قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي يكبد حزب الله اللبناني باهظة لقاء هجماته ضد إسرائيل وتستعد لما هو قادم.
وأضاف أن الاستخبارات الإسرائيلية تراقب عن كثب كل ما يحصل على الجبهة اللبنانية، وإذا ارتكب حزب الله أي خطأ فسنعرف كيف نرد عليه.
وهاجمت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم السبت، مواقع حدودية لحزب الله في ظل استمرار دوي صفارات الإنذار في شمالي إسرائيل إثر إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية.
كما استهدفت غارة إسرائيلية مصنعًا للألمنيوم في جنوب لبنان يقع على بُعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في ضربة نادرة في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء التصعيد بين الطرفين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوكالة “إن العدو الإسرائيلي استهدف فجر اليوم عمق منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب تموز 2006” بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة باتجاه معمل ألمنيوم ما أدى لاحتراقه بالكامل.
كما قال الجيش الإسرائيلي -في بيان له- إن مقاتلاته هاجمت عدة بنى تحتية تابعة لحزب الله في وقت سابق من اليوم.
وكانت صفارات الإنذار دوّت في عدد من البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود اللبنانية بما فيها كريات شمونة ومرغليوت وشتولا.
وقال الجيش “على إثر التحذيرات في شمال البلاد، تم رصد عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
من جهته أعلن حزب الله في بيان “أن المقاومة أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع “هيرمز 54” بصاروخ أرض جو أطلقه المقاومون فجر اليوم السبت، مضيفا أن حطامها شوهد يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل.
وأوضح الحزب أن هذه الطائرة هي مسيّرة قتالية متعددة المهام، وقد تم استهدافها عند الساعة 01:45 بالتوقيت المحلي