الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 17/11/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 17/11/2023

النهار

-انقطاع الاتصالات في غزة وإسرائيل تلوح بتوسيع هجومها جنوباً

-التمديد “محاصر” وبكركي تنتقد الساكتين عن الفراغ

-محكمة العدل الدولية تطالب سوريا بوضع حد للتعذيب ومنع إتلاف الأدلة 

-كاميرون يستهل مهامه بزيارة كييف: سنواصل الدعم العسكري لأوكرانيا 

نداء الوطن

-“التيّار” يُكلّف “الثنائي” صفقة تعيين قائد الجيش

-إستياء دولي من “العسكرية”: أهكذا تُكافَأ دول اليونيفيل؟

-“ليبان بوست” شركة أقوى من دولة

-“العدل الدولية” لدمشق: أوقِفوا التعذيب!

-المستشفيات “ضحيّة” الأعمال العسكريّة: تفتيش وتطويق وتدمير

الأخبار

-غزة… مهزلة غزو «الشفاء»

-رفض التمديد لعون: التيار وحيداً

-تنكيد عيشهنّ منذ 7 أكتوبر: الأسيرات في عين الانتقام الإسرائيلي

-انتحار معالج نتنياهو مزحة مجازية: إلا الصهيونية المسعورة أعيت مَن يداويها!

اللواء

-الشغور العسكري يغيب عن الجلسة.. وشيّا على خط تأجيل التسريح!

-تعيين رئيس الأركان يتقدَّم.. وخلاف فياض – العلية يهدِّد الكهرباء بعد شهر

-حصار واقتحام لموقع نتنياهو..؟

-لماذا يتفكك الاقتصاد؟

الجمهورية

– الإستحقاق العسكري رهين طروحات متنوعة

– »سيطرة عملياتية« على ميناء غزة

– ِقَمـم الأممُ ودماء الشعوب

– الأفراح عامرة بين واشنطن وطهران

– إخفاقات الحكم باتت تستوجب

تعديل الدستور!

– ماذا كشف قيادي في »حماس« عن المعركة والمفاوضات؟

الشرق

-طالما «رب العالمين» مع «حماس» فهي ليست بحاجة الى أحد…

-«الشفاء » عقدة إسرائيل والحرب على المستشفيات مستمرّة

الديار

-تجدد التحذيرات الغربية بحرب اسرائيلية قاسية على لبنان… تهويل او خطر جدي؟

-«اسرائيل» تحاول اقناع واشنطن بهجوم وقائي لتغيير الواقع على الساحة اللبنانية

-الحكومة ترجىء التمديد لقائد الجــيش… هل يتسلّم البيسري «داتا النازحين» مطلع السنة؟

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/11/2023

الأنباء الكويتية

– بري عرض شؤوناً حياتية مع وزراء التربية والإعلام والاقتصاد

-النائب إلياس حنكش لـ «الأنباء»: لن نقبل بأن يلزم لبنان مرة جديدة لأي جهة

-الإعدام لقاتلي أم وبناتها الثلاث في بلدة أنصار

-ردود فعل واسعة حول دعوة الراعي لجمع «الصواني»

في الظروف الاستثنائية يصبح التمديد لقائد الجيش أكثر من ضرورة

-النائب ياسين ياسين لـ «الأنباء»: لبنان لا يمكنه تحمُّل تبعات الحرب وآثارها التدميرية

الشرق الأوسط

– لبنان: الاتجاه إلى تعيينات أمنية «ضمن سلة واحدة»

-خامنئي طلب من هنية إسكات المطالبين بتدخل إيران و«حزب الله» في الحرب

الراي الكويتية

– اقتصاد لبنان المنهَك يغرق في «طوفانات» غزة والشتاء… وفشل الدولة

-لماذا لم يعلن «حزب الله» الحربَ الشاملة على إسرائيل مُستغلاً… «طوفان الأقصى»؟

-فرنسا تحذر إيران من أي تصعيد على خلفية النزاع بين حماس وإسرائيل

الجريدة الكويتية 

-«حزب الله» يسعى لـ «تقريش» معادلة الجنوب في استحقاقي التمديد لقائد الجيش و«الرئاسة»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 17/11/2023

 اسرار النهار

■يتم التحضير لحفل الاستقلال الرمزي خارج العاصمة هذه السنة حيث سيحمل دلالات معبرة في هذا الوضع المأزوم

■يقول نائب إن تعطيل مزايدة البريد إنما يصب في مصلحة أحد رجال الأعمال الذي تربطه علاقات بمحور سياسي يريد السيطرة على المطار والشحن والبريد معاً

■تردد أنه طلب إلى أحد النواب وخبير قانوني المشاركة في حلقة نقاش تتناول موضوعاً محدداً وتم الاتفاق على المحاور وتم أيضاً الترويج للنقاش بشكل مكثف

■لوحظ تراجع “خلايا الأزمات” بعدما ظهر للجميع صعوبة دخول لبنان في حرب غزة.

