أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ضرورة “عدم المسّ بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس للجمهورية”، معتبرًا أنه “لا يجوز الاعتداد بما جرى في مؤسسات أخرى تجنباً للفراغ فيها فالأمر هنا مرتبط بحفظ الأمن على كامل الاراضي اللبنانية والحدود ولا سيما في الجنوب بموجب قرار مجلس الأمن 1701”.
وأضاف، “الفقراء يتزايد عددهم بسبب الأزمات السياسية والإقتصادية والإجتماعية ولاسيما المتأثرين من الحروب في جنوب لبنان”.
وأوضح الراعي أنه “بالأمس جاءنا وفد من بلدات الشريط الحدودي عين إبل ودبل والقوزح ورميش والقليعة وشرحوا لنا معاناتهم، 70% نزحوا إلى بيروت وكسروان وجبيل فأقفلت المدارس والقسط الأول لم يؤمن فإستحقاقات المعلمين والموظفين موجبة عدالة وإنسانية”.
ولفت في عظة اليوم الأحد الى أن “المجلس النيابي لا يقوم عمداً بواجبه الأساسي بانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة تصريف الاعمال منقمسة على ذاتها بسبب المقاطعين الدائمين وبالتالي تتعثّر والشعب يتأثر فقراً بهذه الممارسات”.
وأشار الى أن “مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك قرر أن تتبرع البطريركيات والمطرانيات والأبرشيات بالأموال إضافة الى جمع الصواني في الكنائس من أجل المتضررين من أهلنا في جنوب لبنان