التقط أحد الركاب اللحظة المؤثرة التي ألقى فيها طيار خطابًا عاطفيًا في رحلته الأخيرة بعد 32 عامًا مع الخطوط الجوية الأميركية.
وقبل أن تقلع رحلة تقاعده إلى شيكاغو الأسبوع الفائت، وقف جيف فيل في مقدمة المقصورة ليلقي وداعه الأخير.
في البداية، بدا خطابه كأي خطاب اقلاع آخر، وفق ما نقل موقع نيويرك بوست.
ورحب فيل بالركاب على متن الطائرة، وقدم نفسه، وأبلغهم بموعد الرحلة والطقس.
ثم أقر بأنه من الغريب بالنسبة له أن يقدم التحديث من خارج قمرة القيادة.
“أنا عادة لا أقف أمام الجميع بهذه الطريقة، وعادة ما أبقى في قمرة القيادة”، وقال: “إذا شعرت ببعض الانفعال، فأرجو أن تسامحوني على ذلك”.
وبينما كان الركاب لا يزالون غير مدركين لما سيحدث، أشار لهم إلى مجموعة من “الأشخاص المهمين للغاية” الجالسين في الجزء الخلفي من الطائرة.
وقال فيل: “إنهم غالبية أفراد عائلتي الذين جاءوا معي في رحلة التقاعد الخاصة بي”.
وامتلأت الطائرة بالتصفيق، ليتابع: “إنهم على متن الطائرة معي في رحلة التقاعد الخاصة بي بعد 32 عامًا مع الخطوط الجوية الأميركية”.
وتابع وهو يقاوم دموعه: “أشكركم جميعًا على حضوركم معي الليلة والاحتفال بهذا الوقت الذي لا يُنسى في حياتي. انا أحبكم كلكم.”
وأضاف فيل، مع جولة أخرى من التصفيق من ركابه: “لم أكن أريد أن أكون عاطفيًا ولكن لطيفًا”.
وعاد إلى خطابه المكتوب مسبقًا الذي كان يحمله في يده.
“أخيرًا لزوجتي الرائعة جولي التي كانت بجانبي طوال معظم سنواتي الـ 32 في أميركا. لقد كانت الصخرة، الصخرة الصلبة في الأساس في حياتنا وزواجنا. إن إيمانها بالرب وحكمتها وقوتها ومحبتها قد أرشد زواجنا وعائلتنا طوال هذه السنوات. أحبك وأتطلع إلى الفصل التالي في حياتنا. ومرحبا بكم على متن الطائرة.”