 اسرار اللواء

■ همس

بقي وزير معني على موقفه، في ما خص استحقاق داهم، وهذا ما لم يرقَ لسفيرة دولة كبرى.

■ غمز

تشهد مدينة ساحلية جنوبية حركة سياحية ملحوظة، على الرغم ممَّا يجري في القطاع المحيط بها..

■ لغز

دلَّت المعطيات الحسيَّة على ما يشبه الفشل الاستخباراتي، لأجهزة متعددة، في ما خص التوصل إلى أهداف ملموسة تبحث عنها هذه الأجهزة.

نداء الوطن

■ جرت اتصالات على مستوى سياسي وروحي لتطويق تداعيات إشكال شكا منعاً لتوسعها واتخاذها طابعاً طائفياً.

■على رغم التحذيرات السابقة أعادت دولة اوروبية نقل تحذير رسمي عبر سفيرها للدولة اللبنانية من خطورة الوضع جنوباً.

■قدّرت جمعية غير حكومية كلفة النزوح الداخلي لكل عائلة من القرى الحدودية بأكثر من 400 دولار شهرياً فيما بلغت خسائر القطاعات الزراعية والمواشي والسياحة أكثر من 10 ملايين دولار، وبلغت الأضرار أكثر من 40 مليون دولار أميركي

 اسرار الجمهورية

■ استحقاق غير مدني على اقتراح لم ترس الأفكار المطروحة حيال محدد. أن كثيراً من الحمالت التي تبي

■ تشن على هذا الفريق أو ذاك عبر مواقع التواصل هي في غالبيتها تصرفات شخصية تثير البغض والإنقسام في الأوساط الشعبية وفي الوقت الخطأ بينما مواقف أوليائهم في واد آخر.

■ إضطر مرجع غير مدني الى التوقف عن عقد لقاءاته مع دبلوماسيين بعدما تبين له أن البيئة التي ينتمي اليها تعارض مثل هذه اللاحبة اللقاءات في ضوء التطورات الإقليمية التجارية.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ربحت إسرائيل حرب تأسيس الدولة عام 1948 لأن الشعب الفلسطيني لم يكن لديه جيش يدافع عنه وعن بلاده إذ كان تحت إنتداب بريطانيا على بلاده، وكان جُلّ همّها تنفيذ وعد حكومتها في أثناء الحرب العالمية الأولى بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين. دفعها ذلك الى السماح بهجرة يهودية مستمرة الى فلسطين ولليهود بتأسيس ميليشيات مسلّحة ومدرّبة أصبحت لاحقاً نواةً لجيش دولة إسرائيل. وربحت أيضاً لأن شعب فلسطين لم تكن له أحزاب سياسية ومنظمات عسكرية، ولأن جيوش الدول العربية التي اعتمد عليها في “حرب الاستقلال” لم تكن على قدر المهمة التي أوكلتها لنفسها فخسرت وقامت دولة إسرائيل واعترف بها كبار العالم ومعظم دوله.

وربحت إسرائيل حرب 1967 على مصر وسوريا والأردن لأن جيوشها لم تكن مهيّأة لمواجهة عسكرية حاسمة مع جيشها لأسباب عدّة منها قلّة التدريب وعدم كفاءة السلاح بالمقارنة مع ما تمتلكه منها إسرائيل، ومنها في الوقت نفسه عدم إعطاء القيادات العسكرية ولا سيما المصرية صورة حقيقية عن أوضاع الجيش الذي تتحمّل مسؤولية قيادته لحماية البلاد كما لمساعدة الفلسطينيين على استعادة بلادهم.

وربحت إسرائيل الحرب على لبنان عام 1978 ثم عام 1982 لأن دولته ضعيفة وشعبه منقسم على نفسه وطوائفه متقاتلة وكذلك مذاهبه، ولأن جيشه في أيام السلم كان عاجزاً عن خوض حرب ناجحة مع الخارج لصِغَر حجمه وضعف تجهيزاته وأسلحته، فكيف في أيام الحرب أو الحروب التي شهدها لبنان بين 1975 و1990، والتي كان فلسطينيو لبنان فريقاً فيها في حينه، علماً بأن الأداء الفلسطيني في الحرب المذكورة كما في مكافحتها إسرائيل كان أقل من التوقعات رغم أن عديد منظماته المقاتلة كان كبيراً جداً، وربما يكون السبب انغماسهم في حروب الداخل اللبناني وانشغالهم بحكم قسم من لبنان وسعيهم الى حكم القسم الآخر منه انطلاقاً من نظرية أن طريق فلسطين تمر في جونية. هذا فضلاً عن انشغالهم بمواجهة سوريا حافظ الأسد التي كانت تسعى الى احتوائهم وانتزاع موافقتهم عليها ممثلاً لهم على الساحتين العربية والدولية بدلاً من منظمة التحرير التي أنشأوها أو أُنشئت لهم في إحدى القمم العربية. لكن إسرائيل الرابحة في الحروب المذكورة أعلاه واجهت خسارة فادحة في حربين. الأولى عام 1973 التي سُمّيت حرب العبور لأن جيش مصر فاجأها بهجوم عبر قناة السويس وحطّم خط برليف في الجانب الآخر منها وبدأ السير نحو صحراء سيناء المحتلة لاستعادتها. لكنه أحجم عن ذلك لأسباب معروفة. كان سبب ذلك وقوعها في وهم الاعتقاد بأن العرب ليسوا مؤهّلين للحرب وأن تفوّقها عليهم أبدي سرمدي، وأن العالم الفاعل بغربه وشرقه وفي مقدمها الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي حليفٌ موثوقٌ لها ويحتاج الى دورها الشرق الأوسطي ولذا فإنه لن يدع أحداً يُلحق بها أي هزيمة. كان سبب ذلك أيضاً اقتناعها بتفوّقها التكنولوجي المدني والعسكري وسلاحها المتطوّر والآخر السري (علماً بأنه لم يبق كذلك) أي النووي. هذا فضلاً عن اعتبارها أي إسرائيل أجهزتها الاستخبارية والمعلوماتية الأفضل في العالم العربي بل في المنطقة كلها.

