجيشِ العبري في مستشفى الشفاء اَصابتهُ بمقتلٍ داخلَ المجتمعِ العبري الذي باتَ عالقاً بينَ غباءٍ سياسيٍّ وعجزٍ عسكري..
فما مهّدَ له الاحتلالُ على ابوابِ مستشفى الشفاء تَكَشَّفَ كَذِبُه، واُصيبَ الجيشُ الذي قِيلَ اِنه لا يقهرُ بنزفٍ حادٍّ بهيبتِه، وباتَ كمن يطلقُ النارَ على جبهتِه..
لم يَسخَر منه الغزيون والفلسطينيون فحسب، ولا العالمُ الذي يراقبُ حربَ الابادةِ والتضليلِ بكثيرٍ من الاعتراضِ والغضبِ الجماهري، بل حتى الصهاينةُ انفسُهم ـ مستوطنينَ ومحللين وخبراءَ عسكريينَ ـ اُصيبوا بالخيبةِ من الفيديوهاتِ التي وَزَّعها الجيشُ من داخلِ مستشفى الشفاء مدعياً انه عثرَ على اسلحةٍ واعتدةٍ لحماس، ثُم ما لبِثَ أنْ سحبَها عن صفحاتِه العسكريةِ بما يشبهُ الاعترافَ بفشلِ تضليلِه الاعلامي وخيبتِه الاستخباراتيةِ التي اَوهمت العالمَ كلَّه انَ قيادةَ المقاومةِ داخلَ المشفى، وانَ دخولَه سيعيدُ اسراهُ ويقضي على قيادةِ حماس..
انها القيادةُ الصهيونيةُ الخائبةُ للحرب، التي لا تُجيدُ الا القتلَ عبرَ ارتكابِ المجازرِ بحقِ الاطفالِ والنساءِ وتدميرِ المساجدِ ومراكزِ الايواء، وتبحثُ عن مبرراتٍ لتدميرِ ما تبقى من مستشفيات، فيما المهَلُ المعطاةُ لها اميركياً واوروبياً لم تكن كافيةً لاختلاقِ نصرٍ ما تَظهَرُ به الى العالم..
لكنْ تَظهرت حقيقةُ الصهاينةِ في معركةِ الامةِ التي تخوضُها المقاومةُ الفلسطينيةُ نيابةً عنها، وعنها قال قائدُ فيلقِ القدس الجنرال اسماعيل قآني للقائدِ العامّ لكتائبِ الشهيد عز الدين القسام القائد محمد الضيف اِنها ملحمةٌ عظيمةٌ اثبتت فيها المقاومةُ في غزةَ انها قادرةٌ على المبادرةِ والابتكار. وعلى العهدِ والميثاقِ والالتزامِ الايماني والاَخَوِي الذي يَجمعُهما أكدَ الجنرال قآني في رسالته، مضيفاً انَ محورَ القدسِ وشرفاءِ الامةِ واحرارِ العالمِ لن يَسمحوا للعدوِ المتوحشِ ومن يقفُ خلفَه بالاستفرادِ بغزةَ واهلِها، ولن يُمكّنوهُ من الوصولِ الى اهدافِه القذرة ..
وفيما تَغرقُ اهدافُ الاحتلالِ شيئاً فشيئاً في رمالِ الخيبة، بَقِيَت اهدافُه العسكريةُ شمالَ فلسطينَ المحتلةِ تحت مرمى صواريخِ المقاومةِ الاسلامية، تلاحقُ آلياتِه وتصيبُ تجمعاتِه وتَعمي ما تبقى من عيونِه التجسسيةِ المنتشرةِ على طول الحدودِ اللبنانية..
الجديد