أما الحرب الثانية التي خسرتها فكانت أقسى عليها من حرب 1973 التي كانت في حينه ضد أقوى دولةٍ عربية عسكرياً وديموغرافياً، استطاع زعيمها في حينه جمال عبد الناصر إقناع غالبية الشعب العربي بنزاهته ورغبته في استعادة فلسطين لأهلها العرب وبقدرتها على ذلك. أما الحرب الأخيرة فشنّها عليها فصيلٌ فلسطينيٌ مقاوم اسمه “حماس” وأسَّسه شيخٌ معمّمٌ مُقعد راحل اسمه أحمد ياسين وكانت منظمة التحرير الفلسطينية في حينه في عزّها، وحاولت إسرائيل جرياً على عادتها إشاحة النظر عن نشاطه لرغبتها في وجود منافسٍ فلسطيني لياسر عرفات الفلسطيني مؤسِّس “فتح” مع منظمة خاصة به. لكن شيخ “حماس” وأبناءها لم يقعوا في الفخ رغم الاختلافات الكثيرة التي حصلت بينهم وبين أبناء “فتح” بعد رحيل مؤسِّسها في أعقاب نجاحه في انتزاع موافقة إسرائيل ودول العالم الكبرى على إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. لكن الخلافات تعمّقت بعد رحيله وبعد عودة إسرائيل عن حل الدولتين وبدئها تكثيف الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، ثم بعد قرار آرييل شارون يوم أصبح رئيساً للحكومة التخلّي عن غزة للفلسطينيين بعد إجبار المستوطنين اليهود فيها على العودة الى إسرائيل 48 أو الضفة الغربية بالقوة ولا سيما بعد تفكيك مستوطناتهم. ربما كان كثيرون من يهود إسرائيل في ذلك الوقت مؤيّدين لما فعله لأن الكثافة السكانية الفلسطينية في غزة مرتفعة جداً ولأن ليس فيها “مميزات” دينية يهودية. لكن شارون لم يترك غزة “مستقلة” إذ حاصرها بحراً وبراً وجواً وهكذا فعل خلفاؤه فحكمت نفسها ذاتياً ووفّر ذلك لـ”حماس” أرضاً من فلسطين وإن صغيرة لممارسة سلطة داخلية تنافس فيها منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية و”فتح” وغيرها. هذا الانتصار الأولي الذي تمثّل بتنفيذ “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي وأصاب إسرائيل بالمفاجأة أولاً وبالخوف ثانياً وبالارتباك ثالثاً وبالعجز عن التحرّك للمواجهة قبل 48 ساعة على الأقل رابعاً وبالحاجة كالعادة الى الأم الحنون أميركا وأسلحتها البرية والبحرية والجوية وحتى الى أربعة آلاف جندي أميركي ألفان منهم على البر الإسرائيلي وألفان في البحر. كما أصاب سكانها قلقٌ جدّي هذه المرة على مستقبل دولتهم ووطنهم وحياتهم وأمنهم وربما بدأ البعض منهم يتساءل إن كانت العودة الى المواطن الأصلية ضرورية أم لا.

ماذا عن حرب إسرائيل على لبنان “حزب الله” عام 2006؟ لا يستطيع أحد أن يعتبر أن إسرائيل ربحتها. ذلك أن الهدف منها كان ضرب “الحزب” وإنهاءه وما كان ذلك ممكناً من دون خسائر بشرية ومادية كبيرة. قيل في حينه إن أميركا كانت داعمة لهذه الحرب لكن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها المتعلقة بـ”الحزب”. وعلى العكس من ذلك أعطت “الحزب” وحليفته الأولى إيران نصراً كان له دورٌ مهم في ما جرى في لبنان بعد الحرب وربما في ما يجري في المنطقة حالياً.

ماذا أيضاً عن “الطوفان” وعن نتائجه وعن تطوّره وعن تطوّر ما نتج عنه من حرب طاحنة بين “حماس” وإسرائيل؟ ومن سيربحها؟

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version